تواجدهم الأقل ومعدل وفاتهم الأعلى.. وضع العمال الكينيين في العراق مقارنة بدول الخليج
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف وزير شؤون مجلس الوزراء الكيني موساليا مودافادي، اليوم الاربعاء (10 تموز 2024)، عن وضع العمال الكينيين في العراق ودول الخليج، مبيناً أن 25 عاملاً توفوا في العراق من اصل 150 يتواجدون في البلد.
وقال مودافي، ردا على أسئلة في الجلسة العامة بمجلس الشيوخ، إن عدد الكينيين في الخليج اجمالا يبلغ اكثر من 416 الف عامل كيني، موزعين بواقع 310 الاف في السعودية و66 الفا في قطر و23 الفاً في الامارات و8 الاف في البحرين و5392 في عمان و3515 في الكويت و200 في ايران و150 في العراق".
وأضاف أن "اجمالي المتوفين من 2002 وحتى الان من الكينيين في الخليج يبلغ 316 شخصا وكما يلي: السعودية 166 حالة وفاة، وقطر 58، والإمارات العربية المتحدة 51، والعراق 25، والبحرين 10، والكويت 6، في حين لم تسجل عُمان وإيران أي وفيات.
ومن خلال التحليل الرقمي الذي اجرته "بغداد اليوم"، يظهر ان معدل وفاة الكينيين في العراق هو الاعلى على الاطلاق مقارنة بدول الخليج الأخرى، فبالرغم من ان العراق يضم 0.03% من اجمالي الكينيين في الخليج، الا انه بذات الوقت يضم 7% من اجمالي الكينيين المتوفين في الخليج، وفي حال احتساب معدل الوفاة قياسا بعدد الموجودين يظهر لدينا ان معدل وفاة الكينيين، في السعودية يبلغ 0.05%، قطر 0.08%، الامارات 0.2%، العراق 16%، البحرين 0.1%، الكويت 0.1%، هذا يعني ان العراق هو الاعلى بمعدل وفاة الكينيين وتليه الامارات، لكن معدل وفاة الكينيين في العراق يبلغ 80 ضعفًا من المعدل في الامارات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، السبت، عن قلقها إزاء التقارير حول وقوع اعتداءات على عمال سوريين في العراق، مرحبة بالإجراءات الفورية والعاجلة التي اتخذتها الحكومة العراقية.وذكرت البعثية في بيان ، أن “التقاريرُ المتداولةُ حول وقوع هجماتٍ ضدّ عمّالٍ سوريين في العراق، تشكل مثارَ قلقٍ بالغ لدى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)”.وأضافت، إنه “إذ ترحب بالإدانةِ الصريحة الصادرةِ عن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لهكذا اعتداءات، تُشيد بقرار الحكومة العراقية تشكيل فريق أمني متخصّصٍ لملاحقة مرتكبي هذه الاعتداءات من ميليشيا الحشد الشعبي التي تمس كرامة الإنسان وتنتهك حقوقه، وما يمثله ذلك من مخالفة للقوانين العراقية النافذة”.ودعت الجميع، إلى “الالتزام بالقانون، والتحلي بالحكمة، والابتعاد عن خطاب الكراهية، والمحافظة على الاستقرار ضمن عراق آمن متصالح مع ذاته ومحيطه”.