إسرائيل تتقدم بطلب إلى أمريكا بشأن صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تقدمت بطلب جديد للإدارة الأمريكية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
وذكر يارون إفراهام، مراسل القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل تطالب أمريكا بضمانات بعدم عودة المسلحين من جنوبي قطاع غزة إلى شمالها ضمن الصفقة مع "حماس".
حزب الله مستعد لوقف إطلاق النار على إسرائيل حال وقف العدوان على غزة الأونروا: إسرائيل قصفت ثلثي مدارس الوكالة بينها 4 خلال الأيام الماضية
وفي السياق نفسه، صرح وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهر، اليوم الأربعاء، بأنه يمكن التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في هذه الجولة من المفاوضات.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن زوهر، إصراره وخطه الأحمر على أشياء معينة، مثل عدم إمكانية الاتفاق على وقف الحرب الدائرة على قطاع غزة، موضحا أنه "إذا وافقت حماس، فهناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق والذي سنصادق عليه في الحكومة"، معلنا استعداد بلاده لتقديم تنازلات من أجل إبرام صفقة الرهائن، بدعوى أن "هناك رغبة قوية بين أغلبية أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء لتمرير الصفقة".
لن نتراجع حتى نحقق أهدافناوفي الوقت نفسه، شدد على القول إنه "نقول لحماس إننا لن نتراجع حتى نحقق أهدافنا وسنعزز قوتنا العسكرية في غزة".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن "إسرائيل ستصل إلى جميع عناصر حركة حماس الفلسطينية، سواء من هم في الأنفاق أو من يتجولون في كل العالم"، بحسب قوله.
وقال غالانت، في رده على أسئلة أعضاء الكنيست بشأن حرب غزة، إن "المؤسسة الأمنية عازمة على الوصول إلى جميع الإرهابيين، الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر ، مضيفًا: "سنحاسب الحيوانات البشرية، التي عملت ضد مواطنينا وننزل بهم القصاص"، وفق وصفه.
ووجه غالانت رسالة إلى قادة "حماس" يحيى السنوار، وإسماعيل هنية، قائلًا: "عمل الجيش الإسرائيلي، الذي أدى حتى الآن إلى القضاء على أكثر من 14 ألف إرهابي وإصابة الكثير هو انهيار الأطر العسكرية لـ"حماس"، وآخرها في مدينة رفح".
أزمة كبيرة في المياه والغذاءوتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تتقدم بطلب أمريكا بشأن صفقة تبادل الأسرى الیوم الأربعاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.