#ليلى و #الأحزاب و #النواب
#الصحفي_احمد_سلامة
أتساءل دوماً كم تمنيت الجلوس مع ليلى فهي صديقة الطفولة وحبيبة الدهر وكبرنا وذكرياتها لم تغادرني بعد لكنه ‘الفراق ‘
ولاكون صادقا أكثر اسمها ليس ليلى ،لكنني وددت ربط هذا الاسم لاسرده في المقال..
علاقتي بالأحزاب قريبة أيضاً لكنها تختلف نوعاً ما، فليلى لم يكن لها علاقة بالسياسة لكنها صديقتي، ولم يكن لها علاقة بالاقتصاد لكنها حبيبتي، ولم يكن لها علاقة بالشعب فكحل عيناها وحده كان يتغزل فيه الشعب لكنني أحببتها .
الأحزاب (بعضهم) كذلك الأمر، يوجد بهم اصدقائي واعزائي لكن الجلسة معهم مملة.. فتجالس أحدهم شاربه أطول منك بقدم ويتكلم بالسياسة والإقتصاد والشعر والتسويق والفنون
تكتشف فيما بعد أن همه الوحيد المناصب ،المكاسب، المال، وربما
معاشرة ليلى ..
علاقتي بالنواب أيضا جيدة لكنهم بعيدين جداً عن ليلى فعلاقتهم بالسياسة كعلاقة شعبان عبد الرحيم بالغناء ..
ليلى كانت تغيب عني وعنك يومين ثلاثة.. تشتاق لها وتحن اليها وللنظر في كحل عيناها التي دوختني ودوختك
فكل شخص فينا بقلبه ليلى ( انثى)
النواب ربما يغيبون عنك سنتين وربما طيلة عمر المجلس وبعضهم تراه كل يوم لكن النظر والاستماع إليهم يثير الجدل والاشمئزار، فمنهم يتكلم وأنت تعلم أنه مرغما على الحديث لإرضاء طرف ما
او لتسجيل موقف..
انا عضو في أحد الأحزاب لكن أقر برأيي الشخصي أن المرحلة الحزبية لن ستشكل تلك العملية السياسية التي سنرى فيها تغيرات واضحة
فهناك أحزاب اصدقائنا واحبابنا منهم ٣ اسام وربما يزيد ويقل العدد ، يريدون النجاح والاخرين مجرد جدول مكتوب عليه أشخاص ،والاخرين الأهم ،الحكام والمراقبين عليهم وهم أيضا من ذات الخصلة والعجينة السياسية ..
أحزاب أخرى على رؤوس القائمة من يهتموا لأمر نجاحهم ،إثنين ثلاثة،والباقي “حشوات ” منهم من سيصوت لنفسه وربما يترك صوته لرئيس القائمة
والاخرين سيصوتوا للأعضاء الأهم.
أحزاب أخرى لا يوجد بها حشوات نهائياً جميعها اسامي ،على الأغلب ان لم تنجح سيكون لهم أصوات كبيرة ومنافسة شرسة في عدد الأصوات .
عموماً ليلى لا تنتخب ولم تحب النواب يوماً وسمعت عن الأحزاب قبل عامين اي قبل “فراقنا ” لا اريد خوض الكثير عن الاحزاب الان فالكلام يطول والاسطر لن تنتهي
شخصياً يهمني أمر ليلى ولا يهمني أمر الأحزاب ولا أمر النواب.
اللهم اجمعني بليلى وابعدني عن الاحزاب والانتخابات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأحزاب النواب الصحفي احمد سلامة
إقرأ أيضاً:
من فصائل إلى أحزاب: تحليل لإعادة تشكيل النظام السياسي العراقي
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد يعكس التحولات العميقة التي يشهدها النظام السياسي العراقي، تحدثت تقارير عن طلب بعض الفصائل المسلحة ، تسجيل كياناتها كأحزاب سياسية في خطوة دالة على مرونة الديمقراطية العراقية وقدرتها على استيعاب الجميع، بما في ذلك الأطراف التي كانت في السابق على هامش العملية السياسية أو خارجها تمامًا.
هذا التحول، وإن بدا مفاجئًا للبعض، يأتي في سياق محلي وإقليمي يعيد ترتيب أولوياته، حيث تتصاعد الدعوات لتقوية الدولة ومؤسساتها، مقابل إنهاء ظاهرة السلاح خارج الإطار الرسمي. الفصائل التي كانت تمثل طرفًا عسكريًا فاعلًا خلال سنوات طويلة، بدأت تدرك أن السلاح وحده لا يمكن أن يكون أداة مستدامة لتحقيق النفوذ، خصوصًا مع التوجهات الجادة بحصر السلاح بيد الدولة.
التحول نحو السياسة لم يكن قرارًا فرديًا أو عفويًا، بل جاء نتيجة سلسلة من المتغيرات، منها تعزيز دور مفوضية الانتخابات العراقية التي وضعت إطارًا يتيح للجميع الانخراط في العملية السياسية شريطة الالتزام بالقواعد الديمقراطية.
الفصائل التي تقدمت بطلبات لتأسيس أحزاب سياسية اختارت أسماء وهويات بعيدة عن ارتباطاتها العسكرية، في محاولة واضحة لتقديم نفسها ككيانات مدنية ذات رؤية سياسية، لا عسكرية.
مع ذلك، يثير هذا التحول أسئلة عن مدى واقعية هذه الخطوة ونتائجها المحتملة. فمن جهة، قد يساهم دمج الفصائل المسلحة في النظام السياسي في تقليل التوترات الأمنية، وتحويل التنافس من ساحة القتال إلى قاعات البرلمان. ومن جهة أخرى، يظل التحدي الأكبر في ضمان الالتزام بالقوانين الدستورية التي تمنع ازدواجية العمل العسكري والسياسي.
الحكومة العراقية تجد نفسها في موقف لا يخلو من التعقيد. فمن ناحية، هي مطالبة بإدارة هذا الملف بحكمة لضمان عدم تقويض الاستقرار السياسي، ومن ناحية أخرى، عليها التعامل مع مخاوف المواطنين والقوى السياسية الأخرى التي قد ترى في دخول هذه الفصائل للعمل الحزبي تهديدًا للمشهد الديمقراطي.
في ذات السياق، يشير مراقبون إلى أن هذا التحول يمثل فرصة لتأكيد نضج العملية الديمقراطية في العراق، حيث يمكن أن تكون السياسة فضاءً جامعًا للأطياف كافة، شرط أن يترافق ذلك مع التزام واضح بترك العمل المسلح والتركيز على الوسائل الديمقراطية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts