أرامكو تسعى لجمع 6 مليارات دولار من طرح سندات على 3 شرائح
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تسعى شركة أرامكو عملاقة النفط السعودية تسعى لجمع ستة مليارات دولار في أول طرح لسندات منذ ثلاثة أعوام.
وذكرت وثيقة صادرة عن أحد البنوك المنظمة للبيع، والتي تشير إلى الشروط النهائية للصفقة، أن أرامكو من المزمع أن تبيع سندات لأجل عشرت سنوات بقيمة ملياري دولار بعائد 105 نقاط أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، وسندات لأجل 30 سنة بقيمة ملياري دولار بعائد 145 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية.
بالإضافة إلى سندات لأجل 40 سنة بقيمة ملياري دولار بعائد 155 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، بحسب رويترز.
وتجاوز حجم الطلب على الثلاث شرائح 31.5 مليار دولار.
وقامت شركة أرامكو السعودية بتعيين بنوك "إتش إس بي سي"، و"الأھلي المالیة"، و"غولدمان ساكس إنترناشونال"، و"جي بي مورغان"، و"سیتي"، و"مورغان ستانلي"، كمدیري دفاتر مشتركین نشیطین.
كما قامت بتعيين "إس إم بي سي نیكو"، و"أم یو إف جیه"، و"الریاض المالیة"، و"السعودي الفرنسي كابیتال"، و"العربي المالیة"، وبنك أبوظبي الأول، وبنك ابو ظبي التجاري، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك الصین، و"جي آي بي كابیتال"، وشركة الإمارات دبي الوطني كابیتال المحدودة، و"میریل لینش المملكة العربیة السعودیة"، و"میزوھو"، و"ناتیكسیس" كمدیري دفاتر مشتركین غیر نشطین.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرامكو غولدمان ساكس بنك أبوظبي الأول أرامكو السعودية شركات أرامكو غولدمان ساكس بنك أبوظبي الأول أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح