القوى السياسية بالجوف تستنكر محاولات الإصلاح تقويض وحدة الصف الجمهوري
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استنكرت القوى السياسية في محافظة الجوف محاولات حزب التجمع اليمني للإصلاح تقويض وحدة الصف الجمهوري من خلال دعوتها لمهرجان جماهيري، اليوم الأربعاء، دون التنسيق مع باقي القوى السياسية أو السلطة المحلية المعينة بقرار جمهوري.
البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني ومجلس السلفية في الجوف، اعتبر هذا التصرف استهدافاً لشرعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، واستمراراً للتمرد على القرارات الشرعية، وذلك من خلال تقديم الدعوة باسم عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة بدلاً من التأكيد على رعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفقًا للنظم والقوانين المعمول بها.
ودعت القوى السياسية عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة إلى عدم التدخل في هذه المخالفات لقرار نقل السلطة في الجوف، ورفض حشر اسمه كراعٍ لكل التجاوزات في التمرد على القرارات الشرعية.
وأكدت القوى السياسية التزامها بقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مطالبة بإنصاف أبناء الجوف في التمثيل الوطني في جميع هيئات ومؤسسات الدولة، وتقدير تضحياتهم في مواجهة الانقلاب الحوثي.
كما ناشدت رئيس مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ المزيد من القرارات لإزاحة الفاسدين من صفوف الشرعية، مؤكدة أن التغطية على الفاسدين والخونة والفاشلين تهدد وحدة الصف الجمهوري.
وأعربت القوى السياسية عن شكرها للدعم المتواصل من قبل التحالف العربي، ممثلًا بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وجهودهما المستمرة لحل المشكلة اليمنية، داعية جميع الأطراف اليمنية إلى تغليب مصلحة اليمن والسعي إلى إقامة دولة تقوم على الشراكة في السلطة والثروة كسبيل لحل جميع مشكلات اليمن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: لا نتلقى تعليمات من “الرئاسي”.. وسنناقش قانون المصالحة غدًا
شدد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، على أن مجلس البرلمان هو المسؤول عن إصدار القوانين، وأنه لا يتلقى تعليمات من المجلس الرئاسي.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن المجلس الرئاسي فشل في أداء مهامه، خصوصاً في ظل تبعيته للحكومة المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وبين أن المجلس سيبحث غدًا قانون المصالحة بهدف إقراره وفق الرؤية التي تم التوصل إليها بعد التشاور مع جميع الأطراف المعنية.
الوسومأوحيدة