عودة إلى قطع الكهرباء في مصر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سرايا - قال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، إن وقف خطة تخفيف الأحمال الذي تم أمس، كان تجريبيا لمعرفة الاحتياجات المطلوبة من الطاقة استعدادًا لإيقاف خطة تخفيف الأحمال.
وأشار المصدر،"، إلى أن خطة تخفيف الأحمال عاد العمل بها اليوم، حيث إنه وردت تعليمات من مركز التحكم القومي للشركات بالعودة إلى تخفيف الأحمال في المواعيد الخاصة بها، لحين وقف انقطاع الكهرباء في الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري، كما وعد مجلس الوزراء.
وأوضح أن تخفيف الأحمال سيكون من الساعة الثالثة عصرًا إلى السابعة مساء، وساعة إلى ساعتين يوميا، بمختلف أنحاء الجمهورية.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد أعلن أهمية الالتزام بوضع الخطة الخاصة بوقف تخفيف الأحمال بنهاية عام 2024 بشكل نهائي، مؤكدا في السياق ذاته أهمية رفع كفاءة مرفق الكهرباء والعمل على مجابهة سرقات الكهرباء؛ منعًا لاستنزاف موارد الدولة.
ولفت رئيس مجلس الوزراء أيضًا إلى حِرص الدولة على سرعة تنفيذ المشروعات الخاصة بتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة، وإدخالها الخدمة عبر الربط مع الشبكة القومية للكهرباء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعرض تخفيف العقوبات على روسيا في إطار خطة السلام الأوكرانية
قدّمت الولايات المتحدة لحلفائها مقترحات لتمكين التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لشروط إنهاء القتال وتخفيف العقوبات على موسكو حال التوصل لوقف إطلاق نار دائم.
تأتي هذه المساعي حتى مع تلميح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الجمعة، إلى أن إدارة ترامب مستعدة للتخلي عن جهود السلام ما لم يُحرز تقدم سريع. إلا أن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، صرّح في روما في اليوم ذاته بأنه "متفائل" بشأن فرص إنهاء الحرب.
تفاصيل المقترح الأميركي
تفاصيل الخطة الأميركية نوقشت خلال اجتماعات في باريس يوم الخميس، بحسب مسؤولين أوروبيين مطلعين على الأمر.
أفاد الأشخاص أن المقترح سيُجمّد الحرب فعلياً، على أن تبقى الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا حالياً تحت سيطرة موسكو، مع تجاهل طموحات كييف بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). ورفض الأشخاص الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مشيرين إلى سرية المناقشات.
وتضمنت محادثات باريس لقاءً بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى مناقشات بين روبيو ومستشاري الأمن القومي والمفاوضين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا.
وقف إطلاق النار خلال أسابيع
أفاد مسؤولون أميركيون في وقت سابق أن مسؤولين أميركيين أبدوا رغبتهم في التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل خلال أسابيع، وفقاً لما أوردته بلومبرغ. وسيجتمع الحلفاء مجدداً في لندن الأسبوع المقبل لمتابعة مناقشاتهم.
قال أحد المسؤولين إن الخطط، التي تحتاج إلى مزيد من المناقشات مع كييف، لن تؤدي إلى تسويةٍ نهائية، وإن الحلفاء الأوروبيين لن يعترفوا بالأراضي المحتلة على أنها روسية. وأكد المسؤولون أن المحادثات ستكون عديمة الفائدة إذا لم يوافق الكرملين على وقف القتال، وأن تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية لضمان نجاح أي اتفاق أمر ضروري.
الضمانات الأمنية
روبيو قال يوم الجمعة إن الضمانات الأمنية ليست "رغبة غير مشروعة" من جانب أوكرانيا، ولكن المفاوضين لم يصلوا حتى الآن إلى هذه الدرجة من الدقة.
وأوضح: "لكل دولة ذات سيادة على وجه الأرض الحق في الدفاع عن نفسها. وسيكون لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها وإبرام أي اتفاقيات ثنائية مع مختلف الدول، حسبما تشاء".
ولم يرد المتحدثون باسم مجلس الأمن القومي على طلبات التعليق على الفور.
وفي أعقاب مكالمة بين روبيو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان إن ترمب والولايات المتحدة "يريدان إنهاء هذه الحرب، وقد قدما الآن لجميع الأطراف الخطوط العريضة لسلام دائم ومستدام".
اجتماعات باريس
صرح شخص مطلع بأن كييف وافقت بالفعل على هدنة، وطالبت بضرورة موافقة موسكو عليها أيضاً قبل مناقشة أي مسائل أخرى. وأضاف أن مهمة الوفد الأوكراني في باريس كانت مناقشة كيفية مراقبة أي وقف لإطلاق النار، بالإضافة إلى مسألة نشر قوة لحفظ السلام.
وصف مسؤولون أوروبيون اجتماعات باريس بأنها بناءة وإيجابية. ومثّلت هذه المناقشات أحدث محاولة من جانب أوروبا للتأثير على نتائجها من خلال إظهار دعمها الكامل -إلى جانب كييف- للجهود الأميركية لإنهاء الحرب، وأن المسؤولية تقع على عاتق روسيا لإثبات جديتها في التفاوض على وقف إطلاق النار.