مصير عشرات الركاب مجهول بعد اندلاع حريق في عبارة بإسبانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بعد يومين من اندلاع حريق في عبارة متجهة إلى جزيرة مايوركا الإسبانية، ما زال ينتظر عدد كبير من بين 350 راكباً متضررين، مركباتهم وأمتعتهم. وأبحرت العبارة «تاناسيا»، التي تحمل سيارات من فالنسيا مساء يوم الأحد الماضي، وكان من المقرر أن تصل إلى مايوركا صباح الاثنين، غير أن حريقاً اندلع في غرفة المحرك في منتصف الرحلة تقريباً، حسبما قالت شركة الشحن الإيطالية «جي ان في» لوكالة الأنباء الألمانية (د.
ولم يصب أي شخص في الحريق الذي اندلع بعد منتصف الليل بوقف قصير. تم نقل رجال إطفاء محترفين بواسطة مروحية للمساعدة وتم احتواء الحريق. ورغم ذلك لم يصل معظم الركاب، ومنهم العديد من سائقي الشاحنات الذين كانوا مسافرين للعمل، إلى الجزيرة الإسبانية السياحية.
وتم إجلاؤهم وإعادتهم إلى فالنسيا أمس الأول الاثنين من خلال قطر العبارة المتضررة، التي تحمل سيارات الركاب وأمتعتهم إلى هناك أيضاً.
وذكرت شركة «جي إن في»، اليوم الأربعاء، أنها تأمل في أن تتمكن من إطلاع الركاب على مستجدات بشأن سياراتهم ومتعلقاتهم في الساعات المقبلة. وذكرت وسائل إعلام إسبانية، إن «جي إن في» وفرت للركاب إقامة في فنادق.
ورغم ذلك، بحسب صحيفة «أولتيما أورا» ووسائل إعلام أخرى في مايوركا، قرر بعض الركاب عدم انتظار «جي إن في» لنقلهم إلى الجزيرة وسافروا إلى مايوركا بمفردهم. وألغى البعض الآخر عطلته. ولم ترد «جي إن في» على استفسار عن عدد الركاب الذين كانوا على متن العبارة وظلوا عالقين في فالنسيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرق قارب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم منحوتات حجرية للإنسان بإسبانيا
مدريد - العمانية: عثر علماء آثار في إسبانيا على ما يعتقد أنها أقدم نقوش صخرية معروفة في العالم صنعها البشر قبل أكثر من 200 ألف عام، وهو اكتشاف قد يغير فهم وجود الإنسان في أوروبا.
وقد عثر العلماء على نقوش على شكل حرف "X" محفورة على كتلة حجرية أثناء عمليات التنقيب في موقع "كوتو كوريا" بمنطقة لاس تشاباس في ماربيا، جنوب إسبانيا.
وسبق أن كشفت الحفريات في الموقع ومحيطه عن بعض أقدم الأدوات الحجرية التي عثر عليها في أوروبا، والتي تعود إلى العصر الحجري القديم المبكر، ما ساعد في تأريخ الموقع بدقة أكبر.
وحتى الآن، كانت أقدم الأدوات الحجرية المعروفة تعود إلى الفترة بين مليون و500 ألف و100 ألف قبل الميلاد، ما يؤكد وجود البشر في منطقة ماربيا خلال فترة بدأت فيها الهجرات البشرية من إفريقيا إلى أوروبا، لكن التحليل الأولي للكتلة الحجرية الضخمة يشير إلى أن هذه النقوش قد يعود عمرها إلى 200 ألف عام، ما يعني قد تكون من أقدم فنون الكهوف المعروفة بنحو 100 ألف عام.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2022 تم العثور على صخرة ضخمة تحوي نقوشًا خطية بسيطة، تؤكد وجود مستوطنين بشريين في جنوب إسبانيا خلال العصر الحجري الأوسط، وهي فترة غير معروفة نسبيًّا في إسبانيا ولم يسبق توثيقها في مقاطعة مالقة.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز