أعلنت شركة مايكروسوفت عن قرار يلزم مئات موظفيها في الصين باستخدام أجهزة آيفون فقط في العمل اعتباراً من سبتمبر المقبل. وفقاً لتقرير بلومبرغ، يأتي هذا القرار في إطار تعزيز الشركة لأمنها الداخلي بموجب مبادرة "Secure Future" العالمية التي أطلقتها في نوفمبر الماضي. أوضحت مايكروسوفت أن موظفيها سيحتاجون إلى التحقق من هوياتهم باستخدام تطبيقات Microsoft Authenticator وIdentity Pass المتوفرة حصرياً على أجهزة آبل.



منعت مايكروسوفت الموظفين من استخدام أجهزة أندرويد للوصول إلى منصاتها نظراً لعدم توفر خدمات الهاتف المحمول من غوغل، بما في ذلك متجر Google Play، في الصين. نتيجة لذلك، أصبح متجر تطبيقات آبل هو المكان الوحيد لموظفي الشركة في الصين لتنزيل واستخدام تطبيقات مايكروسوفت الضرورية. أكدت الشركة أنه يمكن للموظفين الاستمرار في استخدام أجهزتهم الشخصية التي تعمل بنظام أندرويد، لكنها ستزودهم بجهاز آيفون 15 للعمل.

تأتي هذه الجهود في سياق سلسلة من الإخفاقات الأمنية التي تعرضت لها مايكروسوفت، حيث واجهت هجمات من قراصنة روس وصينيين. وجدت الشركة نفسها تحت المجهر بعد تقارير مجلس مراجعة السلامة السيبرانية الأمريكي الذي أشار إلى "سلسلة" من "الأخطاء التي يمكن تجنبها". تمكن المتسللون في العام الماضي من الوصول إلى صناديق بريد Microsoft Exchange Online التابعة لـ 22 مؤسسة، وقاموا بتنزيل حوالي 60 ألف رسالة بريد إلكتروني من وزارة الخارجية الأمريكية وحدها. وصرح متحدث باسم مايكروسوفت أن الأحداث الأخيرة أظهرت الحاجة إلى تبني ثقافة جديدة للأمان الهندسي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی الصین

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بعميق الأسف والقلق لقرار الأمم المتحدة سحب نحو ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة لعدم قدرتها على ضمان سلامتهم.

واكدت العربية لحقوق الإنسان ، علي أن يفاقم من قلق المنظمة أن نحو ٣٠ موظف دولي سيتم سحبهم خارج القطاع هم من العاملين الرئيسيين في المجال الإنساني، وتحديدا في وكالات برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وهي الوكالات ذات المهام الأكثر أهمية في المنطقة التي تشكل أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم.

يأتي هذا القرار المؤسف بينما سقط أكثر من ٥٠ ألف مدني ونحو ١٢٠ ألف جريح من سكان القطاع ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على السكان في القطاع، والذي قاد لتقويض كامل للبنية التحتية والصحية، ونحو ١.٧ مليون فقدوا مساكنهم، ووسط موجة نزوح جديدة بعد مجازر مهولة ارتكبتها قوات الاحتلال في محافظة رفح جنوبي القطاع ونزوح نحو ٢٠٠ ألف مدني فلسطيني من مناطق شمال وجنوب القطاع.

فقدت الأمم المتحدة ٢٨٠ من موظفيها وطواقمها العاملين في المجال الإنساني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى أقل من عام ونصف في سياق جريمة الإبادة الجماعية الجارية في القطاع منذ ٨ أكتوبر ٢٠٢٣، وسط فشل مخزي من مجلس الأمن الدولي.

وأضافت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، أن يشكل فشل مجلس الأمن إعلانا لفشل النظام الدولي وتعميقا لليأس في إمكانية إصلاح اختلالات هذا النظام وضمان سيادة ونفاذ أحكام القانون الدولي وقواعده الراسخة وغير القابلة للتأويل.

قال علاء شلبي رئيس المنظمة، إن كان على الأمم المتحدة أن ترد على الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لميثاق الأمم المتحدة بشكل عملي عبر تجميد عضوية إسرائيل وإمهالها زمنا مناسبا لإصلاح سياساتها وممارساتها أو شطب عضويتها في المنظمة الدولية، مذكرا بتجربة جنوب أفريقيا إبان فترة نظام الفصل العنصري.

وأضاف "شلبي "،أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية فيينا للحصانات الدبلوماسية ١٩٦١ أكثر من كافية لإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وختم بأنه بات على الجمعية العامة أن تستعيد زمام المبادرة لإصلاح العوار القائم والخلل البنيوي، ومشددا على أن الأوقات الحرجة تتطلب إجراءات حاسمة دون تردد.

مقالات مشابهة

  • مطالبة للأمم المتحدة بالتراجع عن قرارها سحب موظفيها الدوليين من غزة
  • شرطة المنطقة الوسطى تكرّم موظفيها الميدانيين
  • تسريبات جديدة لـ”آيفون 17 Air”.. هل يكون الأنحف في تاريخ آبل؟ (صور)
  • «بريسايت» و«مايكروسوفت» تدعمان شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة
  • مش هتفرقه عن آيفون.. لافا تطلق موبايل جديد منخفض التكلفة
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة
  • اكتشاف مجموعة تطبيقات أندرويد تستخدم في التجسس لصالح كوريا الشمالية.. ما القصة؟
  • كوريا الجنوبية تلزم المسافرين من 18 دولة بتقديم إقرار صحي عند الدخول.. اعرف السبب
  • النزاهة: ضبط 50 متهماً خلال شهر شباط الماضي
  • فضيحة سيغنال.. لماذا لا تستخدم الدول تطبيقات سرّية خاصة؟