صفقة مغربية إسرائيلية للحصول على قمر صناعي استخباراتي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، عمير بيرتس، توجه إلى المغرب في سرية تامة عبر دولة أوروبية قبل أيام، لتوقيع اتفاقية قيمتها مليار دولار أمريكي، ستحصل بموجبها المملكة على أقمار صناعية استخباراتية.
وأكد صحيفة "كالكاليست"، أن إسرائيل تعمل على تعميق علاقاتها الأمنية مع المغرب، وما صفقة تزويد شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية له بقمر صناعي استخباراتي، إلا جزء من مسلسل التعاون الأمني الذي يعرف تطورا كبيرا منذ عودة العلاقة بين البلدين.
وتطرق المصدر لتقرير أوردته صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية، والذي أكدت من خلاله أن إسرائيل والمغرب اتفقا على الصفقة في نهاية عام 2023، وتم التوقيع عليها قبل أيام قليلة، ومن المتوقع أن يتم تسليم القمر الصناعي الإسرائيلي بعد خمس سنوات، ليحل محل قمري "محمد السادس أ" و"محمد السادس ب"، وهو ما سيسهم في تحسين القدرات العسكرية للمملكة في الدفاع الجوي والبري والبحري.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، أبلغت بورصة تل أبيب، الثلاثاء الماضي، عن عقد وقعته مع بلد لم تكشف عن هويته، مشيرة إلى أنه ينص على تسلمها لدفعات مالية، بناءً على التزامات الطرفين خلال مراحل محددة على مدى فترة زمنية تبلغ حوالي خمس سنوات، كما لم يحدد إعلام البورصة طبيعة العقد.
ونقلت "كلكاليست" عن مصدر أمني، قوله "إن إعلان الصناعات الجوية الإسرائيلية يشير إلى الصفقة العملاقة لتوريد القمر الصناعي الاستخباراتي، دون تحديد البلد المعني بها"، وذلك بعدما وردت الشركة منظومة دفاع جوي متطورة من طراز باراك 8 إلى المغرب مقابل نصف مليار دولار.
وقالت مصادر دفاعية للصحيفة ذاتها، إن "بيرتس" روَّج لصفقة نظام "باراك 8" وصفقة الأقمار الصناعية مع المغرب بناء على علاقاته مع كبار المسؤولين في البلاد، مشيرة إلى أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، ترفض التعليق على التقارير المتعلقة بمعاملاتها وتتحاشى تقديم أي معلومات حول الرحلات التي يقوم بها رئيس مجلس إدارتها.
وتتمتع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية بنشاط واسع النطاق، في مجال أقمار الاستخبارات والاتصالات التي يتم تطويرها وتصنيعها في قسم الصواريخ والفضاء التابع لها، كما أنها تعمل على تطوير وإنتاج سلسلة أقمار الاستخبارات "أوفيك" التي يستخدمها نظام الدفاع الإسرائيلي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.