للمرة الأولى منذ 12 عاما.. الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى السعودية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استأنفت الخطوط الجوية السورية رحلاتها الجوية المنتظمة إلى السعودية للمرة الأولى منذ أكثر من 12عاما، ووصلت إحدى طائراتها إلى مطار الرياض صباح اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن السفير السوري لدى السعودية، أيمن سوسان، قوله إن طائرة الخطوط الجوية السورية وصلت الساعة 6:30 صباح الأربعاء بتوقيت الرياض وعلى متنها 170 راكبا سوريا، مضيفا أن البلدين اتفقا على تسيير رحلة واحدة أسبوعيا ذهابا وإيابا بين الرياض ودمشق.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من وصول أول رحلة تُقلّ حجاجا من دمشق إلى جدة غربي السعودية، بوابة الوصول للأماكن المقدسة في مكة المكرمة، للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاما.
وأكد مدير المكتب الإعلامي في وزارة النقل السورية، سليمان خليل، "إمكانية زيادة المطارات السعودية أمام الطيران السوري لتشمل مطاري جدة، والدمام، "وفق الطلب والحاجة والسوق".
ولم يتسن بعد معرفة ما إذا كانت الشركات الجوية السعودية ستستأنف هي الأخرى رحلاتها إلى دمشق.
يذكر أن السعودية، على غرار دول خليجية أخرى، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري وأغلقت سفاراتها في 2012، احتجاجا على استخدام القوة في قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عام 2011
وأعلنت الرياض في مارس/آذار عام 2023، أنها تجري مباحثات تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين. وفي مايو/أيار من العام نفسه أعلنت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، في مؤشر على إنهاء القطيعة.
كما حضر الرئيس السوري بشار الأسد، القمة العربية في الرياض في الشهر نفسه، للمرة الأولى بعد غياب استمر 13 عاما، فيما التقى وزيرا خارجية البلدين مرات عدة منذ ذلك.
وسمّت دمشق سفيرا لدى الرياض وباشر عمله في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فيما أوفدت الرياض قائما بالأعمال باشر عمله في دمشق مطلع العام الحالي، قبل أن تسمي سفيرا لدى دمشق في مايو/أيار الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات للمرة الأولى
إقرأ أيضاً:
النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة
وشهد القطاع تحولا جذريا عام 1963 مع تولي حزب البعث السلطة ومنعه الشركات الأجنبية من التنقيب.
وحققت سوريا إنجازات متتالية في قطاع النفط، بدءا من تصدير أول شحنة عام 1968، مرورا بتأسيس الشركة السورية للنفط عام 1974، وصولا إلى ذروة الإنتاج عام 1996 بمعدل 600 ألف برميل يوميا.
لكن القطاع شهد تدهورا حادا منذ اندلاع الأزمة عام 2011، مع تغير السيطرة على الحقول النفطية والتدخل الأميركي لحماية حقول شرق الفرات عام 2016.
وقُدرت خسائر القطاع بحلول عام 2022 بنحو 100 مليار دولار، في حين دعت شركة "جلف ساندز" البريطانية في 2024 لرفع العقوبات لاستئناف الإنتاج.
21/2/2025