هل اعتزل حسن يوسف الفن نهائياً؟.. شمس البارودي تجيب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
نفت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي الأنباء المتداولة مؤخراً بشأن تعرض زوجها الفنان حسن يوسف لوعكة صحية شديدة وكونها السبب وراء اعتزاله الفن، منتقدةً من يروج لمثل هذه الشائعات.
وأكدت أن زوجها يتمتع بصحة جيدة، وأنه قرر اعتزال الفن نهائياً حزناً على وفاة نجلهما “عبدالله”، الذي تقترب ذكرى وفاته الأولى، مطالبةً جمهوره باحترام حريته في هذا القرار، بحسب ما نشره موقع “القاهرة 24”.
وأضافت شمس البارودي: “حسن أعلن اعتزاله بسبب حزنه على نجله، وليس بسبب المرض، لكن البعض لا يفهم أننا في حالة حزن، ويصرّون على ترويج الشائعات حول تدهور صحته”.
وشددت على أن الفنان حسن يوسف بصحة جيدة، قائلة: “هو بخير، والحمد لله، ونخرج للزيارات العائلية، ونحاول فعل كل شيء بشكل طبيعي رغم معاناتنا من فقدان ابننا عبد الله، وقررنا أن نعيش حياتنا في هدوء وسكينة، وندعو الله أن يحفظ ما تبقى من أولادنا في عافية وسلام”.
وفي نهاية يوليو/ تموز الماضي، لقي عبدالله ابن الفنان حسن يوسف والفنانة المعتزلة شمس البارودي مصرعه غرقاً، وذلك في قرية بالساحل الشمالي في مصر. ويعد الراحل هو أصغر أبناء الفنان حسن يوسف والفنانة شمس البارودي. ولديه ثلاثة أشقاء هم: عمر، ومحمود، وناريمان.
وكان عبدالله حسن يوسف البالغ من العمر 35 عاماً، بعيداً عن الأضواء والوسط الفني، كما أنه لم يظهر إعلامياً.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفنان حسن یوسف شمس البارودی
إقرأ أيضاً:
ذهاب وعودة.. الفنان أحمد المعمري يفتتح معرضه الشخصي ببيت الزبير
بعد سنوات من الغياب، افتُتح مساء الأربعاء في بيت الزبير معرض "ذهاب وعودة" للفنان التشكيلي العُماني أحمد المعمري، وذلك تحت رعاية السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد، ضامّا أكثر من 40 عملاً فنياً يعكس فيها تجربته الشخصية وتنوع رؤاه وتقنياته، والتي جاءت بأساليب فنية متنوعة ومدارس فنية مختلفة.
يقول المعمري عن المعرض: "حين قررت ذات يوم أن أترك الفن بلا رجعة، بعد أن فقدت جميع أعمالي الفنية التي كانت ثمرة سنوات من الرسم، أصابتني صدمة عميقة، وظننت أنني لن أتعافى منها. لكن الفن، كالحب الأول، لا يمكننا الشفاء منه. هو كالهواء الذي نحيا به، وربما هو الروح التي تسكننا. وبدونه، نشعر أننا مجرد أجساد بلا حياة." تقف اللوحات "ذهاب وعودة" في نقطة الصراع النفسي العميق، بيت الذهاب والعودة في تجسيد بصري لهذه الحالة. وتدور فكرة المعرض حول الارتباط العاطفي بالوطن والهوية، والفن كجزء لا يتجزأ من الكيان الإنساني، بحيث يصبح التخلي عنه كالتخلي عن الذات. ويضيف المعمري: "خلال فترة ابتعادي عن الفن، شعرت كمن نُفي عن وطنه، يقف على الشاطئ يستنشق الهواء بحثاً عن رائحة بلاده. كانت سنوات مريرة، لكن العودة كانت كعودة الروح." وكان جائحة كوفيد-19 يد في إحياء شغف الفنان من جديد، حين صادف مقطع فيديو على الإنترنت ذكّره بحلمه الأول، وأعاد إليه الإدراك بأن كل تجربة – مهما كانت مؤلمة – يمكن أن تكون دافعاً نحو الاستمرار والتغيير.
وتحمل اللوحة المركزية في المعرض اسم "ذهاب وعودة"، وهي تمثل اختصاراً بصرياً لتجربة المعمري مع الفن والخذلان والعودة موجها عبرها رسالة إلى كل فنان يمر بفترات انكسار: لا تتخلّ عن حلمك، فحتى في قمة الظلمة قد يولد النور من جديد.
ويلمس المتلقي من الأعمال في المعرض تطوّر المعمري الفني على مر العقود، فقد أعاد إنتاج بعض أعماله القديمة التي فُقدت، وأضاف إليها لمسات من النضج والوعي البصري، كما استثمر تجاربه السابقة في تقديم أعمال تجريدية غنية بالرموز والمشاعر التي تعكس الحزن، الألم، الخوف، وحتى الأقنعة الزائفة التي نرتديها في مواجهة الحياة. ويستخدم الفنان تقنيات متعددة مثل الميكس ميديا والحبر الصيني ليمنح أعماله عمقا بصريا ودلاليا، كما يتيح للمشاهد الغوص في تأمل الذات والواقع الإنساني.
وأحمد بن علي بن سعيد المعمري، من مواليد 7 أكتوبر 1976 في ولاية لوى، عشق الرسم منذ طفولته، وكان يتابع بشغف رسومات مجلة "ماجد" التي تأثر فيها بأساتذة كبار مثل جورج بهجوري وأحمد حجازي، والذين شكلوا مصدر إلهام له في بداياته.
بدأ الرسم باستخدام الألوان الزيتية منذ المرحلة الابتدائية، وتدرّج في مشاركاته الفنية من خلال الأنشطة المدرسية، ثم مع الأندية الثقافية، حيث تولى مهام إشرافية في المجال الفني، الأمر الذي ساهم في صقل موهبته وتوسيع أفقه.
وقد شارك المعمري في معارض داخل السلطنة وخارجها، أبرزها معرض "فرشاة عربية" في روسيا، و"أكادير آرت فير" في المغرب. وله معرض دائم في ولاية صحار يضم أكثر من 240 عملاً فنياً من مختلف مراحله.