حريق يأتي على أشهر مقاهي طنجة المطلة على المتوسط
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شب حريق مهول، اليوم الأربعاء، في أحد أشهر المقاهي بمدينة طنجة، إذ تعدّ قبلة الزوار والسياح لإطلالتها على الضفة الإسبانية.
وهرعت فرق الإطفاء إلى حيث توجد مقهى « لانكا »، من أجل تطويق الحريق وإخماده، وخاصة وأن المكان الجغرافي يكتسي طابعا حساسا لقربه من الوسط الغابوي.
ودعت فعاليات، سلطات عمالة طنجة أصيلة، إلى تكثيف حملات المراقبة، خاصة فيما يتعلق بمدى توفر المقاهي والمحلات على وسائل وتجهيزات الوقاية من الحرائق.
هذا، وتعد جهة طنجة تطوان الحسيمة، إحدى المناطق الأكثر عرضة للحرائق خلال فصل الصيف، حيث ترابط فرق الإطفاء على مستوى جميع البؤر الغابوية، من أجل الاستباقية والنجاعة في التدخلات المستعجلة لإخماد الحرائق.
كلمات دلالية حريق طنجةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
بعد توقفها لساعات قليلة، عادت حرائق مدينة الأصابعة للاشتعال، وسط أنباء عن ورود ضحايا، فما حقيقة تسجيل وفاة، وكيف هو وضع البلدية حتّى هذه اللحظة؟
وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الأوضاع بدأت تستقر نوعا ما اليوم”، مشيرا إلى أنه تم أمس “تسجيل حالتي احتراق في منزلين”.
وحول ما تم تداوله عن تسجيل حالة وفاة جرّاء الحرائق، نفى “المقطوف” ذلك، قائلا: “هذا الشخص توفي في حادث سير وليس بسبب الحريق”، مضيفا: “لا يوجد ضحايا والحالات جميعها اختناق وصعوبة بالتنفس وتمت معالجتها جميعا والوضع تحت السيطرة”.
وفيما يخص المساكن المتضررة الى هذه اللحظة، قال المقطوف: “فقط 155 بيت تقريباً”، مضيفا: “تم تشكيل لجان للاهتمام بالمواطنين المتضررين ومتابعة أوضاعهم للموضوع، وتعمل في جميع الجوانب”.
وحول أسباب الحراق والتي طالها كثير من الإشاعات، قال المقطوف لشبكة “عين ليبيا”: “حتى الآن الأسباب مجهولة، ولم يتم لغايته تقديم تقرير واضح لنفي المواضيع التي تم تداولها أو حتّى إثباتها”.
وتابع عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف: “الفرق البحثية التي تعمل باستمرار لم تأتى بالتقارير بعد، فهناك فرق تبحث بمشكلة التلوث الصادر من المكب، والبعض قال هناك تواجد لغاز معين”، قائلا: “لا يوجد أحد أكد أو نفى كل ذلك، وكل الفرق التي تبحث لم تحدد الأسباب حتى الآن”.
وقال المقطوف: “إن الفرقة المكلفة من قبل المكتب النائب العام للبحث في أسباب الحريق، كانت مكتملة “علمية وجنائية”، وهي أيضا حتى الآن لم تحدد أسباب الحريق”.
وأضاف: اجتمعت أمس مع رئيس هيئة السلام الوطنية، وهم أيضا يبحثون في الأسباب، ولكن هناك تكتم تام، حتى إتمام الأبحاث في أسباب الحرائق”.
وقال: “جميع فرق البحث تبذل جهودا في بحث أسباب الحرائق، وطلبنا اليوم أن يكون هناك فرق بحث دولية من الشركات التابعة للمؤسسة، لاستغلال الوقت واالبحث في الأسباب، حتى لا يتطور الموضوع أكثر وللمحافظة على نفسية المواطن وتهيئة الموضوع دون هلع أو خوف”.