قلق أوروبى بشأن الغموض حول زيارات رئيس وزراء المجر إلى روسيا والصين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال مصدر دبلوماسى فى الاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء: إن العواصم الأوروبية "تشعر بقلق متزايد بشأن الدور الذى ينسبه رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان، لنفسه فى ما يسمى بـ "مهمة السلام"، فى حين أنه يجب أن يكون واضحا أنه يمثل بلاده فقط.
ونقلا عن من المسؤولين الأوروبيين، أشار الموقع الإخباري، "يوراكتيف" إلى أن المجر تعمدت ترك الغموض حول الغرض من الزيارات التي قام بها مؤخرا أوربان إلى كلا من روسيا و الصين.
وتابعت قائلة:"الدول الأعضاء كانت منزعجة بالفعل من المجر، نظرا لـ شعار الرئاسة "اجعل أوروبا عظيمة مرة أخرى" هو الشعار الرسمي الذي اتخذته المجر لدورها في الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد، المستوحى من حملة دونالد ترامب علاوة على الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
ولفتت المصادر إلى أن العلاقات مع المجر شهدت توترا، بعد سبع أيام من توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى، و توقعت أن تزداد هذه التوترات حدة فى الفترة التي تسبق انعقاد مجلس الشؤون الخارجية الذي سيناقش مرفق السلام الأوروبي، الذي لا تزال المجر محظورة منه، بموافقة الدول الأعضاء الـ 26".
يشار إلى أن بعض دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي اعتبروا، فى وقت لاحق، حصار بودابست نمطا قد يتطلب مناقشة التغييرات العملية في عمليات صنع القرار في الكتلة. و لكن اليوم وخاصة بعد الزيارة إلى موسكو، ذهب البعض إلى أبعد من ذلك من خلال التأكيد على أنه من الضروري "السيطرة" على ما يسمونه "السلوك المدمر" للمجر.
بالإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين أيضا إنه "ليس من المستبعد" أن تشهد بعض الاجتماعات رفيعة المستوى المقرر عقدها في بودابست خلال الأشهر الستة المقبلة تقليص مشاركتها أو مقاطعتها.
ومن جانبه أوضح مستشار رئيس الوزراء المجرى للسياسة الخارجية لـ يوراكتيف إلى أن زيارة أوربان لموسكو كانت تهدف ببساطة إلى "جمع المعلومات" حول إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وشدد على أنه "ليس لدينا تفويض أوروبي بشأن هذا الموضوع، لكننا لا نطلب أي شيء من الأوكرانيين أو الروس"، مضيفا أن بودابست ستقدم "بوضوح" تقاريرها إلى الدول الأعضاء الأخرى.
وفي مايو الماضي، أعربت الدول السبعة والعشرون علناً للمرة الأولى عن غضبها من موقف المجر، التي تعمل على نحو متزايد على عرقلة قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن السياسة الخارجية وتمنع أي تقدم على مسار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
على مدار عاما تقريبا، عرقلت المجر سداد المبالغ للدول الأعضاء مقابل شراء الأسلحة لأوكرانيا بموجب مرفق السلام الأوروبي (EFF)، وهي أداة خارج ميزانية الاتحاد الأوروبي، والتي يقدر المبلغ بنحو 5ر6 مليار يورو - ثلاث شرائح سداد ومساعدة جديدة. بقيمة 5 مليار يورو. لأوكرانيا (FAU).
اقرأ أيضاًفي ظل أزمة أوكرانيا.. بوتين يستقبل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في الكرملين
خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
بالقناع الواقي.. كيليان مبابي يسجل هدف فرنسا الأول في مرمى بولندا «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا الاتحاد الأوروبى رئيس وزراء المجر المجر فيكتور أوربان إلى أن
إقرأ أيضاً:
لافروف في لقاء مع وانغ يي: زعيما روسيا والصين عازمان على تعزيز الروابط الروسية الصينية
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن زعيمي روسيا والصين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ عازمان على تعزيز “الروابط الروسية الصينية” بشكل مستدام.
جاء ذلك خلال محادثات لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي، خلال زيارة الأخير لموسكو، حيث تابع: “إن روسيا والصين متحدتان ليس فقط من خلال الأخوة التاريخية والعسكرية والحدود المشتركة الطويلة، ولكن أيضا بتقاليد عريقة لحسن الجوار والشراكة الواسعة في إطار المصالح الوطنية. وهذا ما يرشدنا إليه قادتنا الرئيس بوتين والرئيس شي جين بينغ. مؤخرا، وخلال محادثة بتقنية الفيديو، مسبوقة باتصال هاتفي، أكد الزعيمان مجددا نيتهما المشتركة تعزيز العلاقات الروسية الصينية باستمرار. وسنبذل قصارى جهدنا لتنفيذ اتفاقياتهما بكفاءة”.
وأكد لافروف أن أغلبية دول العالم ترى أن مسؤولية موسكو وبكين في التنسيق الوثيق على الساحة الدولية هي العامل الأكثر أهمية للاستقرار في هذه الأوقات الصعبة.
ويقوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة لروسيا في الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل، بدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ويبحث الوزيران تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، وكذلك القضايا الدولية بما في ذلك أوكرانيا. وقال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس بوتين قد يستقبل الوزير الصيني في أقرب فرصة.
المصدر: RT