سواليف:
2024-10-08@00:34:11 GMT

ليلى والأحزاب والنواب

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

#ليلى و #الأحزاب و #النواب

#الصحفي_احمد_سلامة

أتساءل دوماً كم تمنيت الجلوس مع ليلى فهي صديقة الطفولة وحبيبة الدهر وكبرنا وذكرياتها لم تغادرني بعد لكنه ‘الفراق ‘
ولاكون صادقا أكثر اسمها ليس ليلى ،لكنني وددت ربط هذا الاسم لاسرده في المقال..

علاقتي بالأحزاب قريبة أيضاً لكنها تختلف نوعاً ما، فليلى لم يكن لها علاقة بالسياسة لكنها صديقتي، ولم يكن لها علاقة بالاقتصاد لكنها حبيبتي، ولم يكن لها علاقة بالشعب فكحل عيناها وحده كان يتغزل فيه الشعب لكنني أحببتها .

.

مقالات ذات صلة مجزرة بخانيوس في منطقة ٱمنة وضعها الصهاينة 2024/07/09

الأحزاب (بعضهم) كذلك الأمر، يوجد بهم اصدقائي واعزائي لكن الجلسة معهم مملة.. فتجالس أحدهم شاربه أطول منك بقدم ويتكلم بالسياسة والإقتصاد والشعر والتسويق والفنون

تكتشف فيما بعد أن همه الوحيد المناصب ،المكاسب، المال، وربما
معاشرة ليلى ..

علاقتي بالنواب أيضا جيدة لكنهم بعيدين جداً عن ليلى فعلاقتهم بالسياسة كعلاقة شعبان عبد الرحيم بالغناء ..

ليلى كانت تغيب عني وعنك يومين ثلاثة.. تشتاق لها وتحن اليها وللنظر في كحل عيناها التي دوختني ودوختك
فكل شخص فينا بقلبه ليلى ( انثى)

النواب ربما يغيبون عنك سنتين وربما طيلة عمر المجلس وبعضهم تراه كل يوم لكن النظر والاستماع إليهم يثير الجدل والاشمئزار، فمنهم يتكلم وأنت تعلم أنه مرغما على الحديث لإرضاء طرف ما

او لتسجيل موقف..

انا عضو في أحد الأحزاب لكن أقر برأيي الشخصي أن المرحلة الحزبية لن ستشكل تلك العملية السياسية التي سنرى فيها تغيرات واضحة

فهناك أحزاب اصدقائنا واحبابنا منهم ٣ اسام وربما يزيد ويقل العدد ، يريدون النجاح والاخرين مجرد جدول مكتوب عليه أشخاص ،والاخرين الأهم ،الحكام والمراقبين عليهم وهم أيضا من ذات الخصلة والعجينة السياسية ..

أحزاب أخرى على رؤوس القائمة من يهتموا لأمر نجاحهم ،إثنين ثلاثة،والباقي “حشوات ” منهم من سيصوت لنفسه وربما يترك صوته لرئيس القائمة
والاخرين سيصوتوا للأعضاء الأهم.

أحزاب أخرى لا يوجد بها حشوات نهائياً جميعها اسامي ،على الأغلب ان لم تنجح سيكون لهم أصوات كبيرة ومنافسة شرسة في عدد الأصوات .

عموماً ليلى لا تنتخب ولم تحب النواب يوماً وسمعت عن الأحزاب قبل عامين اي قبل “فراقنا ” لا اريد خوض الكثير عن الاحزاب الان فالكلام يطول والاسطر لن تنتهي

شخصياً يهمني أمر ليلى ولا يهمني أمر الأحزاب ولا أمر النواب.
اللهم اجمعني بليلى وابعدني عن الاحزاب والانتخابات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الأحزاب النواب الصحفي احمد سلامة

إقرأ أيضاً:

تراجع الأحزاب المركزية لصالح الاستقطاب الجغرافي

التحديات التي تواجه قادة وقواعد الأحزاب المركزية الآن عظيمة، وفيها المتصل بالجانب المحلي، والجيوبوليتيكي، والعالمي. فالحرب قادت الكثير من الناس إلى الرجوع إلى المناطقية في ظل انحسار دور الأحزاب المركزية، وتنامي التيارات الجهوية. وقد اكتملت دائرتا المطلبين الشمالي والوسط، والمتمثلتين في بروز خطابات سياسية جديدة تحاول استقطاب المنتمين لهذه المناطق بهدف التخلص من عبء دارفور، والنيل الأزرق، وأجزاء من كردفان.
وهناك ضمن تلك التحديات زيادة في قراءة الناس لأحداث البلاد وفقاً لمعارف ثقافية برزت في زمن العولمة الفكرية، وهي متجاوزة للصمديات الحزبية، وتهدف إلى توسيع المدارك الفكرية بعيداً عن الخلفيات الأيديولوجية.
أما على مستوى التحدي الجيوبوليتيكي فقد لاحظنا التصاعد في استمساك الرباطات الإقليمية بالقرار الوطني للصفوة النشطة. وليست هي الإمارات فقط كما يشكو مثقفون داعمون للجيش، ويغضون الطرف بكل جرأة لدور مصر التاريخي في عرقلة نهضة السودان، وراهناً دورها في تقييد حركة الجيش دون دعم تغيير ثورة ديسمبر.
وعالمياً أفرزت تجارب ثورة الاتصال معارف إبستيمية لا غنى عنها في تفسير الظاهرات المجتمعية. وما يزال الحقل الأكاديمي منفتحاً أمام منهج تعدد المناهج بوصفه الأكثر قدرة على تلاقح الرؤية السياسية مع الاقتصادية، إلى التاريخية، إلى الأنثروبولوجية، والفلسفية، وهكذا. ذلك يفضي إلى القول إن منهج الاقتصاد وحده لا يحل القضية الاقتصادية، وأن دراسة الأزمة ذات الملمح التاريخي تقتضي مزج المنهج التاريخي ذاته بالانثربولوجي، بالاقتصادي، والسيوسيولجي، للتوصل إلى قراءة أعمق. علاوة على ذلك فإن تعدد المعارف أفضل مما يفعله المنهج الواحد المظنون فيه التحليل للظاهرة محل الدرس، والتوصل للحلول المطلوبة.
تقريباً هذه التحديات البارزة تتزامن مع حربنا الأهلية المفتوحة على كل آفاق النهايات المحتملة. فالسيناريوهات التي ربما تنتهي إليها الحرب متعددة. تبدأ بإمكانية التسوية تحت الضغط الإقليمي والدولي، مروراً بانتصار أحد الطرفين، وأي منهما لن يتنازل كليةً عن سلطته للمدنيين تواً، وانتهاء ً باحتمال تجزء البلاد إلى دول متعددة.
مهما تعمقت - ثم تنبأت - قراءة المحللين السودانيين، وغيرهم، فإن خاتمة المطاف لجولات الحرب تظل عصية على التنجيم السياسي. ومن هنا فإن التحديات التي تواجه أحزابنا المركزية، والتي لها الخبرة في الحراك السياسي، ستعوق حركة المدنيين، وهي لما تحلل واقع الحرب بعيداً عن النظر لثقل التدخل المحلي المناطقي، والإقليمي، والدولي.
كنا منذ فترة قد بح صوتنا في المطالبة بتقديم بعض أحزابنا المركزية تنازلات تتعلق بتخليها عن ثأرات ضد بعضها بعضاً نتيجة لما جرى في الفترة ما بين سقوط نظام الحركة الإسلامية ونشوب الحرب في أبريل 2023. وكان المطلوب هو التوافق على أسس جديدة لتفعيل دور القوى السياسية التي شاركت في الثورة، ومن ثم بناء تحالف موثر على الرأي العام، لإيقاف القتال بين طرفيه، وتحييد الجانبين الجيوبوليتيكي الإقليمي، والعالمي، حتى لا يوثر في ما تنتهي عليه الحرب من نتيجة قد تُفرض غصباً على السودانيين جميعهم.
ولكن يبدو أن التجاذبات السياسية الصبيانية داخل الحزب الواحد، والثأرات بين الأحزاب بعضها بعضاً، والتي تتم عقلنتها بالتلاعب باللغة - لتغدو موقفاً سياسياً موضوعياً - لا ينتج إلا التعميق لتلك التحديات الثلاثة المذكورة. ففي وقت تكسب الانحيازات المناطقية في الحرب جمهوراً جديداً كل يوم تتراجع إمكانية الأحزاب في تأكيد فاعليتها وسط دوي المدافع، وضجيج الميديا الحديثة. وكلما تمنينا أن تنتهي الأزمة بالتفاوض وجدنا حربنا في صيرورة إلى أن تصبح حرب وكالة بفعل لاعبي الإقليم القريبين، والبعيدين. ومهما توقعنا حضور الاهتمام بترميم الموقف الوطني باتحاد القوى الحزبية الثورية، تبدو لنا بين كل جولة وأخرى للتفاوض سعي المجتمع الدولي لفرض حلول على الطرفين تتوافق مع مصالحه. وكيفما حاولنا حصر الفهم للقتال في حدود أنه بين مكونين عسكريين، تصاعد قبول خطاب الكراهية لدى مؤيدي الطرفين، خصوصا لدى الجمهور البسيط في نظرته.
لو أنه لا توجد الآن ضرورة حتمية لاستئناف التحالف المدني العريض وسط الحرب المستعرة، وذلك حتى يضم كل القوى التي شاركت في الثورة، إذن فإن بقاء قوانا السياسية في لجاجها السياسي سيمهد المجال حتماً للقواعد السودانية لاستقطاب قبائلها، وقوفاً مع هذا الطرف المقاتل، أو ذاك.
في مقابل هذا التشظي المدني الكئيب تنشط الحركة الإسلامية بكل قواعدها العسكرية، والجهادية، والإعلامية، والمدنية، والاقتصادية، لملأ الفراغ الملحوظ في العمل الحزبي المركزي. بل إنها على الجانب الآخر تستثمر في إذكاء نار القبلية هذي، وتحويل الصراع من كونه سياسياً إلى صراع عرقي مفتوح يضرب في النسيج القبلي داخل الإقليم، وبين جغرافيا وأخرى.
ما يزال السودان في فسحة من وحدته ما لم يصب في مقتل بمكايدات السياسيين المركزيين بعضهم بعضا.

 

suanajok@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • انتخابات غريبة في بلد يلفه الضباب
  • ماذا قال أبوعبيدة عن مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة؟
  • نائب:أحزاب الحشد خراب الموصل
  • الدوبرداني: أحزاب الفصائل المسلحة لن تستطيع فرض واقع سياسي جديد في نينوى
  • هنا شيحة تشيد بفيلم "مقسوم" لـ ليلى علوي
  • في ذكرى نصر أكتوبر.. أحزاب سياسية: نفتخر بتضحيات الماضي ونعتز بقدرة جيشنا على ردع أي عدوان
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الأربعة الماضية
  • بالأسماء.. محافظ الدقهلية يصدر حركة تنقلات محدودة لعدد من رؤساء المدن والنواب
  • العربية للتنمية الإدارية: المشاركون في الملتقى الثاني للإعلام في زيارة لمجلسي الشورى والنواب بالبحرين
  • تراجع الأحزاب المركزية لصالح الاستقطاب الجغرافي