ذكر إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين سياسيين، أن القرار النهائي بشأن الصفقة المحتملة لإطلاق سراح المحتجزين في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكرته فضائبة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

حرب غزة لن تنتهى إلا برحيل «نتنياهو» رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يؤكد للمبعوث الأمريكى الحفاظ على الخطوط الحمراء

 

في ضوء جرائمه الوحشية المستمرة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية أم صفا غرب رام الله، وفقا ل "وفا".

 

 

 

وأكد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح لـ"وفـا"، إن عشرات الجنود المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا القرية، وداهموا منزل المواطن أحمد العبيات، واحتجزوه لنحو ساعتين في منزله، وأرهبوا عائلته.

كما أحرق مستعمرون، مساء اليوم الأربعاء، مساحات واسعة من الأراضي في قرية الفندقومية جنوب جنين.

وأضاف أمين سر فتح في القرية صقر قرارية إن مستعمرين من مستعمرة "حومش"، المقامة على أراضي المواطنين في بلدتي برقة شمال نابلس وسيلة الظهر جنوب جنين، هاجموا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف قرية الفندقومية وأحرقوا مساحات واسعة من الأراضي.

وأشار إلى  أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في القرية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن "إسرائيل ستصل إلى جميع عناصر حركة حماس الفلسطينية، سواء من هم في الأنفاق أو من يتجولون في كل العالم"، بحسب قوله.

وقال غالانت، في رده على أسئلة أعضاء الكنيست بشأن حرب غزة، إن "المؤسسة الأمنية عازمة على الوصول إلى جميع الإرهابيين، الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر ، مضيفًا: "سنحاسب الحيوانات البشرية، التي عملت ضد مواطنينا وننزل بهم القصاص"، وفق وصفه.

 

ووجه غالانت رسالة إلى قادة "حماس" يحيى السنوار، وإسماعيل هنية، قائلًا: "عمل الجيش الإسرائيلي، الذي أدى حتى الآن إلى القضاء على أكثر من 14 ألف إرهابي وإصابة الكثير هو انهيار الأطر العسكرية لـ"حماس"، وآخرها في مدينة رفح".

أزمة كبيرة في المياه والغذاء

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل المحتجزين إطلاق سراح المحتجزين نتنياهو بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس

كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.

وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد  في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".

من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.

وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".

وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.

مقالات مشابهة

  • خبير: نتنياهو يرفض الوصول إلى حل لإخراج المحتجزين ووقف إطلاق النار
  • خبير سياسي: نتنياهو يماطل في الاتفاق على حل لإخراج المحتجزين إرضاء للمتطرفين
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وملتزمون بإعادة المحتجزين
  • حماس: مصير المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل