صاحبة عقار في أكسفورد تلغي حجز أكاديمية إسرائيلية رفضا للحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ألغت صاحبة عقار في أكسفورد مدرج على موقع "إير بي إن بي" (Airbnb)، حجز أكاديمية إسرائيلية تعبيرا منها على رفضها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إلا أن الموقع أعرب عن دعمه للأخيرة وقرر تعليق حساب صاحبة العقار.
وأرسلت صاحبة العقار رسالة إلى الأكاديمية الإسرائيلية القادمة من مدينة القدس المحتلة قبل وصولها إلى أكسفورد بنحو أسبوع، رسالة جاء فيها: "مرحبا، آسفة، لم أدرك أنك قادمة من إسرائيل.
لترد الأكاديمية الإسرائيلية التي نشرت المحادثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالقول "لا أستطيع، لم يتبق مكان على الإطلاق. من غير القانوني القيام بذلك"، ما دفع صاحبة العقار للإجابة "“أنا آسف، لكن لا يمكنني التغاضي عن الحرب (على غزة). لدي مبدأ، لا أستطيع أن أسمح بذلك".
وقامت المنظمة الصهيونية العالمية بتقديم شكوى نيابة عن الأكاديمية الإسرائيلية، ما دفع الشركة المعنية بتقديم خدمات تأجير العقارات عبر الإنترنت كوسيط، إلى إعلان تضامنها مع الإسرائيلية، موضحة أنها منعت صاحبة العقار من إجراء المزيد من الحجوزات، حسب موقع "The Jewish Chronicle".
وأضافت الشركة في بيان، "نأسف جدا لسماع تجربتك وفريقنا أيضا على أهبة الاستعداد لمساعدتك في حجز مكان جديد".
كما قامت الشركة بتأمين منزل آخر أفضل وأكثر تكلفة للأكاديمية الإسرائيلي في الشارع نفسه، وغطت فرق السعر.
يأتي ذلك في ظل تصاعد عزلة الاحتلال الإسرائيلي على الدولي بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
وتشهد العديد من المدن والعواصم عبر العالم مظاهرات ووقفات احتجاجية متضامنة مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي المروعة.
ولليوم الـ278 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أكسفورد غزة الاحتلال الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال أكسفورد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی صاحبة العقار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن فتح معبر جديد لإيصال المساعدات إلى غزة
اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فتح معبر للمساعدات إلى غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية (كوجات)، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فتح معبر كيسوفيم الجديد بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ويشار إلى أنه قد تم فتح المعبر “وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي، وفي إطار الجهد والالتزام بزيادة كمية ومسارات المساعدات إلى قطاع غزة”، بحسب ما أعلنه مكتب تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق المحتلة.
وزعمت وحدة "كوجات" أن شاحنات تحمل المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية وتجهيزات الملاجئ في جنوب ووسط قطاع غزة قد مرت عبر المعبر الجديد بعد أن قامت السلطات بتفتيشها في معبر كرم أبو سالم.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة".
ولفت إلى أنه "على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من "أوتشا" ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة".