“المقريف” يناقش إدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم بالحكومة منتهية الولاية موسي المقريف اجتماعا بمقر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لمناقشة التحضير والإعداد للدورة التدريبية حول الذكاء الاصطناعي في العلمية التعليمية، المزمع إقامتها خلال الفترة القادمة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو).
وحضر الاجتماع مديري مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، ومركز التدريب وتطوير التعليم، ورئيس مصلحة التفتيش التربوي، فضلا عن أمين شعبة الإيسيسكو، ومدير إدارة التوثيق والمعلومات باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
ويعد هذا الاجتماع استكمالا لجهود وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية في متابعة مخرجات وتوصيات اللقاءات التشاورية مع المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والوفد المرافق له خلال زيارته لدولة ليبيا خلال شهر مايو الماضي.
والجدير بالذكر أنه تم الاتفاق على تنفيذ برنامج تدريبي مشترك حول إدماج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، يستهدف متخصصين، وخبراء من المناهج، والتفتيش التربوي، وعددا من المعلمين المتميزين في مجالات الحاسوب، والفيزياء، والرياضيات، والمواد الدراسية ذات الصلة.
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية الذكاء الاصطناعي العملية التعليمية المعلمين ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية الذكاء الاصطناعي العملية التعليمية المعلمين ليبيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
التخطيط القومي يناقش «الذكاء الاصطناعي وآثاره على مستقبل التنمية في مصر»
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة الثانية لسيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2024/2025، بعنوان "الذكاء الاصطناعي وآثاره على مستقبل التنمية في مصر"، تحت مظلة مشروع مصر ما بعد 2025 رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة الدكتور رضا عبد الوهاب أحمد الخريبي، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة.
وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران، الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، وذلك بحضور كلٍ من الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، وأساتذة التخطيط والمهتمين بهذا الشأن.
وفي مستهل الحلقة، أعرب الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي عن خالص التعازي القلبية لأسرة المعهد في وفاة الراحل العظيم الدكتور مصطفى أحمد مصطفى، أستاذ الاقتصاد الدولي، ورائد سمينار الثلاثاء على مدار أربعة عقود متتالية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وفي كلمته، أوضح الدكتور علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على أبرز التطورات العالمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، والوقوف على إمكانية الاستفادة القصوى من إيجابياته والتغلب على سلبياته والحد منها، إلى جانب استعراض المجالات ذات الأولوية لتحقيق التنمية في مصر، وكذلك آفاق مساهمة مصر في ابتكارات الذكاء الاصطناعي المعززة للتنمية، وماهية المتطلبات الضرورية لتحقيقها.
في السياق ذاته، أكد الدكتور رضا عبد الوهاب أن مؤتمر دارتموث الذي عقد في عام 1956 يعد الحدث الرسمي الذي شهد ولادة الذكاء الاصطناعي كعلم بحثي مستقل يستند إلى مجموعة واسعة من التقنيات التي تسمح للأنظمة الحاسوبية بمعالجة البيانات المتاحة وتحليلها، واستخلاص الأنماط، واتخاذ قرارات بناءً على البيانات المتاحة، مشيرا إلى مراحل تطور الذكاء الاصطناعي تاريخيا.
ولفت عميد كلية الحاسبات إلى أن الذكاء الاصطناعي على الرغم من امتلاكه إمكانات هائلة، فإن قيوده وتعقيداته تطغى في كثير من الأحيان على الوعود المبالغ فيها، كتلك المتعلقة بتأثيراته السلبية على الإبداع، وفقدان الوظائف، والمخاطر الأخلاقية والخصوصية، فضلا عن احتمالية زيادة الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، وهو ما يستدعي وضع التدابير الاستباقية واتخاذ قرارات مستنيرة، تمكننا من التغلب على المخاطر والاستفادة من الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وأشار الخريبي إلى أن مصر تمتلك فرصا واعدة تؤهلها لتصبح رائدة في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والدولي، نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز، ومواردها البشرية الواعدة، والبنية التحتية الرقمية التي تشهد تطورًا ملحوظًا، موضحا أهم الملامح حول أبرز الفرص التي تجلبها التقنيات الحديثة وأساليب الذكاء الاصطناعي والأتمتة.
وبشأن دعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مصر تم التأكيد على أن الاستثمار في تطوير الكفاءات البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطبيق التقنيات الذكية، إلى جانب تطوير إطار تشريعي فعال للذكاء الاصطناعي يضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وأخلاقية، بما يمكن من تقليل المخاطر المحتملة وضمان استخدامه لصالح البشرية، فضلا عن ضرورة تعزيز الشراكات مع الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.