سرايا - قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن ترسانة الأسلحة التابعة لمليشيات حزب الله اللبناني، تتضمن صاروخًا يزن نصف طن جاهز لتوجيهه نحو تل أبيب.

وكشفت الصحيفة عن تكتيكات حزب الله وأنواع الصواريخ، والقذائف، والطائرات المسيرة، والطائرات الانتحارية، التي يستخدمها.

وقالت إنه على خلفية التصعيد في الشمال، تم الكشف عن ترسانة أسلحة حزب الله، والتي تشمل صواريخ موجهة وغير موجهة، ومدفعية مضادة للدبابات، وصواريخ باليستية، وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، بحسب تقارير إعلامية.



ويمتلك الحزب ما بين 130– 150 ألف صاروخ وقذائف صاروخية، أي أكثر من أربعة أضعاف حجم تسليح حركة حماس.

كما يزعم حزب الله أن قواته تضم أكثر من 100 ألف جندي، أي أكثر من ضعف عدد قوات حركة "حماس" قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن معظم أسلحة "حزب الله" هي أسلحة غير موجهة، ويمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي إذا تم إطلاقها بكميات كبيرة، بالإضافة إلى ذلك، ذكر التنظيم أن لديه أيضًا أسلحة دقيقة التوجيه.

وتابعت: "من المهم الإشارة إلى أن "حزب الله" يحتفظ بدرجة من السرية فيما يتعلق باقتصاده التسليحي وبالتالي فإن المعلومات مبنية على تقييمات مسبقة لخطابات كبار أعضاء المنظمة، وعلى الصواريخ التي استخدمها التنظيم حتى الآن، ومن الممكن أن يكون لدى التنظيم أسلحة إضافية".

وأفادت الصحيفة بأن "حماس" تفضل نوعية الأسلحة على كمياتها، فهم يملؤون مستودعاتهم بالصواريخ الصغيرة والرخيصة، ويفضلونها على الصواريخ عالية الجودة وباهظة الثمن.

كما يستخدم "حزب الله" تكتيكًا يسمى "هجوم التشبع"، حيث يتم إطلاق المئات من نفس الصواريخ الصغيرة والرخيصة في وقت واحد في محاولة لإرباك النظام، هذا مع الاعتقاد بأن مثل هذا الهجوم يمكن أن يطغى على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟

ذكر موقع "الميادين"، أنّ الإعلام الإسرائيلي قال إنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، الذي تمّ قبوله كحاجة تكتيكية، سرعان ما أصبح "مصيدة استراتيجية" يصعب التحرّر منها، خصوصاً في ضوء الحاجة إلى إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى "منازلهم" بأمان، معتبراً أنه في الصفقتين الحاليتين مع لبنان وغزة، فإنّ "إسرائيل تتعرّض للابتزاز ".

وقال يونتان أديري، الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "على الرغم من الإنجازات العسكرية الهائلة في الأشهر الـ15 من القتال في عدد من الجبهات، تجد إسرائيل نفسها في الصفقتين الحاليتين مع لبنان وغزة في وضعٍ دوني ينبع من عدم وجود قدرة حقيقية على الوقوف وترك التفاوض".

وبالنسبة إلى قطاع غزة، رأى أديري أنّ "إسرائيل مكبّلة بحبال مخطّطها"، وأنّ "حماس تتعزّز مع كلّ عملية إطلاق للأسرى وتوسّع سيطرتها على القطاع".

وتابع: "كلّ أسبوع، تفقد إسرائيل رافعات ضغطٍ مهمّة.. إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ثقيلي الوزن، ومدنيون غزيون يعودون تدريجياً إلى شمال قطاع غزة، والمعابر مفتوحة لتدفّق مساعدات غير محدودة من مصر. وفي المقابل، تتعزّز صورة حماس داخلياً وفي العالم العربي". 

ورأى أنّ "إسرائيل غير قادرة على الانسحاب من تطبيق الاتفاقين مع غزة ولبنان، وكذلك أعداؤها يدركون هذا، ويبتزّونها وفقاً لذلك، وهي في المصيدة".

وتساءل الضابط الإسرائيلي عن كيفية تغيير هذه المعادلة، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر من الممكن أن يتمّ عبر عملية هجومية ضدّ إيران أو المبادرة إلى خطوة تأسيسية في غزة بقيادة أميركية.

وأشار هنا إلى ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إمكانية فتح أبواب غزة للهجرة، ومشاركة البلدان الرائدة في المنطقة في إنشاء واقع جديد.

ورأى أنّ "مثل هذه الخطوة ستسمح لإسرائيل بتحويل غزة إلى مشكلة إقليمية وتحييد سيطرة حماس". (الميادين)

مقالات مشابهة

  • سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين
  • مخازن أسلحة لحزب الله تتعرض للسرقة
  • انفجار صاروخ اعتراضي فوق برج الملوك
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • معاريف : الجنود في غزة خائفون ويستهدفون كل ما يتحرك
  • ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب ويخطط لزيارة قطاع غزة
  • الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان
  • خبراء المفرقعات يطهرون رفح من الصواريخ الإسرائيلية.. فيديو
  • بطائرات أمريكية.. إسرائيل ترسل أسلحة حزب الله إلى أوكرانيا
  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟