كانت جزيرة جميلة وسط النيل.. أصل تسمية شبرا مصر وروض الفرج
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أصل تسمية شبرا مصر وروض الفرج.. مصر ليست كغيرها من البلدان، هي دولة كما وصفها أديب نوبل نجيب محفوظ: «جاءت أولًا ثم جاء التاريخ»، ومن هذا المنطلق فإن كل مكان في مصر له تاريخ وقصة، والمتتبع لتاريخ الأماكن يجد أن منطقة شبرا وروض الفرج، من بين الأماكن الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ فهي كانت عبارة عن جزيرة وسط النيل اسمها جزيرة الفيل، واتصلت هذه الجزيرة بالأرض بفعل عوامل التعرية ليتغير اسمها إلى أرض شبرا وروض الفرج، كما هو معروف الآن.
كانت تشتهر شبرا قديمًا بكونها حي الفنانين، والسبب أن هذه البقعة كانت إحدى أجمل أحياء القاهرة، حيث كان يسكن فيها نخبة من كبار الفنانين في ذلك الوقت، ومنهم: الفنان الكوميدى على الكسار، والفنانة ماري منيب، والفنان ماهر العطار، والفنان الراحل محرم فؤاد، والفنانة الراحلة سعاد نصر، والفنان الراحل سراج منير، والملحن الرائع بليغ حمدي، والفنان القدير يوسف شعبان، والفنانة بوسي، والفنان وائل نور، والمخرج خيرى بشارة، وولدت به المطربة العالمية الراحلة داليدا، التى ذكرت ذلك فى إحدى أغنياتها بالعربية «أحسن ناس».
وكان طريق الوصول إلى جزيرة الفيل قديمًا (شبرا وروض الفرج حاليًا)، يلزمه المرور بقريتين صغيرتين بعض الشيء وهم قرية بدران وهي عبارة عن أرض مرتفعة لا تغطيها مياه الفيضان، وقرية منية السيرج التي كانت مشهورة بصناعة زيت السمسم الذي كان يطلق عليه زيت السيرج نسبتا إلي قرية منية السيرج التي كانت تشتهر بصناعته.
أسباب تسمية بعض شوارع شبراشارع البعثة: أطلق عليه هذا الاسم لتمركز بعثة الرهبان الكاثوليك فيه.
شارع العطار: هو فى الأصل عزبة الحاج محمد هرمس كبير العطارين، وورث ابنه أيوب المهنة عن والده، وصارت المنطقة التى بنى فيها بيته هى أرض أيوب.
شارع قبة الهواء: هو ضمن أبعدية قصر قبة الهواء.
مصنع الخنازير حاليا:وهو قصر حريم عمر طوسون (ابن محمد علي باشا).
السبتية:سميت نسبةً لحي اليهود الذين كانوا يغلقون تجارتهم يوم السبت، لهذا أطلق عليه شارع السبتية.
أرسل الخديوي إسماعيل، إلى المريدي باشا (محافظ القاهرة) في عام 1849 م، أمرًا خديويًا بأن يجد مكانًا يقيم فيه الأمير طوسون بن سعيد باشا والي مصر، فأهداه قصر النزهة الأميري على طريق شارع شبرا (وهو مدرسة التوفيقية حاليًا) وكذلك الأراضي حوله وسميت المنطقة «طوسون»، وكان للأمير طوسون خادم أرمني أسمه برنار شيكولاني، أنعم عليه الأمير بقصر بجواره (وهو الآن مدرسة الاستقلال)، كذلك بنى الأمير عمر طوسون عام 1886 قصرًا جميلًا قائم حتى الآن وتحيط به 4 مدارس، هي: شبرا الثانوية، وقاسم أمين الإعدادية، وحسنى مبارك الثانوية بنات، ومدرسة روض الفرج.
اقرأ أيضاًمستشار مصر السياحي: نجيب محفوظ يعد ثروة بشرية و لابد من استغلالها في تنشيط السياحة
ثقافة القليوبية تناقش «الرواية المصرية بعد نجيب محفوظ»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفرج روض الفرج شارع شبرا مصر شبرا مصر طبيب روض الفرج كوبري روض الفرج محور روض الفرج مصر وروض الفرج
إقرأ أيضاً:
“بيست غروب”.. ريادة تركية بتحويل الآليات الثقيلة إلى مركبات مسيرة
تفردت شركة “بيست غروب” التركية بريادتها في تطوير أنظمة تحكم عن بعد للآليات الثقيلة والعسكرية المدرعة، مما يتيح تنفيذ العمليات والمهام في الظروف الأكثر خطورة بأمان وفعالية.
وبفضل 400 ألف ساعة من الخبرة الميدانية في تشغيل الآليات الثقيلة عن بُعد، أصبحت الشركة واحدة من أبرز اللاعبين في هذا المجال، حيث توفر مجموعة واسعة من الحلول التقنية تشمل منظومات الأسلحة، والمركبات المدرعة، والآليات الهندسية المُسيّرة عن بُعد، بالإضافة إلى أنظمة الأمن المتكاملة للمرافق.
وتُعد “طوسون”، أول جرافة يتم تشغيلها عن بُعد في تركيا، واحدة من الإنجازات البارزة للشركة، حيث أثبتت فعاليتها في المهام العسكرية والهندسية.
– من الابتكار إلى التطبيق الميداني
وفي حديث للأناضول، أوضح مدير عام شركة “بيست غروب”، جانير بوغداي أن الدافع الأساسي وراء تطوير أنظمة التحكم عن بعد للآليات الثقيلة كان المخاطر التي يتعرض لها السائقون عند أداء المهام في البيئات الخطرة.
وقال: “بحثنا عن حلول تتيح لنا تشغيل مركباتنا من نقطة آمنة بعيدة عن مناطق العمليات الخطرة. وفي غضون شهر واحد فقط، أنهينا النموذج الأولي وقدمنا عروضا توضيحية للجهات المعنية”.
وتابع: “لقد نالت فكرتنا قبولا كبيرا. وفي النهاية، تمكنا من تطوير أول جرافة ومدحلة مدرعة يتم التحكم فيها عن بُعد تدخل الخدمة في تركيا”.
وأشار بوغداي إلى أنهم طوروا ثلاثة أنواع من المركبات لتلبية احتياجات السوق وهي جرافة “طوسون” المزودة بنظام تحكم عن بُعد وتتمتع بحماية باليستية من الفئة “آر بي 7”.
وكذلك، نسخة أصغر من “طوسون” مصممة للعمل في المناطق الضيقة التي تتطلب تدخلا سريعا.
كما طورت الشركة مركبة تحميل صغيرة لتلبية الاحتياجات في المدن، لا سيما العمل في الأزقة الضيقة، ويمكن تزويدها بسبعة ملحقات مختلفة لأداء المهام.
ويمكن للمركبة استخدام المطرقة الهيدروليكية لهدم جدران المباني، أو نقل ثلاثة أفراد بأمان إلى الطوابق العليا باستخدام درع باليستي.
اقرأ أيضامصر.. إضاءة البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية بألوان العلم…
الخميس 20 فبراير 2025– تقنيات متطورة لتعزيز الأمان والفعالية
ولفت بوغداي إلى أنّ جميع هذه المركبات مجهزة بأنظمة أسلحة يتم التحكم فيها عن بُعد، ومزودة بقاذفات دخان، وأنظمة مراقبة وإضاءة، بالإضافة إلى أنظمة إنذار صوتي، مما يجعلها مركبات غير مأهولة ومسلحة ذات تكلفة منخفضة وفعالية عالية في الميدان.