استنكرت القوى السياسية في محافظة الجوف محاولات حزب التجمع اليمني للإصلاح تقويض وحدة الصف الجمهوري من خلال دعوتها لمهرجان جماهيري، اليوم الأربعاء، دون التنسيق مع باقي القوى السياسية أو السلطة المحلية المعينة بقرار جمهوري.

البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني ومجلس السلفية في الجوف، اعتبر هذا التصرف استهدافاً لشرعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، واستمراراً للتمرد على القرارات الشرعية، وذلك من خلال تقديم الدعوة باسم عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة بدلاً من التأكيد على رعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفقًا للنظم والقوانين المعمول بها.

ودعت القوى السياسية عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة إلى عدم التدخل في هذه المخالفات لقرار نقل السلطة في الجوف، ورفض حشر اسمه كراعٍ لكل التجاوزات في التمرد على القرارات الشرعية.

وأكدت القوى السياسية التزامها بقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مطالبة بإنصاف أبناء الجوف في التمثيل الوطني في جميع هيئات ومؤسسات الدولة، وتقدير تضحياتهم في مواجهة الانقلاب الحوثي. 

كما ناشدت رئيس مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ المزيد من القرارات لإزاحة الفاسدين من صفوف الشرعية، مؤكدة أن التغطية على الفاسدين والخونة والفاشلين تهدد وحدة الصف الجمهوري.

وأعربت القوى السياسية عن شكرها للدعم المتواصل من قبل التحالف العربي، ممثلًا بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وجهودهما المستمرة لحل المشكلة اليمنية، داعية جميع الأطراف اليمنية إلى تغليب مصلحة اليمن والسعي إلى إقامة دولة تقوم على الشراكة في السلطة والثروة كسبيل لحل جميع مشكلات اليمن.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

الحلبوسي والخنجر.. لعبة عض الأصابع حول من سيظفر بمنصب رئيس البرلمان

يوليو 28, 2024آخر تحديث: يوليو 28, 2024

المستقلة/تقرير/- تشهد الساحة السياسية العراقية تنافساً شديداً يشبه لعبة عض الأصابع بين محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، وخميس الخنجر، زعيم تحالف السيادة، حول منصب رئيس البرلمان العراقي. تتزايد الضغوط والتحديات مع اقتراب موعد حسم هذا الملف الحساس، مما يعكس قوة التنافس وحجم العلاقات والتأثير الكبير لكلا الشخصيتين على القوى السياسية، خصوصاً في الإطار التنسيقي.

في ظل هذه الأجواء، يواجه خميس الخنجر ضغوطاً قوية من جهات سياسية تسعى لتغيير بوصلة الترشيحات لصالح مرشحين آخرين ومن ظمنهم دعم ترشيح الحلبوسي محمود المشهداني.
هذه الضغوط تأتي في وقت حساس حيث يُنتظر أن يتم حسم ملف رئاسة البرلمان قريباً، الامر الذي يضع الخنجر في موقف يتطلب منه استثمار كل نفوذه وعلاقاته للحفاظ على مرشحه سالم العيساوي.

التساؤلات تدور حول مدى قدرة خميس الخنجر على الصمود في وجه هذه الضغوط، وهل سيتمكن من الحفاظ على مرشحه لمنصب رئاسة البرلمان؟ بعض القوى السياسية تسعى لاستخدام نفوذها لتقويض موقف الخنجر وتغيير بوصلة الترشيحات، مما يثير الشكوك حول إمكانية نجاحه في هذه المهمة.

من جانبه، يُعتقد أن محمد الحلبوسي قد يكون قد مارس ضغوطاً واسعة على قيادات بعض الكتل السياسية، بما فيها الكتل الشيعية، لدعم موقفه وإجبار خميس الخنجر على سحب مرشحه. تأثير الحلبوسي وعلاقاته الواسعة مع مختلف الأطراف السياسية تلعب دوراً حاسماً في تحديد مسار التنافس على رئاسة البرلمان.

مع استمرار الاجواء المشحونة بين الحلبوسي والخنجر وتأثيرهما الكبير على القوى السياسية في الإطار التنسيقي، تبقى الساحة السياسية العراقية في حالة من الترقب. حيث يظل ملف رئاسة البرلمان مفتوحاً على عدة سيناريوهات وتطورات مستقبلية قد تؤثر على التوازنات السياسية وتحديد ملامح الحكومة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • العليمي يتضامن مع موظفي المنظمات الأممية والدولية الذين اختطفتهم جماعة الحوثي
  • تفاصيل لقاء عقده الرئيس العليمي في القصر الجمهوري بحضرموت
  • باسل حسين: أزمة الفراغ الرئاسي تكشف عمق التحديات السياسية في العراق
  • العليمي من المكلا يعد أبناء حضرموت بمشاركة همومهم وحل مشكلاتهم
  • الحلبوسي والخنجر.. لعبة عض الأصابع حول من سيظفر بمنصب رئيس البرلمان
  • أول تصريحات للرئيس العليمي فور وصوله مدينة المكلا
  • العليمي يصل المكلا في زيارة هي الثانية إلى حضرموت
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصلون المكلا
  • مصادر محلية تكشف عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من السعودية إلى العاصمة عدن
  • القبض على شخص بالجوف لترويجه الحشيش والإمفيتامين