الحرة:
2024-07-28@16:48:36 GMT

بايدن: الناتو سيدافع عن كل شبر من أراضيه

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

بايدن: الناتو سيدافع عن كل شبر من أراضيه

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن تحالف دول حلف الشمال الأطلسي "الناتو" أقوى من أي وقت مضى، مؤكدا أن الحلف سيدافع عن كل شبر من أراضيه.

وفي افتتاح قمة الناتو في العاصمة الأميركية، واشنطن، الأربعاء، أكد بايدن أنه على مدى السنوات الـ 75 الماضية، نمت دول وازدهرت خلف درع الناتو "واليوم، نحن أقوى مما كنا عليه في أي وقت مضى".

وأضاف أنه منذ أن أصبح رئيسا، ضاعف "الناتو" عدد المجموعات القتالية في الجهة الشرقية، وانضمت كل من فنلندا والسويد إليه.

ويجتمع قادة الدول الأعضاء في الحلف ضمن مجلس شمال الأطلسي، الذراع السياسية العليا للناتو، بعدما أحيوا الثلاثاء الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء التحالف العسكري الغربي. 

وتتصدر المواجهة مع روسيا بشأن أوكرانيا التي غزتها موسكو في عام 2022، قائمة أولويات الحلف. وتمنح القمة القادة فرصة لمعالجة القضايا الأمنية الشائكة الأخرى، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة وتعزيز العلاقات بين روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية.

وأعلنت الدول الأعضاء في الحلف، الأربعاء، أنها بدأت في إرسال مقاتلات "أف-16" إلى أوكرانيا، خلال القمة التي يحاولون فيها تجاوز الشكوك السياسية المحيطة بهذا الاجتماع التاريخي.

وتعهد الحلفاء أيضا بتقديم صواريخ "باتريوت" أخرى أو ما يعادلها "هذا العام"، و"عشرات" أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية "في الأشهر المقبلة"، بحسب الرئيس الأميركي.

وعلى هامش الاجتماع، من المتوقع أن يلتقي بايدن برئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، في أول محادثات مباشرة بينهما منذ أن حقق حزب العمال الذي ينتمي إليه ستارمر فوزا ساحقا في الانتخابات أنهى حكم المحافظين الذي استمر 14 عاما.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هل تعني لن أصمت أن هاريس ستتبنى رؤية أميركية مختلفة حيال غزة؟

سرايا - بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي، وتقدم نائبته كامالا هاريس لخوض السباق عن الحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، قد يكون لها موقف ورؤية مختلفة في السياسة الخارجية الأميركية عن كل من بايدن وترامب، مع احتمال تبنيها موقفا مختلفا في السياسة الخارجية الأميركية إذا فازت بالرئاسة.

حيث كشفت تصريحات هاريس عن تبنيها رؤية مختلفة بالنسبة للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقالت عقب لقائها مع رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو في واشنطن، الخميس الماضي، "لا يمكننا غض الطرف عن هذه المآسي التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت"، مشيرة إلى أنها أكدت لنتنياهو "قلقها العميق" إزاء عدد الضحايا في القطاع، وأن الوقت حان لوضع حد للحرب "المدمرة" المستمرة في غزة منذ أكثر من 9 أشهر.

خطاب هاريس أثار حفيظة نتنياهو، والذي قال محللون أنه أو خلافا معه، وتأكد ذلك بعدما صدر عن مكتبه بالقوال "إن تعليقات نائبة الرئيس الأميركي بشأن الوضع الإنساني في غزة قد "تعرقل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".

ونقلت صحيفة "يديعوت إحرنوت"، عن مصدر دبلوماسي بارز، قوله إن "إمكانية التوصل لاتفاق قد تتعرقل في حال ترجمت حماس تعليقات هاريس على أنها خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وهي ذات الحجة التي ساقها نتنياهو مرارا خلال الأشهر الماضية ليستمر في عدوانه الهمجي على المدنيين العزل في غزة للضغط على المقاومة الفلسطينية للرضوخ لاتفاق حسب تفصيل نتنياهو.

وفيما يتعلق باختيار هاريس المشاركة في تجمع انتخابي بدلا من حضور خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأربعاء الماضي، تقول هيثر هورلبورت، الزميلة المشاركة في برنامج الولايات المتحدة والأميركتين بالمعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" البريطاني، إن هذا يعكس تحولا محتملا معها في السياسة الخارجية الأميركية، خاصة أن نصف الديمقراطيين في الكونغرس قد اتبعوا خطاها وقاطعوا خطاب نتنياهو.

وأشارت إلى أنه في أوائل كانون الأول (ديسمبر) الماضي، خرجت تسريبات من البيت الأبيض تقول إن نائبة الرئيس كانت تريد تبني موقف أكثر تشددا ضد طريقة نتنياهو في إدارة الحرب على غزة.

وبشكل لم يفعله بايدن، اعترفت هاريس بشكل علني بالتكلفة الإنسانية الهائلة التي يدفعها المدنيون الفلسطينيون في الحرب، وكلمتها "لن أصمت" يرى محللون أنها كانت في السابق لا تستطيع بطلب من بايدن التصريح عن المعاناة الإنسانية ضد المدنيين العزل في القطاع".

وتوضح المحللة هورلبورت أن هاريس كانت حريصة، لكنها حازمة في الرسالة التي أرادت توصيلها بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تنسجم رسالتها تماما مع آراء الجمهور الأميركي، ومع الناخبين الأصغر سنا، خاصة في الحرب على غزة ومعارضته لاستمرارها.

وبالنسبة لهورلبورت، فإن هاريس "تتبنى وجهة نظر عالمية للأمور، كما هو منتظر من ابنة مهاجرين أمضت جزءا من طفولتها في كندا، كما أنها ستتولى منصبها مع فريق من ذوي الخبرة حولها".

وتكتب المرشحة الديمقراطية البالغة من العمر حوالي 59 عاما باستمرار عن والديها المهاجرين، وتستخدم الأقوال الشعبية لأهل والدتها من جنوب شرق آسيا في حملتها الانتخابية.

وفي حين يمكن القول إن التزام بايدن العميق تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإسرائيل يعكس القضايا الأميركية الرئيسية التي شكّلت اهتماماته في شبابه، فإن هاريس تمثل الجيل الجديد من الأميركيين الذين يعتبرون حلف الناتو وإسرائيل جزءا من مجموعة أوسع من القضايا التي تحتاج إلى الاهتمام والالتزام.

كما أن الخوف من التهديدات، التي تمثلها دول معينة، يبلغ ذروته لدى الأميركيين من كبار السن، لكنه يتراجع لدى الشباب الذين يرون أن قضايا مثل التغير المناخي وحقوق الإنسان تستحق قدرا أكبر من الاهتمام.

ويرى المعهد البريطاني أن هاريس لديها خبرات استثنائية متراكمة في مجال السياسة الخارجية نتيجة عضويتها في لجنة الاستخبارات والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، ما أتاح لها الاطلاع على بنود شديدة السرية، ومثيرة للجدل في سياسة الأمن القومي الأميركي.

كما اشتهرت خلال عضويتها في هذه اللجنة بالاستعداد الجيد لجلسات الاستماع واستجواب مسؤولي الأمن القومي الأميركي الذين يتحدثون أمام اللجنة، وهو أمر متوقع من مدعية عامة قبل انتخابها لمجلس الشيوخ.

كما أتاح لها منصبها كنائبة للرئيس الأميركي خلال السنوات الأربع الأخيرة الفرصة للقيام بـ17 زيارة خارجية، مثّلت خلالها بايدن في العديد من المؤتمرات الدولية المهمة، ومنها مؤتمر ميونخ للأمن بعد فترة قصيرة من بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.

واعتبر المعهد في تحليله أن هذه العوامل تجعل هاريس الأكثر خبرة في السياسة الخارجية، مقارنة بأي رئيس أميركي جديد خلال العقود الثلاثة الماضية، ولا ينافسها سوى جورج بوش الأب، الذي شغل منصب نائب الرئيس رونالد ريغان لمدة 8 سنوات قبل وصوله إلى البيت الأبيض في عام 1989.

ورغم التوافق الكبير في وجهات النظر بشأن السياسة الخارجية بين هاريس ورئيسها بايدن، كان واضحا أن هناك اختلافا بشأن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

إلى ذلك تظهر استطلاعات للرأي أن هاريس قلصت الفارق بينها وبين ترامب في السباق على كرسي رئاسة الولايات المتحدة, ويرى محللون أن ذلك بدأ يزعج ترامب وحملته التي تحاول توجيه سهامها بقوة نحو هاريس.

فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب وهاريس متعادلان بشكل كبير، موضحا الاستطلاع أن ترامب يتقدم على هاريس (بنسبة 49 مقابل 47) وأن الأخيرة تحظى بدعم متزايد بين الناخبين غير البيض.

استطلاع آخر أجرته شبكة فوكس نيوز بين أن هاريس تتقدم بـ6 نقاط في مينيسوتا، في حين يتقدم ترامب بنقطة واحدة في ويسكونسن، مشيرا أنهما متعادلان في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا.

وكان ترامب يتقدم بـ6 نقاط على بايدن بداية هذا الشهر قبل أن يخرج الأخيرة من السباق ويدعم نائبته، ليظهر الناخبون السود واللاتينيون والشباب دعمًا أكبر لهاريس مقارنة بما أظهروه لبايدن باستطلاع رأي سابق عقب مناظرته مع ترامب أواخر الشهر الماضي.

وكشف الاستطلاع أن الدعم الأكبر بين الناخبين غير البيض قد يساعد هاريس في الولايات المتنوعة عرقيا وثقافيا مثل أريزونا ونيفادا وجورجيا وكارولينا الشمالية.

والثلاثاء الماضي، تقدمت هاريس على ترامب بفارق ضئيل في استطلاع رأي وطني، هو الأول من نوعه منذ انسحاب الرئيس بايدن من السباق.

وتخطّت هاريس ترامب بنقطتين، إذ حصلت على نسبة 44 % مقابل 42 %، وفق استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري خلال اليومين التاليين لإعلان بايدن انسحابه من السباق وتأييده ترشيح هاريس.

وفي استطلاع أنجز الأسبوع السابق، تعادلت هاريس (59 عاما) بنسبة 44 % مع ترامب، وهو الآن الأكبر سنا في السباق الرئاسي (78 عاما).

وتأخرت هاريس، الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي، بفارق ضئيل عن المرشح الجمهوري في استطلاع آخر صدر أيضا الثلاثاء الماضي.

وسبق أن قالت هاريس إنها مستعدة لإجراء مناظرة مع ترامب الذي قال إنه لن يسمح بانتخاب هاريس، في حين أظهر استطلاع للرأي أجرته نيويورك تايمز أن هاريس بدأت بتضييق الفجوة بينها وبين ترامب.

من جهتها، قالت حملة المرشح الجمهوري إن من غير المناسب إجراء مناظرة رئاسية مع المرشحة الديمقراطية المفترضة هاريس قبل ترشيحها رسميا.

وأعربت هذه الحملة في بيان عن تحفظها على إجراء المناظرة وذلك رغم إبداء ترامب استعداده لمناظرة هاريس، وتأكيده أن هزيمتها ستكون أسهل من هزيمة بايدن.

وأول من أمس، أعلن الرئيس السابق باراك أوباما دعم هاريس لتكون مرشحة الديمقراطيين بانتخابات الرئاسة، في خطوة تعزز حملتها لمواجهة ترامب في الانتخابات المقبلة.-(وكالات)


مقالات مشابهة

  • 100 يوم على الانتخابات.. أميركا على موعد مع التاريخ
  • هل تعني لن أصمت أن هاريس ستتبنى رؤية أميركية مختلفة حيال غزة؟
  • هل تتبنى هاريس رؤية مختلفة حيال غزة؟
  • دعم أوباما يعطي زخما لطموحات هاريس الرئاسية
  • خطة لبايدن.. هدفها “حصانة” الرؤساء
  • صحيفة تكشف عن خطة لبايدن.. هدفها "حصانة" الرؤساء
  • الولايات المتحدة ترجئ ترحيل أكثر من 11 ألف لبناني
  • أخنوش يشارك في قمة باريس حول الرياضة والتنمية المستدامة
  • نتنياهو ينتظر ترامب.. وطهران تترقب بديل بايدن
  • البيت الابيض: نقترب من التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة