سواليف:
2024-10-08@00:08:25 GMT

الاحتلال يعلن حربه على محلات بيع الأسمدة الزراعية

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

#سواليف

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات استهدفت محلات ومشاتل بيع الأسمدة والمواد الزراعية في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وداهمت قوة معززة بالآليات مشتلا زراعيا في بلدة سردا في محافظة رام الله، واستولت على أسمدة ومواد زراعية، واعتقلت صاحبه.
وفي مدينة طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال محلا تجاريا لبيع مواد وأسمدة زراعية واستولت على كميات منه في ضاحية ذنابة.


كما اقتحمت قواته بلدات الشعراوية شمال طولكرم، من جهتها الغربية، في عتيل وعلار وباقة الشرقية، وداهمت محلين لبيع المواد الزراعية على مفرق مثلث عتيل – علار، وفتشتهما واستولت على أسمدة زراعية، واعتقلت مالكيه حسن الشريف من بلدة علار ورياض سليط من بلدة باقة الشرقية.
ونشر جيش الاحتلال قناصته فوق إحدى البنايات العالية، وسط سماع إطلاق نيران كثيف في المنطقة.
وفي سلفيت، استولى الاحتلال على أسمدة ومواد زراعية من محل تجاري وسط المدينة، واعتقل صاحبه إياد الهرش، وألصق منشورات تحذر فيه المزارعين من استخدام الأسمدة.
وفي بلدة بدو شمال غرب القدس، داهم جيش الاحتلال مركز البيطرة والزراعة في البلدة، واستولى على أسمدة زراعية.
وفي مخيم عين السلطان في مدينة أريحا، داهم الاحتلال محلا لبيع المواد الزراعية، واستولى على بعض المواد منه عقب تحطيم أبوابه وخلعها.
وألصقت قوات الاحتلال منشورات تحذر فيها المزارعين من استخدام الأسمدة بذريعة أنها «غير قانونية».
وجاء فيها: «يحذر جمهور المزارعين وتجار المعدات الزراعية من أن تجارة أو حيازة أو استخدام الأسمدة غير القانونية، محظورة وخطيرة».
وأضافت قوات الاحتلال في منشوراتها: «أي مزارع أو أي تاجر سيتم العثور بحيازته على أسمدة غير قانونية يعتقل ويعاقب. لقد تم تحذيركم».
وحسب مصادر فلسطينية فإن هذه الحملة تأتي في ظل تنامي حالة المقاومة التي تستعمل العبوات الناسفة في طريق آليات الاحتلال ودورياته، وهي سياسة استخدمتها قوات الاحتلال بشكل مكثف في الانتفاضة الثانية (2000-2005) من أجل الحد من الأعمال المسلحة وضرب قطاع الزراعة في فلسطين.
وزعمت تقارير عبرية أخيرا أن تطوير قدرات المقاومة في الضفة فيما يتعلق بصناعة المتفجرات يعود إلى سهولة صناعتها وتجميعها من مواد ذات استخدام مزدوج كالأسمدة الزراعية وبيروكسيد الهيدروجين والأسيتون والأحماض الصناعية وغيرها من المكونات المدنية التي يتم نقل بعضها من الداخل المحتل 48 إلى الضفة الغربية.
ورجحت هذه التقارير، في وقت سابق، أن يستخدم الاحتلال الإسرائيلي النموذج ذاته الذي سبق واستخدمه في قطاع غزة فيما يتعلق بالأسمدة، وإنشاء آلية مراقبة لكميات المواد، وأنواعها، والوجهة النهائية التي تصل إليها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال على أسمدة

إقرأ أيضاً:

قروض ومستلزمات زراعية للفلاحين والمزارعين

الاقتصاد نيوز _ متابعة

شكّلت وزارة الزراعة فريقاً لمتابعة الإجراءات التنفيذيَّة والمهام الاستراتيجيَّة في دوائرها وإيجاد الحلول اللازمة لها.
وقال الوكيل الإداري للوزارة الدكتور مهدي سهر الجبوري في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الوزارة شكّلت فريقاً لمتابعة الإجراءات التنفيذية والمهام الاستراتيجية ضمن البرنامج الحكومي والتي تقوم بها الوزارة حالياً في عدد من دوائرها وإيجاد الحلول اللازمة لرفع نسب إنجازها.
وأضاف أنَّ المشاريع تتضمَّن تنفيذ مشروع البطاقة الإلكترونية للفلاحين والمزارعين والمستثمرين بعد إيقافها في وزارة التخطيط بسبب إقرارها بتعليمات خاصَّة لغرض إيجاد شراكات مع القطاع الخاص، كاشفاً عن الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي لتنفيذه بمحافظة كربلاء المقدَّسة، ثم الانطلاق إلى محافظتي بابل وواسط كمرحلة ثانية.
وتابع الجبوري أنَّ البرنامج أطلق النموذج النهائي للبطاقة ويضمّ قاعدة بيانات حقيقية ومعلومات عن أنشطة الفلاحين الزراعية، مشيراً إلى إسهام البرنامج في اختزال الإجراءات الروتينية وتقليل عدد المراجعات التي تُجهد المزارعين، إضافة إلى حصول المستفيدين على القروض والمستلزمات الزراعية.
وبيَّن في السياق نفسه، أنَّ من ضمن الإجراءات الأخرى إيقاف بوابتي الاستيراد والتصدير للروزنامة الزراعية بسبب توفير التخصيصات المالية، وبالتالي إيجاد حلول إيجابية للعمل بشأنها وتحويلها إلكترونياً، مؤكّداً وجود شراكات للوزارة مع القطاعين العام والخاص للتنمية المستدامة في القطاع الزراعي من خلال توفير الأسمدة والمبيدات والمكننة الزراعية متمثلة بمنظومات الري الحديثة، والحاصدات إضافة إلى الساحبات الزراعية والباذرات المسمدة.
وأفصح الجبوري عن حاجة القطاع الزراعي إلى عمليات استثمار واسعة من خلال وضع خرائط توضح المناطق الواعدة للاستثمار في البلاد ودراسة عناصر القوة والضعف بغية خلق عناصر القوة والتأثير لجذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية في ظل منافسة وصفها بغير السهلة تخوضها جميع دول منطقة الشرق الأوسط لاستقطاب الاستثمارات إليها في خضمِّ الأزمة المالية العالمية.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: قوات كييف تستخدم بشكل منهجي المواد الكيميائية السامة ضد الروس
  • زاخاروفا: قوات كييف تستخدم المواد الكيميائية السامة ضد الروس
  • زراعة النواب تناقش نقص الأسمدة.. وتعديل قوانين الجمعيات ضمن الأولويات
  • حرب القيامة..نتانياهو يعلن أهداف حربه على 7 جبهات
  • بِصلية صاروخية.. حزب الله يعلن قصف تجمع لِقوات العدو الإسرائيلي
  • أبوعبيدة يعلن تبني القسام لإطلاق النار في بئر السبع ويصف منفذها: أحد أبطالنا بالداخل
  • ضبط 7 أطنان أسمدة مجهولة المصدر بالشرقية
  • زراعة الشرقية تعقد اجتماعا لمتابعة الجمعيات الزراعية وصرف الأسمدة المدعمة
  • قروض ومستلزمات زراعية للفلاحين والمزارعين
  • الجيش اليمني يعلن إفشال محاولة حوثية لزراعة ألغام في الجوف