متى تنتهي أزمة انقطاع الكهرباء بشكل نهائي؟ .. متحدث الوزراء يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن حجم الاستهلاك من الكهرباء ارتفع ليصل إلى 36.9 جيجا خلال الفترة القريبة الماضية.
وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن تخفيف الأحمال يتطلب كميات كبيرة من الوقود، مضيفا: كنا وصلنا لـ 36 جيجا، وعملت الحكومة على استيراد 300 ألف مازوت بـ 180 مليون دولار.
كما أشار الحمصاني إلى أن الدولة تعمل على وقف تخفيف الأحمال، من خلال توفير الغاز والمازوت الكافي لتنفيذ تلك العملية.
وتابع أن الاجتماع مع وزير البترول، جاء لتوفير المواد البترولية والوقود لعمل محطات الكهرباء، مع مناقشة رؤية وزارة البترول لزيادة إنتاجية القطاع.
وذكر الحمصاني، أن زيادة الإنتاج يتم من خلال الشركاء الأجانب، وذلك مع تسديد جزء من مستحقات الأجانب وجدولة المبالغ المتبقية، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية وزيادة جهود البحث والاستكشاف.
ونوه إلى أن اجتماعات اليوم جاءت في إطار المتابعة اليومية لحل أزمة الكهرباء، مع وزير الكهرباء المهندس محمود عصمت.
وتابع، أن الحكومة تواصل استعداداتها، لوقف تخفيف الأحمال بداية من الأسبوع الثالث من الشهر الجاري، مع ترشيد الموارد اللازمة لشراء الوقود ولعمل المحطات.
وأشار إلى أن اجتماعات رئيس الوزراء اليوم تطرقت إلى سبل زيادة توليد الطاقة، مع زيادة قدرات الشبكة الكهربائية، مع وقف تخفيف الأحمال نهائيا نهاية العام الجاري.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء كلف المهندس محمود عصمت، بتوفير الموارد اللازمة، ورفع كفاءة محطات الكهرباء، إضافة إلى وضع إجراءات سريعة لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة القومية للكهرباء.
كما أشار إلى جهود الدولة في الإسراع بربط الكهرباء مع الدول المجاورة، مع العمل على وقف سرقة الكهرباء، والتصدي لهذه الظاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصانى المازوت الشركاء الأجانب تخفیف الأحمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير
بغداد اليوم- ترجمة
أكد نائب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن إيران ستستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة وستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كمالوندي في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، إنه بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت الإجراءات التعويضية الإيرانية على الفور.
وأضاف أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شاهد مجمعات التخصيب والآلات المختلفة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إن هذه جاهزة وبينما نبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا ذلك اعتماد أساليب أخرى، ونحن مستعدون أيضا".
وتابع "اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات بنسبة 60% بشكل مؤقت، بالطبع ليس بشكل يتم فيه إيقاف التخصيب بمستويات مختلفة بما في ذلك 60%، بل كمساحة مؤقتة لـ التفاعل الذي سنجريه مع الشروط والأحكام التي قبلناها، ولكننا أخبرناهم في نفس الوقت أننا سنتصرف على الفور".
وبين كمالوندي أن "مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بقرار الوكالة، وان بلاده ستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة عامل الأمان من خلال تدابير أخرى".
ومساء أمس، وبينما أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع الأنشطة النووية الإيرانية، أصدر قرارا يطالب طهران بالتعاون الفوري مع هذه المنظمة، وطلب من المدير العام للوكالة إعداد "تقرير شامل" عن إيران.
وتمت الموافقة على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأغلبية 19 صوتا مؤيدا وامتناع 12 عضوا عن التصويت، وكانت الصين وروسيا وبوركينا فاسو الدول الثلاث التي صوتت ضده، ولم يُسمح لفنزويلا أيضًا بالتصويت بسبب عدم دفع رسوم عضويتها.
وبعد ساعة من الموافقة على قرار مجلس المحافظين ضد إيران، كتبت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية لهذا البلد في بيان مشترك أن الحكومات الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة طرحت مثل هذا القرار على الرغم من معارضة إيران.
وبحسب هذا البيان المشترك، فإن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية "أمر باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من مختلف الأنواع".