باكستان تزف بشرى سارة لـ1.45 مليون لاجئ أفغاني
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
زفت دولة باكستان بشرى سارة للاجئين حيث أعلنت اليوم الأربعاء أنها ستمدد إقامة 1.45 مليون لاجئ أفغاني يقيمون بشكل قانوني في البلاد، وذلك بعد يوم من زيارة مفوض وكالة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين.
وسيتمكن اللاجئون الأفغان الذين يحملون الوثائق المناسبة من البقاء في باكستان حتى 30 يونيو 2025، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي حث الثلاثاء السلطات الباكستانية على تمديد صلاحية بطاقات الإقامة الخاصة بهم.
وكان تمديد الإقامة السابق الذي أصدرته حكومة باكستان قد انتهى في 30 يونيو، ما تسبب في حالة من عدم اليقين على نطاق واسع والخوف من احتمال ترحيلهم إلى وطنهم.
وجاء هذا القرار في أعقاب حملة ضد المهاجرين تعرضت لانتقادات واسعة بدأت العام الماضي واستهدفت كل من لا يملكون وثائق صالحة بغض النظر عن جنسيتهم، وفقا للسلطات الباكستانية، ما أجبر ما يقدر بنحو 600 ألف أفغاني على العودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يبدو أن الحملة قد تم تعليقها، دون أن تقدم السلطات تفسيرا لذلك.
وبعد اختتام زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام والتي التقى فيها لاجئين أفغان ومسؤولين باكستانيين، أصدر غراندي بيانا عبر فيه عن تقديره لتعليق قرار ترحيل غير المسجلين إلى أوطانهم.
وتستضيف باكستان منذ فترة طويلة ما يقدر بنحو 1.7 مليون أفغاني، وينتظر الآلاف إعادة توطينهم في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان لاجئ أفغاني رئيس الوزراء شهباز شريف المفوض السامي للأمم المتحدة فيليبو غراندي السلطات الباكستانية
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلق على مخاوف أمريكية من برنامجها الصاروخي
نفت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم السبت، تصريحات مسؤول أمريكي كبير بأن برنامج البلاد الصاروخي قد يشكل في نهاية المطاف تهديداً للولايات المتحدة، ووصفتها بأنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، و"تفتقر إلى العقلانية".
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر الأسبوع الماضي إن تطوير باكستان لصواريخ باليستية طويلة المدى يمثل "تهديداً ناشئاً".
وسلطت تصريحات فاينر، التي جاءت بعد يوم من إعلان واشنطن عقوبات جديدة متعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية، الضوء على تدهور العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد، منذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021.
ورداً على تصريحات فاينر، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن تصور وجود ذلك التهديد "أمر مؤسف".
وأضافت في بيان "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى العقلانية والحس التاريخي".
وقالت الوزارة إن قدرات باكستان الاستراتيجية مخصصة فقط للدفاع عن سيادتها، والحفاظ على استقرار المنطقة، ولا ينبغي اعتبارها تهديداً لأي دولة أخرى.