أشاد جمهور الإسماعيلية بعرض الدراما الإستعراضية الغنائية نوستالجيا ٩٠/٨٠ الذي عرض مساء أمس على خشبة مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية والعرض من إخراج تامر عبدالمنعم.
 

حضر العرض اللواء محمد أنيس سكرتير عام محافظة الإسماعيلية الذي من جانبه أشاد بالعرض المسرحي وقام بتحية الفنان تامر عبدالمنعم على هذا العرض.
 

كما أشاد جمهور الإسماعيلية بعرض الدراما الإستعراضية الغنائية نوستالجيا ٩٠/٨٠.


 

عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ فكرته مستوحاه من الأعمال الخاصة في فترة الثمانينات والتسعينات سواء الأعمال الدرامية او الافلام والأغاني والبرامج التلفزيونية التي تم تقديمها في هذه الحقبة من الزمن.
 

عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ بطولة أعضاء فرقة السامر المسرحية رؤية وإخراج تامر عبدالمنعم، إستعراضات فرق بورسعيد والحرية وسوهاج وروض الفرج للفنون الشعبية، إعداد التصور الموسيقي وأعاد التوزيع الموسيقي للعرض محمد مصطفى، ديكور المهندس محمد جابر، مكياچ إسلام عباس، مصمم الازياء رنا عبدالمجيد واضاءة عز حلمي  والعرض من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.
 

الجدير بالذكر أن الإسماعيلية هي المحافظة الرابعة لإستضافة العرض بعد عرضها بالقليوبية وبورسعيد والقاهرة.
 

عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ 

من ناحية أخرى تعد ليلة عرض قصر ثقافة الإسماعيلية هي ال ١٥ وترفع شعار كامل العدد كما حدث في القاهرة والقليوبية وبورسعيد.
من جهة أخرى تقرر عرض الدراما الإستعراضية الغنائية نوستالجيا ٩٠/٨٠ على خشبة مسرح الأنفوشي بالأسكندرية وذلك يوم ١٨ من شهر يوليو الجاري ولمدة ثلاثة أيام.
 

كما يستأنف عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ جولته خلال الإجازة الصيفية في شتى محافظات جمهورية مصر العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوستالجيا مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية الفنان تامر عبدالمنعم الفن عرض نوستالجیا ٩٠ ٨٠

إقرأ أيضاً:

علاقات غير شرعية وفساد أخلاقي تتابع مريب لعرض 3 أعمال فنية مصرية

بينما ينشغل كثيرون بما يجري من تغيرّات طارئة على الحالة السعودية مع مواصلة "هيئة الترفيه" لمهرجاناتها وعروضها التي توصف بكونها "مثيرة لغضب ملايين العرب والمسلمين"؛ عُرض في مصر 3 أعمال درامية "مثيرة للجدل" بمُحتواها عن: العلاقات خارج إطار الزواج، وتسود أحداثها الخيانة الزوجية، ومشاهد شرب الخمر، والملابس المثيرة.

المسلسلات الثلاثة هي: "وتر حساس" للأردنية صبا مبارك، و"رقم سري" للمصرية ياسمين رئيس، و"باسوورد" للمصرية آية سماحة، وبينها إنتاج مصري بإشراف "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، وتم إذاعة اثنتين منها عبر منصة "ووتش ات" التابعة للشركة، وعبر فضائيات مصرية منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وامتدّت حتى تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

"وتر حساس"
العمل من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبطولة صبا مبارك، وإنجي المقدم، وهيدي كرم، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ أمين جمال ومينا بباوي، وﺇﺧﺮاﺝ، وائل فرج.

وبدأ عرضه عبر شاشة "قناة on"، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حين تدور أحداث المسلسل في 45 حلقة، حول قضية "الخيانة الزوجية" بطلاتها ثلاث سيدات من الطبقة الراقية من المجتمع.



"رقم سري"
يُعرض من تاريخ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر قناة "دي إم سي" ومنصة "ووتش ات"، لياسمين رئيس، وصدقي صخر، وناردين فرج، وعمرو هبة، من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمود عبدالتواب، وإنتاج "أروما ستوديوز" للمنتج تامر مرتضى، فيما تدور الأحداث في 30 حلقة يتخللها مشاهد الخيانة الزوجية.



"باسورد"
جرى عرضه في 8 حلقات بمعدل حلقتين كل أسبوع، منذ 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بطولة آية سماحة، وجلا هشام، ومنى خالد، ومحمد السباعي، من ﺗﺄﻟﻴﻒ محمد مهران، وﺇﺧﺮاﺝ أسامة عرابي، وفيه يقدم المخرج مشاهد الخيانة والعلاقات المحرمة بجانب شرب الخمر.

العمل يعرض حصريا في مصر على "Twist TV"، وحصريا على منصة "شوفها" المنتجة للعمل، في باقي الدول.



"حفل الأهرامات"
وفي السياق نفسه، أثار حفل موسيقي نظمته إحدى الشركات التابعة لرجل الأعمال والملياردير نجيب ساويرس، ليل 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تحت سفح أهرامات الجيزة، مدة 9 ساعات من الساعة 6 مساء حتى 3 صباحا، بحضور نحو 15 ألف شاب وفتاة، غضب المصريين لما اعتراه من عري وشرب للخمور ورقص على موسيقى من "الهاوس" إلى "التكنو"، " لفرقة "سيركولوكو" الأسبانية.

الناس اللي كانت بتسأل عن صورة الأهرامات من يوم وهي حمرا بالإضاءة وبيسالوا ايه حصل

المهندس نجيب ساويرس كان بيحتفل وبيركب الحنطور وبيتحنطر

تكنو الهرم pic.twitter.com/zdBmnuAkdy — منير الخطير (@farag_nassar_) November 17, 2024
وسبق تلك الأعمال وذلك الحفل، الكثير من الجدل حول العلاقات غير المشروعة في المجتمع المصري عبر الفضائيات ومواقع الإنترنت.

متابعون مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا المسلسلات الثلاثة، وما تقدمه من تأصيل لأفعال تتناقض وقيم المجتمع المصري والعربي، متسائلين عن الهدف من تلك الموجة من الأعمال وسر تتابعها ونحوها نفس المنحى من العري والعلاقات وشرب الخمر، كما ربط البعض بين عرضها بالتوازي وبين مهرجانات الرياض العارية، متوجّسين من أن تكون تلك الموجة ضمن توجّه عالمي نحو "الإباحية".



"ظاهرة صحية مرغوب فيها"
وكان للمنتج والمؤلف المصري، محمد يوسف، رأي مخالف لبعض المتحدثين مع "عربي21"، حول القصة، حيث أكد أنه "في العموم مع التحرر في الأعمال الفنية وضد الانغلاق".

وأضاف يوسف: "أرى أن هذا التوجه من التحرر هو رد فعل طبيعي للتخلص من تيار (الوهابية) الذي اجتاح بلدنا، وشوه إسلامنا الوسطي"، مؤكدا: "حتى لو كان هناك بعض التجاوزات، إلا أنها في نظري تظل ظاهرة صحية مرغوب فيها".

"خلفه الحركة الصهيونية"
وعلى الجانب الآخر، قال مساعد رئيس تحرير الأهرام الأسبق، أسامة الألفي، لـ"عربي21": "منذ سنوات المسلسلات والأفلام الجديدة، تخلو من أي مضمون مفيد، بعدما انفصل الفن عن واقع الشعب وتطلعاته".

ولفت إلى أنه يقرأ ما يقال عنها على صفحات الصحف والمواقع ووسائل الاتصال الاجتماعي، وهو في معظمه "يشير إلى بثها مضمونا، يحرض على الفسق والبلطجة والانحرافات السلوكية من إدمان الخمر والمخدرات، وجميعها ينم عن اتجاه عالمي تقوده الحركة الصهيونية للسيطرة على شباب العالم".


وأضاف: "ربّما اهتمامنا بما يحدث بالسعودية من منطلق ما تعنيه المملكة باعتبارها حاضنة الحرمين الشريفين، أقدس مقدسات المسلمين، هو ما حال بيننا وبين تلمس خطر ما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من إسفاف، يدور حول العلاقات غير المشروعة في المجتمع المصري، وهي أفعال تتناقض وقيم مجتمعنا وطبيعة شعبنا".

ويعتقد الأديب المصري أن "ما يحدث لا يحدث عبثا، بل ضمن مخطط تقوده الدول الكبرى، لإفساد شباب الشعوب الإسلامية والعربية، وتفرضه فرضا على النظم الحاكمة، مخطط يسعى لدفع المجتمع المسلم للقبول بالفكر المنحرف للدول الكبرى، عبر محاولة إقناع الشباب إن زنا المحارم والشذوذ الجنسي ينضويان تحت راية الحرية الشخصية للفرد، وأن على المجتمع تقبلها ليصير متحضرا".

ويرى أن "هذه خطتهم وتلك نياتهم؛ وهي هدم مجتمعنا بتمزيق الأسرة لبنته الأولى، ونحن ندرك ذلك ونستوعب مرادهم ونتحرز منه، إلا أن ما لا نستوعبه أن تروج لمثل هذا شركة تتبع جهاز سيادي مهم، شركة أسست بأموال الشعب المصري، لكنها للأسف لا تعبر عن قيمه".

"دوافع مختلفة"
من جانبه، قال الكاتب والباحث الإعلامي، خالد الأصور، لـ"عربي21"، إن "دوافع العهر والعري وإباحية الفن في السعودية، غير دوافعها في مصر".

وأوضح أنه "نعلم جميعا أن عراب هذا الانحدار الأخلاقي ومن وقف وراءه بكل قوة هو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في دورته السابقة، ومع عودته، يحاول الغلام الذي كان ترامب سببا في تصعيده وتثبيته وبطشه باثنين من أولياء العهد ليحل محلهم، يحاول إثبات أنه ما زال على عهده مع ترامب، مع اقتراب بدء دورته الرئاسية الثانية".


وتابع: "أما في مصر فإنّ الدوافع هي خلق مناخ عام بأن الفساد الأخلاقي مصدره المجتمع وليس تهيئة السلطة لأجواء هذا الفساد، لذا نجد كل الأعمال التي تنتجها الشركة المتحدة المهيمنة حصريا على كل وسائل ووسائل الإعلام والفن تسيء للمجتمع".

ويعتقد أنه "من ناحية أخرى لتكون مادة للتسلية وإلهاء وشغل الناس في مثل هذه القضايا الرائجة، في حقبة حسني مبارك، كنا نجد أعمالا من هذا القبيل، لكننا كنا أيضا نجد أعمالا كثيرة تنتقد السلطة وأجنحتها وسياساتها بوضوح وجرأة، أما الآن فتعرية المجتمع وفضحه والإساءة إليه هي الهدف".

"الشللية واحتكار الصناعة"
يعتقد الكاتب والباحث المصري، محمد فخري، أن "الموضوع مرتبط بأزمة في صناعة الدراما المصرية على وجه الخصوص، تلك الأزمة بدأت منذ أكثر من عقدين، حيث طغت المادة على حساب الإبداع، وأصيبت الدراما بداء المقاولات كما أصيبت السينما من قبل، فأصبح هناك دراما المقاولات، وهي دراما كالوجبات السريعة الرديئة، تُسند كتابتها لورش الكتابة، والعمل بكامله، تحكمه المحسوبية والشللية والمصالح والعلاقات".

وفي حديثه لـ"عربي21"، أضاف: "ولم يعد غريبا أن يسند تأليف الدراما إلى غير المؤهلين والمثقفين، وكأن الدراما هي تسويد الصفحات بحوارات ركيكة تنطق عبر شخصيات غير حية دراميا، داخل أحداث مفتعلة، ووصل الأمر إلى أن يقدم مخرج كمحمد سامي وهو زوجته (الممثلة مي عمر) إلى التأليف بجانب الإخراج والتمثيل وبالطبع كانت النتيجة مفجعة".


ويرى فخري، أنه "مع سيطرة نظام السيسي على الدولة بشكل كامل أضيف إلى الاستهتار والفشل وإسناد الأمر لأهل الثقة، احتكار الصناعة تماما من قبل المتحدة، مع فرض أجندة سياسية وفكرية، تعمد إلى التسفيه من قيم المجتمع، وتشويه تاريخه ورموزه وعاداته وتقاليده، وتقديم المجتمع بشكل يخالف تعدد قناعات أطيافه".

وتابع: "لنفرض بدلا من ذلك شكل محدد للمرأة المصرية، وعادات جديدة للمجتمع، ونموذج معين معظمه حسي لطبيعة العلاقات بين الجنسين، وبذلك انتقلت الدراما من مربع الارتقاء بذوق المشاهد المصري وتنويره، إلى مربع الانحطاط به إلى درك الانحلال والتغريب والجريمة والعنف".

"توجه مقصود وليس صدفة"
وفي رؤيتها، تعتقد الناقدة الفنية، إيمان نبيل، أن "بداية ظهور الأعمال الدرامية الخارجة عن تقاليد المجتمع العربي كانت من عرض الدراما التركية المدبلجة، التي حملت في طياتها كل الممنوعات التي تجنبها الكتاب العرب للدراما، بل إن مسلسل تركي واحد مدبلج نسفها، والناس تقبلوه على أساس أنه تمثيل وأننا لسنا أتراك".

وفي حديثها لـ"عربي21"، واصلت نبيل، عرض فكرتها، مبينة أنه: "عندما رأى الكتاب والمخرجين وصناع الدراما المصرية بل والعربية الشعبية والرواج التي قوبلت بها الدراما التركية قرروا اتخاذ ذات الطريقة".

وأكدت أنهم "فجروا بصراحة، وأخرجوا كل الممنوعات التي كانت توجهها الرقابة المصرية وترفض عرضها، وتجاوزوها، بل إنه صار هناك تنافس في درجات التجاوز وحدوده وأنواعه".

وأضافت: "لست من أنصار نظرية المؤامرة، ولكن هل من المعقول أن تكون هذه الموجة العاتية بلا راعي ولا دعم مالي؟"، متسائلة: "وما المقصود من تلك الظاهرة الخطيرة؟، وهل هو تدمير المجتمعات العربية؟".


وحول رؤيتها كناقدة فنية لطريق البداية نحو أعمال فنية راقية ترقى بالمجتمع وتبني لا تهدم، ودور المؤلف والمنتج والمخرج فيها ودور الدولة، أيضا؟، قالت نبيل، إن "الدولة لو مهتمة بالأسرة والحفاظ على ترابط المجتمع وقيمه حاليا كنا رأينا مستوى ومحتوى مختلف".

وأوضحت أنه "ليس من السهل الإجابة على مثل هذا السؤال، فالمؤلف والمنتج والمخرج الجميع يسعى لكي يلحق بالماركت أو السوق، وبالتالي لن يهتموا بأن يخرج للناس صورة الشخص الصالح في المجتمع" متسائلة: "هل هناك عائلة في العالم كله كلها بلا أخلاق؟، لا يوجد رجل رشيد ولا أم تصلي؟، لم كل هذا الإصرار على إظهار كل من في الأسرة بأنهم منحلين خلقيا؟، ولذا أعتقد أن هذا توجه مقصود وليس من قبيل الصدفة".

مقالات مشابهة

  • حفل أصالة في موسم الرياض يرفع شعار كامل العدد.. وهذه رسالتها | صورة
  • فيلم «متل قصص الحب» يرفع شعار كامل العدد بمهرجان القاهرة السينمائي
  • دورة مميزة حملت شعار «كامل العدد».. إسدال الستار على «القاهرة السينمائي» وتكريم المتميزين غدا
  • فيلم «متل قصص الحب» يرفع شعار كامل العدد في عرضه الأول بمهرجان القاهرة
  • نجم Squid Game بطل الدراما الرومانسية Annoying Love.. والبطلة تصغره بـ18 عامًا
  • «كامل العدد».. فيلم سلمى مواجهة الواقع السوري في قصة إنسانية مؤثرة
  • في عيد ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان أحمد صيام
  • تصفح صحيفة الوحدة العدد 1265
  • إيران.. المصانع ترفع أسعار السيارات بنسبة 30% بين ليلة وضحاها
  • علاقات غير شرعية وفساد أخلاقي تتابع مريب لعرض 3 أعمال فنية مصرية