أعلن الكرملين عن تمكنه من إحباط محاولة لاغتيال 3 من كبار ضباطه العسكريين بوزارة الدفاع.

الناتو: روسيا تستحوذ على مناطق من أوكرانيا في مخالفة صارخة للقانون الدولي 40 مليار يورو لدعم أوكرانيا.. أمريكا تتحدى روسيا في احتفالات الناتو بتأسيسه

وتتواصل الحرب الروسية الأوكرانية منذ 3 سنوات، وتمكن الجيش الروسي خلال تلك الفترة من الاستيلاء على أجزاء كبيرة من الأراضي الأوكرانية، بينما زعمت كييف أن ذلك يعود إلى نقص المعدات الحربية والعتاد اللازم لوقف التقدم الروسي، وأصبحت تعتمد على الدعم الأوروبي والأمريكي لمواصلة الحرب.

وكشف جهاز الاستخبارات الروسي تفاصيل تمكنه من منع محاولة أحد المواطنين الروس اغتيال كبار قادته، وبحسب مجلة النيوزويك الأمريكية، فقد اتهم ضباط جهاز الأمن الفيدرالي أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بأنها وراء تلك المحاولة الإرهابية.

واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي رجلاً روسيًا يبلغ من العمر 30 عامًا، تم تجنيده من قبل المخابرات العسكرية الأوكرانية، موضحين أنهم وضعوا خطة محكمة لتوصيل 3 قنابل قوية عبر البريد إلى منازل المسؤولين الثلاثة الكبار داخل وزارة الدفاع الروسية في موسكو.
ومن خلال خدمات البريد السريع، تمكن المتهم بالفعل من تنظيم تسليم القنابل الثلاثة، وذلك عن طريق إخفائها في شكل هدايا وأرسلها إلى العناوين السكنية لرؤساء إدارات وزارة الدفاع، وبحسب الأمن الروسي كان من المفترض أن يتم تفجير القنابل بعد أن يبلغ سعاة البريد عن تسليم الطرود.
وفتحت السلطات الروسية تحقيقًا جنائيًا مع المتهم الذي اعترف بأنه تم تجنيده من قبل المخابرات الأوكرانية في مايو الماضي، ووافق على تنفيذ تعليماتهم مقابل مبالغ مالية، ووجهت إليه اتهامات بمحاولة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالمتفجرات والأجهزة المتفجرة.
وفي السياق ذاته كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه أحبط محاولة من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية لتنفيذ عملية لاختطاف قاذفة قنابل تحمل أسلحة نووية من طراز Tu-22M3 وهبوطها في أوكرانيا، حيث عرضوا على طيار عسكري روسي مبلغ 3 ملايين دولار وجنسية إيطالية.

وعلى العكس من ذلك قام الطيار الروسي بإبلاغ قياداته، وأكد ضابط روسي أنهم تلقوا معلومات ساعدت في إطلاق النار على مطار القوات المسلحة الأوكرانية الذي كان سيتم إنزال الطائرة المختطفة فيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكرملين العسكريين الحرب الروسية الأوكرانية الأراضي الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيران

أكد الكاتب الروسي ألكسندر دوغين أن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى روسيا ولقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تشكل خطوة بارزة ستضمن للطرفين تحقيق مصالحهما الإستراتيجية في ظل تحولات كبرى يشهدها العالم.

وأضاف الكاتب، في تقرير نشره موقع تلفزيون تسارغراد الروسي، أن بلاده هي الآن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق حلم جنرالاتها منذ أيام الإمبراطورية الروسية، ويتمثل في الحصول على إمكانية للوصول إلى المحيط الهندي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: كثيرون يرحبون بعودة ترامبlist 2 of 2صنداي تايمز: فلسطينية خضعت لعملية قيصرية بدون تخدير في غزةend of list

وكان الرئيس الروسي بوتين قد وصف الاتفاقية مع إيران -والتي وقعت بموسكو يوم 17 يناير/كانون الثاني الجاري- بأنها "اختراق حقيقي" يعطي قفزة نوعية للعلاقات المشتركة، وقال إن ما يهم البلدين هو تحقيق السلام في الإقليم.

وأوضح أن الطرفين يناقشان إمدادات الغاز الروسي لطهران، كما تدرس موسكو بناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران. وأضاف "لدينا مشروع ضخم في الطاقة النووية، وحدة واحدة تعمل بالفعل بنجاح، ونناقش في الوقت الراهن إمكانية بناء وحدات إضافية".

من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني أن تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة، وأن اتفاقية الشراكة فتحت فصلا جديدا للتعاون بين الشعبين الإيراني والروسي، وتحدث عن "رفع سقف العلاقات مع روسيا للوقوف أمام الإرهاب والعنف".

إعلان

ويتمحور اتفاق الشراكة الإستراتيجية على "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المرتبطة بالدفاع والأمن"، وفق ما كشفت السفارة الإيرانية بموسكو في وقت سابق.

ولفت الكاتب الروسي دوغين إلى أن هذه الاتفاقية واجهت سابقا مقاومة في الداخل الإيراني والروسي لسنوات طويلة.

مصالح متبادلة

وتابع أن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة هي خطوة جيوسياسية هامة، إذ إنها ستسمح بإنشاء تكتل روسي إيراني في مجالات متعددة بما في ذلك التجارة الدولية والطاقة والتكنولوجيا وأمن المعلومات، فضلا عن الطاقة النووية السلمية.

وأضاف أن إيران ستتلقى دعم روسيا الاقتصادي والعسكري وستستفيد من التقنيات التكنولوجية الروسية العالية من أجل تطوير مجال الطاقة النووية الإيرانية.

بالمقابل، سيدعم التحالف القوي مع روسيا مواقف إيران التي تسعى لحماية مصالحها الإستراتيجية من أي تهديدات مباشرة من إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة بعد التحولات الكبرى التي حدثت في سوريا ولبنان.

أهمية التوقيت

وقال الكاتب إن توقيع الاتفاقية جاء في توقيت مهم جدا وحساس، إذ يتزامن وعودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية، وتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد حرب استمرت لشهور طويلة.

ورأى أن هذا التحالف سيساعد على ضمان ثبات ميزان القوى في الشرق الأوسط، فعلى الرغم من أن روسيا ليست معادية لإسرائيل، فإنها ستلعب مستقبلا دور الضامن لأمن حلفائها، علما أن إسرائيل تعتمد على الغرب خصوم روسيا.

وقدر ألكسندر دوغين أن التحالف بين روسيا وإيران سيخلق أيضا توازنا مهما في منطقة أوراسيا، وهي المنطقة التي تشمل جزءا كبيرا من القارة الأوروبية وآسيا.

وأردف أن هذا التعاون بين دول الشمال مثل روسيا ودول الجنوب مثل إيران ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيسهم في تطوير روابط اقتصادية وسياسية وأمنية بين هذه المناطق.

إعلان

ويعتقد دوغين أن هذه الاتفاقية هي حل لكل الأزمات الجيوساسية والتوترات التي شهدتها العلاقات الروسية الإيرانية على مدى السنوات الطويلة السابقة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يمهل مبعوثه الخاص 100 يوم لحل الأزمة الروسية-الأوكرانية
  • أوكرانيا: إصابة 5 مدنيين في قصف روسي على منطقة دونيتسك
  • الدفاع الجوي الروسي يعلن إسقاط عدد من الطائرات الأوكرانية المسيرة
  • يقرر صلاحية المجندين للخدمة العسكرية..اعتقال كبير الأطباء النفسانيين في جيش أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
  • روسيا تواصل التقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيران
  • الدفاع الروسية: القضاء على 210 عسكريين أوكرانيين على محور كورسك