معاريف: صاروخ بوزن نصف طن موجه من لبنان إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن ترسانة الأسلحة التابعة لمليشيات حزب الله اللبناني، تتضمن صاروخًا يزن نصف طن جاهز لتوجيهه نحو تل أبيب.
وكشفت الصحيفة عن تكتيكات حزب الله وأنواع الصواريخ، والقذائف، والطائرات المسيرة، والطائرات الانتحارية، التي يستخدمها.
وقالت إنه على خلفية التصعيد في الشمال، تم الكشف عن ترسانة أسلحة حزب الله، والتي تشمل صواريخ موجهة وغير موجهة، ومدفعية مضادة للدبابات، وصواريخ باليستية، وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، بحسب تقارير إعلامية.
ويمتلك الحزب ما بين 130– 150 ألف صاروخ وقذائف صاروخية، أي أكثر من أربعة أضعاف حجم تسليح حركة حماس.
كما يزعم حزب الله أن قواته تضم أكثر من 100 ألف جندي، أي أكثر من ضعف عدد قوات حركة "حماس" قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن معظم أسلحة "حزب الله" هي أسلحة غير موجهة، ويمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي إذا تم إطلاقها بكميات كبيرة، بالإضافة إلى ذلك، ذكر التنظيم أن لديه أيضًا أسلحة دقيقة التوجيه.
وتابعت: "من المهم الإشارة إلى أن "حزب الله" يحتفظ بدرجة من السرية فيما يتعلق باقتصاده التسليحي وبالتالي فإن المعلومات مبنية على تقييمات مسبقة لخطابات كبار أعضاء المنظمة، وعلى الصواريخ التي استخدمها التنظيم حتى الآن، ومن الممكن أن يكون لدى التنظيم أسلحة إضافية".
وأفادت الصحيفة بأن "حماس" تفضل نوعية الأسلحة على كمياتها، فهم يملؤون مستودعاتهم بالصواريخ الصغيرة والرخيصة، ويفضلونها على الصواريخ عالية الجودة وباهظة الثمن.
كما يستخدم "حزب الله" تكتيكًا يسمى "هجوم التشبع"، حيث يتم إطلاق المئات من نفس الصواريخ الصغيرة والرخيصة في وقت واحد في محاولة لإرباك النظام، هذا مع الاعتقاد بأن مثل هذا الهجوم يمكن أن يطغى على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق جنوب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن أكثر من 20 غارة جوية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان.
وأوضحت، أن غارات الجيش الإسرائيلي استهدفت العديد من الاودية والمناطق الحرجية في أطراف زبقين وبيت ياحون والعيشية والريحان وأنصار والبيسارية.
وأمس الجمعة، أدانت قيادة الجيش اللبناني، مواصلة انتهاك إسرائيل لسيادة لبنان، حيث قامت قوات إسرائيلية بإدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة "العباد - حولا" جنوب لبنان.
أكد الجيش اللبناني أن دخول مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية يعد انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية، مشددًا على أن هذا التصرف يمثل استمرارًا للخروقات الإسرائيلية للقوانين والقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الجيش في بيان رسمي أنه يتابع هذه التطورات بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، لضمان معالجة هذه الانتهاكات.