وزارة الصحة تدين جريمة الطيران المسير للمرتزقة في صبر الموادم بتعز
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان استهداف الطيران المسيّر، التابع لمرتزقة العدوان الأمريكي – السعودي، منازل المواطنين في قرية حبور الشرقي بمنطقة الشقب في مديرية صبر الموادم، التي أدت إلى استشهاد طفلين، وإصابة سبعة آخرين، جلهم من الأطفال.
وحمّلت الوزارة في بيان لها -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- دول العدوان ومرتزقته المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية إزاء هذه الجريمة الوحشية، وكل الجرائم السابقة، التى تستهدف باستمرار المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد البيان أن تلك الجرائم والانتهاكات تعتبر جرائم حرب مكتملة الأركان، وفق التوصيف الدولي، وانتهاكا صارخا لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية؛ كون المستهدفين من المدنيين الأبرياء والأطفال، وتتنافى مع ضرورات السلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جريمة قتل غامضة والجثة داخل ديب فريزر شقة مهجورة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السادسة عشر .. جثة داخل "ديب فريزر"
استيقظ سكان منطقة "دربالة" بمحافظة الإسكندرية على صدمة مفزعة، بعد العثور على جثة مجهولة الهوية داخل "ديب فريزر" بشقة مهجورة، في واحدة من أغرب الجرائم التي شهدتها المدينة.
بدأت الواقعة عندما أبلغ الأهالي الشرطة عن انبعاث روائح كريهة من إحدى الشقق، وبمداهمة المكان، عُثر على الفريزر الذي أخفى بداخله جثة في حالة تحلل تام.
كشفت التحقيقات أن الشقة ملك لسيدة من أسوان، لكنها كانت مستأجرة منذ عشر سنوات لرجل أعمال لم يُعثر له على أثر.
وجاءت المفاجأة الكبرى في تقرير الطب الشرعي، الذي أكد أن الجثة بقيت محفوظة داخل الفريزر لأكثر من أربع سنوات، حيث لم يتبقَ منها سوى آثار الملابس التي كان يرتديها القتيل.
وتوصلت التحريات إلى أن الضحية كان معروفًا بعمليات النصب والاحتيال، ما يرجح أن الجريمة ارتكبت بدافع الانتقام.
ورغم مرور السنوات، إلا أن هوية القاتل لا تزال مجهولة، ليظل لغز الجثة المجمدة من أكثر القضايا غموضًا حتى اليوم، وتُقيد ضد مجهول.
مشاركة