آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى مساء الأربعاء 10 تموز 2024 ، إن تل أبيب تقترب من التوصل إلى اتفاق مع الوسطاء حول المبادئ العامة للصفقة المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس ، لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة .
بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، فإن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية ينعقد يوم غد، الخميس، لبحث مخرجات جولة المحادثات التي عقدت في الدوحة.
غالانت: من واجبنا التوصل إلى صفقة تبادل
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إن ثمة فرصا محدودة أمامنا، ومن واجبنا التوصل إلى صفقة تبادل تعيد المخطوفين في غزة.
الظروف التي ستنشأ عن صفقة التبادل ستعزز مصالحنا الوطنية والأمنية.
من الضروري والصحيح والواجب إبرام صفقة لإعادة الأسرى إلى جانب العمل على هزيمة حماس.
هيئة البث الإسرائيلية:
من المتوقع استمرار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بالدوحة غدا.
تقدم مهم في مسألة معبر رفح ومحور فيلادلفيا خلال المفاوضات بالدوحة.
اقتربت المفاوضات من لحظات حاسمة في قطر وستستكمل غدا .. تقول مصادر إسرائيلية: إن نقاط الخلافات تتعلق بآلية إنهاء الحرب وعدد الأسرى وعودة النازحين في حين هناك تقدم بملف محور فيلادلفيا ومعبر رفح
القناة الـ12 الإسرائيلية:
إسرائيل وافقت في اجتماع القاهرة على سيطرة جهات فلسطينية ليست من حماس أو السلطة على معبر رفح.
الحلول التي طرحت خلال اجتماع القاهرة لا تتضمن وجودا إسرائيليا على الأرض في غزة.
إسرائيل طلبت ضمانات من واشنطن بإمكانية مهاجمة قطاع غزة مجددا إذا ثبتت عودة مسلحين إلى شماله.
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي قوله إن القرار بشأن الصفقة المحتملة في يد نتنياهو بالنهاية.
وفود إضافية ستزور قطر ومصر لبحث صفقة التبادل
ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر سيعقد غدا، وأن وفودا إسرائيلية إضافية ستزور قطر ومصر لبحث صفقة التبادل.
وفي وقت سابق، الأربعاء، اجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل ، ورئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، في العاصمة القطرية، لبحث الصفقة المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 278 يوما.
يأتي ذلك في استئناف لمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار جهود الوساطة القطرية المصرية بدعم من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، من خلال صفقة تبادل أسرى يتم بموجبها الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويزور مسؤولون أميركيون كبار المنطقة للضغط من أجل وقف إطلاق النار بعد أن قدمت حماس تنازلات الأسبوع الماضي، في حين طالبت حركة حماس الوسطاء بالتدخل، محذرة من أن تصعيد جيش الاحتلال لهجماته على قطاع غزة ومساعيه لإعادة تهجير سكان شمالي القطاع يهدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة ودعت الوسطاء إلى كبح جماح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الذي يسعى لعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نتنياهو في لقاء جمعه بالمبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، تمسكه بما وصفها بـ"الخطوط الحمراء الإسرائيلية" للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو،
وكان نتنياهو قد حدد في بيان صدر عن مكتبه يوم الأحد الماضي، 4 "خطوط حمراء" للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، أولها أن تسمح أي صفقة لإسرائيل باستئناف القتال حتى يتم تحقيق جميع أهداف الحرب، بالإضافة إلى "منع تهريب الأسلحة إلى حماس من مصر عبر الحدود"، و"رفض عودة آلاف المسلحين لشمال قطاع غزة"، و"عمل إسرائيل على زيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس إلى الحد الأقصى الممكن".
ووصل وفد إسرائيلي بقيادة رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، رونين بار، وممثل الجيش في ملف الأسرى، الجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، إلى العاصمة القطرية، في وقت سابق، اليوم، للمشاركة في الاجتماع الرباعي الذي يصم مدير "سي آي "إيه"، ورئيس المخابرات المصرية، كامل، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" التابعة للدولة في مصر، عن مصدر رفيع المستوى، قوله إن الوفد الأمني المصري، بقيادة رئيس جهاز المخابرات العامة، الوزير عباس كامل، سيكون "في مهمة لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت"، وأضاف "هناك اتفاق حول كثير من النقاط"، مضيفا أن المفاوضات ستعود إلى القاهرة يوم الخميس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی قطاع غزة صفقة التبادل التوصل إلى صفقة تبادل إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وربطت الحركة موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة
المصدر / الجزيرة نت