مستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينيين واعتقالات واقتحامات بالضفة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
هاجم مستوطنون قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة وأشعلوا النيران في ممتلكات لفلسطينيين، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقالات في مختلف مدن الضفة.
واقتحم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بشكل متزامن مدن رام الله وطولكرم وأريحا وسلفيت والخليل وبيت لحم، ومخيم عين السلطان قرب أريحا شرقي الضفة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية بعدد كبير من الآليات العسكرية.
وأضاف المراسل أنّ اشتباكات مسلحة وقعت بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم. وقد أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس أنها تصدت لقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم بالرصاص.
كما انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية بعد أن خلفت فيه دمارا وُصف بأنه الأكبر منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وقدرت لجان محلية حجم الخسائر المادية بالمخيم جراء الاقتحامات المتكررة بملايين الدولارات شملت تجريف الأراضي وهدم البنى التحتية الأساسية.
وفي مخيم عين السلطان قرب مدينة أريحا اقتحمت آليات عسكرية منازل فلسطينيين وسط اندلاع مواجهات مع عدد من السكان.
حماية دوليةوفي سياق متصل، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان إن "الأوضاع في الضفة والقدس خطيرة للغاية جراء تصاعد عنف المستوطنين"، مؤكدا أن إسرائيل تسعى لفرض وقائع على الأرض تهدف من خلالها لتطبيق خطة الضم فعليا.
وأضاف شعبان في تصريحات لوكالة الأناضول أن "عصابات المستوطنين تنتشر في كل مكان، حيث ينفذون عمليات إرهابية بشكل يومي وعلى نطاق واسع".
اتهم المسؤول الفلسطيني الجيش الإسرائيلي بـ"توفير الحماية لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين"، قائلا "هذه اعتداءات ممولة وبحماية الجيش وينفذها مستوطنون مسلحون ومدربون".
وأضاف أن العدوان اليومي على القرى الفلسطينية من حرق سهول وبيوت ومركبات وغيرها، وبناء بؤر استيطانية يتم وسط إحجام العالم عن توفير الحماية الدولية.
ولمواجهة تلك الاعتداءات، كشف شعبان عن وجود مساعٍ لتوفير حماية "شعبية دولية" للبلدات والتجمعات الفلسطينية.
وعن الحماية الشعبية الدولية، قال شعبان "نعمل مع مؤسسات شريكة ومتضامنين أجانب على جلب متضامين وإسكانهم في تلك التجمعات بالشراكة مع نشطاء فلسطينيين لصد هجمات المستوطنين".
وأشار إلى أن جلب المتضامنين سيتم "في القريب العاجل"، دون ذكر موعد محدد أو مزيد من التفاصيل.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى استشهاد 572 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و351 واعتقال 9 آلاف و600، وفق جهات فلسطينية رسمية.
فيما أسفرت الحرب على غزة عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل فلسطينية بالضفة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن
أفادت مصادر للجزيرة باستشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "أريئيل" عند مفرق بلدة حارس غربي مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد المواطنة أمانة يعقوب (30 عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيت شمال مدينة القدس.
وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى السيدة.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت فلسطينية بعد إلقائها الحجارة على الجنود ومحاولتها تنفيذ عملية طعن شمال الضفة.
#عاجل | استشهاد فتاة عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليها عند مفرق بلدة حارس شمال غرب سلفيت. pic.twitter.com/og822cvikr
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 8, 2025
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 946 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.