أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات التي استقطبتها مدينة خزائن الاقتصادية حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري ـ أي خلال 30 شهرًا من عمر خزائن الفعلي ـ نحو 316 مليون ريال عُماني أي ما يعادل 821 مليون دولار أميركي فإنَّ ذلك مؤشر على الجذب الاستثماري للمدينة، إلَّا أنَّ هناك مؤشرًا آخر يتمثل في قدرة (خزائن) على توطين الاستثمار.
فمع جذب (خزائن) لاستثمارات من ما مجموعه 16 جنسية تمَّ إبرام 100 اتفاقية، كما بلغ عدد المشروعات قيد الإنشاء 23 مشروعًا في حين تشمل الاستثمارات قطاعات متعددة منها استثمارات بـ60 مليون ريال عُماني في القطاع اللوجستي وأخرى بـ87 مليون ريال عُماني في قطاع الأمن الغذائي، بما يشمل سوق خزائن المركزي للخضراوات والفواكه، ومصانع عدَّة في مجال التصنيع الغذائي مثل المخبوزات المجمَّدة والمياه الغازية وخدمات الضيافة والتغليف وغيرها.
ويضاف إلى ذلك استثمارات بالقطاع الصناعي بـ92 مليون ريال عُماني لصناعات ورقية ولمنتجات الأطفال الصحية، وتقنية مثل التمعدن والوقود الحيوي وأيضًا القطاع الدوائي باستثمارات قيمتها 77 مليون ريال عُماني لإنتاج الأنسولين واللقاحات.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
شولتس يعلق على مقترح ترامب لإعادة توطين سكان غزة خارج القطاع
قال المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الثلاثاء إن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب إلى الأردن ومصر "غير مقبول".
وأضاف شولتس في مؤتمر انتخابي ببرلين "أي خطط لإعادة التوطين، طرد مواطني غزة من هناك إلى مصر أو الأردن، غير مقبول".
وأكد دعمه لحل الدولتين حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام.
وشدد على أنه "يتعين أن يكون واضحا أن السلطة الفلسطينية ستتولى المسؤولية في غزة".
وتابع قائلا: "يتعين عدم تبديد الأمل الهش في السلام الذي أصبح ممكنا الآن"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة.
واختتم حديثه قائلا: "السلام لن يتحقق ما لم يشعر السكان بأن هناك أملا في مستقبل يحكمون فيه أنفسهم".
وطرح ترامب طرح فكرة تهجير سكان غزة كجزء من رؤيته لحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة توسيع النقاش مع دول المنطقة لتوفير حلول "مؤقتة أو طويلة الأمد" للفلسطينيين.
ووفقا لتصريحاته، فإنه أجرى محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى إمكانية استيعاب الفلسطينيين في أراضٍ بديلة.
ورحب قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصريحات ترامب، واعتبروها فرصة لتطبيق ما وصفوه بـ"الهجرة الطوعية للفلسطينيين".
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير أن دعوات ترامب تمثل "شرعية دولية" لطموحات إسرائيل الكبرى.
وفي السياق ذاته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن: "مساعدة الفلسطينيين في العثور على أماكن جديدة لبدء حياة جديدة فكرة ممتازة. علينا التفكير خارج الصندوق لإيجاد بديل لحل الدولتين".
وكان الموقف المصري واضحا بشأن اقتراح ترامب، حيث شددت الحكومة المصرية على رفضها القاطع لفكرة إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سيناء.
أما الأردن، فقد أظهر موقفا مشابها عبر تصريحات وزير الخارجية الأردني، الذي أكد أن المملكة ترفض بشكل قاطع أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين أو تغيير التركيبة الديموغرافية للمملكة.