أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل أبناء وبنات جمعية “تكافل” من خريجي المنح الجامعية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام، أبناء وبنات الجمعية من خريجي المنح الجامعية في تخصصات الطب والهندسة وإدارة الأعمال والأمن السيبراني التي وفرتها تكافل بالتعاون مع عددٍ من الجامعات الأهلية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية الاستثمارية “سرك” 4 يوليو 2024 - 1:02 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان التنموي بالمنطقة 5 يونيو 2024 - 3:59 مساءً
وأعرب سموه عن فخره وسعادته بالإنجازات المتميزة التي حققها الخريجون، مشيراً إلى ما تحقق من نجاح هو دليل على العزيمة والإصرار، وهو أيضًا فخر للجميع، وأن هذه النجاحات ليست فقط للفرد نفسه، بل أيضًا للوطن الذي دعمهم واحتضنهم، فهم مستقبل هذا الوطن وعماده.
وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة على أهمية تطوير مهارات ومعارف الخرجيين مشيراً إلى أن التخصصات التي درسوها كالطب والهندسة وإدارة الأعمال والأمن السيبراني، هي من أكثر المجالات حيوية، والتي يحتاجها الوطن لتعزيز التنمية والابتكار.
وأشاد سموه بتكافل ودورها الريادي في رعاية الأيتام وتقديم الدعم الشامل لهم الذي يسهم بشكل ملموس في تمكين الأيتام وتأهيلهم ليصبحوا أفرادًا فاعلين في المجتمع، وأضاف سموه أن تكافل تمثل نموذجًا مشرفًا للعمل الخيري والإنساني في المملكة.
من جانبه، عبّر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور منصور بن محمد النزهة، عن شكره لسمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز على دعمه المستمر لأبناء وبنات الجمعية، مبينًا أن هذا اللقاء هو تجسيد حقيقي للدعم والرعاية التي تحظى بها تكافل من سموه الذي لا يدخر جهدًا في دعم أبناء وبنات الجمعية لتحقيق طموحاتهم، مقدمًا شكره لجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وكليات الريان الأهلية، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وجامعة المعرفة الذين قدموا منحًا مجانية كاملة ومنح جزئية في تخصصات الطب العام والإدارة الصحية والتمريض والمختبرات الطبية والهندسة والحاسب الآلي وإدارة الأعمال، ونحتفي اليوم ب 28 خريجًا وخريجة يمثلون أولى مخرجات هذا البرنامج التعليمي الطموح.
من جانبه أوضح أمين عام تكافل لرعاية الأيتام الدكتور عبدالمحسن الحربي أن الرعاية التعليمية في تكافل هي إحدى أهم الإستراتيجيات التي تنفذها الجمعية لضمان تأهيل أبناء وبنات الجمعية وضمان مستقبلهم، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها تكافل لرعاية الأيتام للتعليم والتأهيل المهني، كجزء من رسالتها الإنسانية والاجتماعية.
وأفاد أن فريق تكافل يعمل بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية لتوفير أفضل الفرص التعليمية لأيتام المدينة المنورة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة وتعزيز روح العطاء والمسؤولية المجتمعي، كما تقدم تكافل رعاية تعليمية متكاملة لجميع الأيتام في جميع المراحل الدراسة حيث بلغ عدد المستفيدين 14346 من الأبناء والبنات في جميع المراحل التعليمية في منطقة المدينة المنورة منهم 616 في مرحلة الطفولة المبكرة و 2230 المرحلة الابتدائية و3540 في المرحلة المتوسطة و 5685 في المرحلة الثانوية و 3540 في المرحلة الجامعية يحضون جميعهم بحزمة من البرامج للمتابعة التعليمية ودروس التقوية وبرنامج تيسير لمتابعة المستوى الدراسي ومشروع واعد للعناية بالموهوبين منهم والعديد من المسابقات والحوافز وجوائز التفوق الدراسي للإسهام في تأهيلهم وتمكينهم من لعب دور فعال في بناء المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة أمیر منطقة المدینة المنورة رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.