يمانيون../
أقيمت في عزل ومديريات محافظة حجة، اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومباركة للإنجاز الأمني بكشف شبكة التجسس الأمريكية.

وعبَّر المشاركون في الوقفة، التي تقدمها في عزلة الجبر بمبين وكيلا المحافظة، الدكتور طه الحمزي وأحمد الأخفش، ومديرا فرع الهيئة العامة لشؤون القبائل، شايف أبو سالم، والمديرية، منصور حمزة، عن الفخر والاعتزاز بما حققته الأجهزة الأمنية من إنجاز وانتصار على مخططات قوى الاستكبار العالمي.

وفوضوا قائد الثورة، السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة، وما يراه مناسبا من تغييرات وإصلاحات.

واكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة نصرة للأقصى، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، وإقامة المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات، التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الشرف والبطولة.

وأشاد المشاركون في الوقفات، التي أقيمت في عُزلة أسلم بمديرية أسلم، ومديخة في الشاهل، وقلعة حميد في الشغادرة، وبني جديلة في المغربة، والخطوة في الجميمة، وريف حجة وهربة في شرس، بما تشهده القوات المسلحة اليمنية من تطور في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية؛ دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني في غزة.

واعتبروا شبكة التجسس الأمريكية الأخطر في تاريخ البلد؛ كونها تعمل لخدمة أمريكا وإسرائيل، وتنفذ مهمات عدائية ضد مصالح الشعب اليمني في جميع المجالات.

فيما أكد المشاركون في الوقفات في الجبر الأعلى في المفتاح، وبني موهب في كحلان عفار، وبني قيس وعزلة أسلم ناشر في كعيدنة، الجهوزية الكاملة لمساندة الأجهزة الأمنية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار.

واعتبروا الإنجاز الأمني ضربة قاضية فضحت مخططات العدوان، وفوتت الفرص على المتربصين بالوطن والأمة بهدف تدمير الاقتصاد الوطني وتمزيق النسيج الاجتماعي.

وطالبت بيانات صادرة عن الوقفات، التي شارك فيها مسؤولو التعبئة والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، بتطهير ما تبقى من العملاء والخونة والفاسدين، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.

وأكدت وقوف أبناء حجة إلى جانب قائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات؛ نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وإجراء التغييرات والإصلاحات المناسبة، والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس؛ انتصارا للأقصى؛ ودفاعا عن الوطن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المشاركون بمؤتمر الأعلى للثقافة: جميع الديانات السماوية تدعو للحفاظ على البيئة

انعقد بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر بعنوان "البيئة في الأديان السماوية" الذي نظمته لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور عطية الطنطاوي، ولجنة التعليم ببيت العائلة المصرية ومقررها الدكتور عبد المسيح سمعان. 

قدمت المؤتمر الدكتورة منى نور الدين، أمينة المؤتمر ووكيل كلية الدراسات الإنسانية بنات بجامعة الأزهر، والتي افتتحت المؤتمر، مؤكدة أن جميع الديانات السماوية اهتمت بالحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن مصر أول مهبط للوحي الإلهي، ومعبر الأنبياء والمرسلين، مشيرة إلى أن هدية مصر لأبي الأنبياء "إبراهيم" (عليه السلام) هي هاجر المصرية أم إسماعيل وأم العرب، وبمصر كان مسار العائلة المقدسة، وقد ذكرت في القرآن الكريم في خمسة مواضع، مؤكدة أننا في ظل التغيرات المناخية والمشكلات البيئية لا بد أن نتوقف أمام تلك التحديات في هذا المؤتمر المهم.

وتحدث الدكتور عبدالمسيح سمعان، مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة حول اهتمام الديانات السماوية بالبيئة، مؤكداً أن من مبادئ الديانات احترام البيئة والحفاظ عليها، والتعامل معها بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة، وهي كذلك قضية أخلاقية، فالقواسم مشتركة بين الأديان في الحفاظ على البيئة.

وأشار إلى دعوة الأديان لمبدأ التضامن ورفض الإسراف في الموارد الطبيعية ونبذ كل مسببات التلوث، فالطبيعة تعكس حكمة الله وجماله، مستشهداً بآيات من القرآن والإنجيل، مشدداً على أن الديانات السماوية ترسِّخ لاستمرار الإنسان في الحفاظ على البيئة، مع أهمية العمل للحفاظ على المستقبل.

وأشار الدكتور عطية الطنطاوي مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس، إلى أهمية موضوع المؤتمر في ظل ما يهدد بقاء الكوكب ككل وليس الإنسان فقط، ولا يخفى علينا حجم الكوارث التي تضرب الأرض، كحرائق كاليفورنيا، ولم تنجُ أي غابة على وجه الأرض من الحرائق نتيجة التغيرات المناخية الحالية.

ضارباً المثل بموجات الجفاف المتكررة التي تضرب مناطق كثيرة متنوعة من العالم، وكذلك العواصف التي تتكون في المناطق الاستوائية، كل هذه الكوارث نتجت عن التغيرات المناخية التي تسبب الإنسان في ظهورها.

وأوضح أن الأرض تتعرض لمشكلات جمة منها ظاهرة التصحر والتلوث وكأن الأرض أصيبت بفيروس، وليس لدينا علاج لهذا الفيروس حتى الآن.
وقدم الدكتور محمد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية كلمة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي قال فيها: لا أقصد من كلمتي هذه أن أروّج لسبق شريعة الإسلام للقوانين والمواثيق الدولية في مجال رعاية البيئة وحمايتها، وإنما أنقل صوت الدين في هذه الأزمة، أو إن شئتم هذه الكارثة التي لو ترك الأمر فيها للعابثين بنعم الله فإن أحداً لن ينجو من آثارها المدمرة، وفي أولهم هؤلاء المتمردون على حدود الله والساخرون من أوامره ووحيه السماوي، مؤكداً أن علاقة الإنسان بالكون في فلسفة الأديان الإلهية هي علاقة حب متبادل، ومشيراً إلى أن خطاب الله للمؤمنين في هذه القضية واضح في القرآن "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى"، فالصحيح أن علاقة الإنسان بالبيئة هي علاقة مسئولية ومبادئ وأخلاق.

وتابع أن الدين قد حذَّر من الإفساد في الأرض، ونبَّه على أن أي إنسان ليس حرّاً في أن يفسد في الأرض، فالطبيعة بكل عناصرها ومواردها هي ملك لله تعالى، ولا يحل لإنسان أن يتعامل معها إلا في إطار إصلاحها.

وتحدث القس أرميا مكرم نيابة عن الأنبا أرميا عن بعض التوجيهات في المسيحية للحفاظ على البيئة، وكيف كانت الطبيعة تمثل صديقاً للسيد المسيح، فقد كان يحب الطبيعة البكر ويقضي أكثر وقته وخدمته فيها، وكان يصلي في الجبل، حيث الهدوء بعيداً عن صخب المدينة والتزاحم.
وقال الدكتور أشرف العزازي في كلمته: إن هذا اللقاء هو فرصة لتسليط الضوء على العلاقة العميقة بين الإنسان وبيئته من خلال عدسة الأديان التي تشترك في توجيهنا نحو الاعتناء بالعالم الذي خلقه الله لنا.

فمنذ بداية الخلق نجد أن الأديان السماوية قد أكدت أهمية حماية البيئة والعيش بتوازن مع الطبيعة، فقد كان النداء المشترك في جميع الأديان هو الاعتراف بقدسية الأرض وجمالها، والمسئولية التي يتحملها الإنسان في الحفاظ عليها ورعايتها.

وأكد أننا في عالم يعاني من تحديات بيئية متزايدة، تبرز الحاجة الماسة إلى أن نعيد النظر في هذه المبادئ الدينية، وأن نستلهم منها سبلاً عملية للحفاظ على كوكبنا. إن هذا المؤتمر هو خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي البيئي، وتطوير حلول مستدامة تنبع من تعاليمنا الدينية العميقة لتكون نموذجاً يحتذى به في جميع جوانب حياتنا، متمنياً أن تكون مناقشات اليوم غنية ومثمرة، وأن يتم الخروج منها برؤى وأفكار جديدة تسهم في تفعيل دور الأديان في حماية البيئة وتحقيق التناغم بين الإنسان والطبيعة.

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • وزارة الخارجية تدين مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة
  • المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"
  • الخارجية تُدين مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: سنقوم باتخاذ سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الوضع الأمني في المحافظة، وإزالة مظاهر تهديد الأمن والاستقرار التي خلفها النظام البائد، حيث قمنا في الفترة الماضية بإعادة فتح بعض الطرقات جزئياً، وسننتق
  • المشاركون بمؤتمر الأعلى للثقافة: جميع الديانات السماوية تدعو للحفاظ على البيئة
  • مطالب بمنع فريق سلة إسرائيلي من دخول إسبانيا تضامنا مع غزة