حزب الله: نفذنا هجوما بسرب مسيرات على مقر الفرقة 210 بثكنة يردن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، هجوما جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر فوج المدفعيّة التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضبّاطه وجنوده وأصابتها بشكل مباشر وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الإعتداء والإغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبّورة على طريق دمشق- بيروت، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأربعاء 10-7-2024 هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على مقر فوج المدفعيّة التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضبّاطه وجنوده وأصابتها بشكل مباشر وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
حزب الله أطلق مسيرات نحو الجولان
وكانت قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حزب الله أطلق مسيرات نحو الجولان لم يتم اعتراضها، وأصاب إحدها مبنى الضرائب الإسرائيلي .
وأضاف الوسائل الإسرائيلية، أن المقاومة الإسلامية في هجوم آخر أطلقت نحو الجولان أطلق 3 مسيرات وقد انفجرت في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله نفذنا هجوما جويا بسرب مسيرات مقر مدفعية الفرقة 210 ثكنة يردن حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب اللّه يُدين بشدة جريمة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
الثورة نت/..
أدان حزب الله جريمة اغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي، الذي استهدفته مُسيّرة صهيونية اليوم الثلاثاء، أثناء انتقاله في سيارته على طريق بعورتا قرب الدامور جنوبي العاصمة بيروت.
وأدلى مسؤول العلاقات الإسلامية في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمّار بالتصريح التالي: ”ندين بشدة الجريمة الغادرة والجبانة التي ارتكبها العدو “الإسرائيلي” باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي، والتي تأتي في سياق استمرار غطرسة العدو واستباحته للسيادة اللبنانية، وللنيل من المقاومة بشتى انتماءاتها، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على أنّ مشروع المقاومة واحد وأنّ العدو واحد.
وتقدم الشيخ عمّار باسم حزب الله من الإخوة في الجماعة الإسلامية ومن عائلة الشهيد بأحر التعازي والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصالحين”.
أضاف الشيخ عمّار: “إنّ تمادي العدو في إجرامه بغطاء وتشجيع أميركي فاضح، هو نتيجة لتخاذل الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته، مما يشجع العدو على انفلاته الوحشي وعلى الاستمرار في عربدته دون أي رادع”.
وتابع: “إن هذا العدوان المتواصل، والذي قد تكرر ظهرًا في بلدة الحنية الجنوبية وأدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، يُحتّم على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية الكاملة، وأن تخرج من موقع المتفرّج العاجز، وألّا تكتفي ببيانات الإدانة التي لم تُجدِ نفعًا، ولم تردع العدو، وأن تقوم بخطوات فاعلة وجادة وعاجلة على كل المستويات، وبجميع الوسائل المتاحة”.