وقع المغرب والبنك الأفريقي للتنمية بالرباط، الأربعاء، أربع اتفاقيات تمويل بمبلغ إجمالي بقيمة 600 مليون يورو (649.5 مليون دولار) لدعم تحول الجامعات المغربية نحو الرقمنة.

كما تهدف الاتفاقيات إلى تحسين التنافسية الترابية، ودعم التنمية المستدامة لمناطق الغابات، ومشروع بناء الطريق السيار بين مدينتي كرسيف والناظور.

 ووقع الاتفاقية عن المغرب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وعن البنك الأفريقي ممثلة المقيم بالمغرب، أشرف ترسيم.

 وتنص الاتفاقيات على دعم التكوين الجامعي وتمويل المشاريع ذات البعد الصناعي لصالح الشباب وخلق مناصب العمل، وتعزيز التنافسية لجذب المزيد من المستثمرين، والاستغلال الأمثل للغابات والمحافظة على البيئة.

كما تنص على ربط أفضل لميناء الناظور الجديد غرب المتوسط بشبكة طرق تعزز من القدرة التنافسية للمستثمرين، بهدف المساهمة في تنمية الرأسمال البشري، وتعزيز الاندماج الاقتصادي المغربي، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب البنك الأفريقي المغرب اقتصاد عربي المغرب البنك الأفريقي أخبار المغرب

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين

ريو دي جانيرو، البرازيل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح المنصوري والعامري في العين الدرعي يلتقي رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية

شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات المركزي، في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين (G20 FMCBG) الذي انعقد يومي 25 و26 يوليو الجاري تحت رئاسة البرازيل للمجموعة للعام 2024، وذلك في مدينة ريو دي جانيرو بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء والدول المدعوة والمنظمات والمؤسسات المالية الدولية.
وترأس وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وضم الوفد كلاً من إبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في المصرف المركزي، والسفير ماجد السويدي، المدير العام لقمة مؤتمر الأطراف COP28 وعلي عبدالله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وثريا حامد الهاشمي، مديرة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية.
وعلى هامش الاجتماع، التقى فخامة لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية معالي محمد بن هادي الحسيني، وجرى بحث المواضيع المشتركة بين البلدين الصديقين بما فيها سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التمويل المستدام، وذلك بحضور صالح السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.
وأكد معالي الحسيني خلال الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، أن الاجتماع يعكس أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتعزيز الاستقرار المالي، وقال «إن مناقشاتنا حول تعزيز الشمول المالي، وتيسير التعاون الضريبي الدولي، وتعزيز التمويل المستدام خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية والمناخ، ودولة الإمارات تؤكد دعمها لجهود المجموعة في تعزيز التعاون الدولي ومعالجة التحديات العالمية، وتقديم الدعم اللازم لدفع عجلة التنمية الاقتصادية العالمية، وتحقيق استقرار مالي مستدام، ونحن على ثقة بأن العمل المشترك سيمكننا من تحقيق أهدافنا المشتركة».

دعم بنوك التنمية
وفي ما يتعلق بسبل تعزيز البنية التحتية المقاومة للمناخ، وتيسير معايير الإفصاح، قال معالي الحسيني: «إن دولة الإمارات ترى أن الاستثمار في بنية تحتية مستدامة وقوية هو مفتاح للنمو الاقتصادي المستدام، بالإضافة إلى ذلك نؤكد أهمية التركيز على دعم بنوك التنمية متعددة الأطراف لتكون أكثر فعالية في تحقيق أهداف التنمية، وتعزيز التمويل المستدام لدعم خطط موثوقة وقوية، كما أن تعزيز التدفقات المالية المستدامة ومعالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة الدخل يعدان من الأولويات التي نحرص على تحقيقها من خلال التعاون الدولي الوثيق».

خطوات ملموسة
وركز الاجتماع على تقييم التقدم المحرز في تنفيذ أولويات مجموعة العشرين لعام 2024، التي حددتها البرازيل بصفتها الرئيس للدورة الحالية، واتخاذ خطوات ملموسة للمضي قدماً، حيث ناقشت المجموعة آفاق الاقتصاد العالمي، وتعزيز الشمول المالي، وتيسير التعاون الضريبي الدولي، وتعزيز التمويل المستدام لتحقيق أهداف التنمية والمناخ، إلى جانب تعزيز تدفقات رأس المال المرنة، ومعالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون، والنهوض بإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف.
وتبادل المشاركون في الاجتماع وجهات النظر حول الاتجاهات والمخاطر الناشئة التي تواجه الاقتصاد العالمي، مع التركيز بشكل خاص على الآثار الاقتصادية لتغير المناخ والسياسات الانتقالية.
كما تم بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات العالمية.

معالجة الديون
تطرق الاجتماع إلى تمويل البنية التحتية المقاومة للمناخ، وتعزيز التمويل المستدام لدعم خطط انتقالية موثوقة وقوية وعادلة، وتيسير معايير الإفصاح عن تقارير الاستدامة المماثلة والموثوقة.
كما جرى تناول موضوع الديون، وتدفقات رأس المال، وأجندات إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، حيث تم التوافق على إيجاد سبل فعالة لمعالجة التحديات المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة الدخل، وتعزيز تدفقات رأس المال إلى اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية، والمضي قدماً من أجل بنوك متعددة الأطراف أفضل وأكبر وأكثر فاعلية.
كما شارك معالي محمد بن هادي الحسيني في الحدث الذي عقد على هامش اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية والذي عقد بتنظيم مشترك من قبل مؤتمر الأطراف COP28 والبرازيل بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجموعة العشرين حول سبل إتاحة التمويل المستدام.
يشار إلى أن دولة الإمارات تشارك للمرة الخامسة في أعمال قمة مجموعة العشرين، فقد شاركت بصفة ضيف في الهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، وقبل ذلك في المملكة العربية السعودية عام 2020 وفرنسا عام 2011.

مقالات مشابهة

  • مجلس التنمية الاقتصادية وتعزيز صورة المملكة عالميا “3- 3”
  • وزارة البترول توقع اتفاقيات استثمارية بقيمة 340 مليون دولار لتعزيز إنتاج النفط والغاز
  • حتى لا ننسى.. التصريحات الأولى للوزراء
  • «المشاط» تبحث التعاون مع الاتحاد الأوروبي و«أونكتاد» وبرنامج الأغذية العالمي
  • 120 مليون أورو من البنك الإفريقي للتنمية لمشروع تهيئة منطقة الأنشطة بميناء الناظور
  • "المشاط": الحكومة المصرية تهدف لبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات
  • اتحاد شباب كفرالشيخ يطلق أولى فعاليات ورش عمل مؤتمر التنمية والهجرة
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
  • «المشاط» تناقش مع وزير التنمية البرازيلي أهداف التحالف الدولي ضد الجوع والفقر
  • بنك المغرب يوقع عقوبات على 16 مؤسسة بنكية