مقاومة إقليم عدن تدين اختطاف الجعدني وتطالب بإطلاق جميع المخفيين والمختطفين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أدانت قيادة مجلس المقاومة الشعبية في إقليم عدن، الأربعاء، بشدة جريمة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني منذ 12يونيو 2024م.
وعبرت قيادة المجلس في بيان لها، عن تضامنها الكامل مع أسرة المختطف المقدم علي عشال الجعدني وقبائل محافظة أبين عامة، مطالبة الأجهزة الأمنية ممثلة في إدارة أمن عدن الكشف وبأسرع وقت عن مصير المختطف الجعدني والقبض على مرتكبي جريمة الاختطاف والاخفاء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.
وشدد البيان، على ضرورة توحيد جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية تحت وزارتي الداخلية والدفاع وتأهيل أفرادها وقياداتها التأهيل المهني اللازم.
وأشار البيان إلى أهمية الكشف عن جميع المعتقلات والسجون السرية وإخراج جميع المخفيين قسرا والمختطفين وتقديم كل المتورطين في إنشاء هذه المعتقلات للمحاكم لينالوا جزاهم العادل.
وأكد البيان على ضرورة توحيد جهات اتخاذ القرار في مناطق سيطرة الشرعية، داعيا كل المعنيين في قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني إلى تشكيل لجنة وطنية لمتابعة القضية وكل قضايا المختطفين الآخرين والعمل بكل وسائل الضغط لإغلاق المعتقلات السرية والخارجة عن النظام والقانون.
وشدد البيان على تجنب أي تأجيج قد يؤدي إلى صراع مناطقي لن يجر إلا إلى مزيد من الصراعات التي عانى منها اليمن كثيرا، داعيا لحصر القضية في أشخاص مرتكبي جريمة الاختطاف وكل من ساهم في جريمة الاختطاف والإخفاء للمقدم علي عشال الجعدني.
وطالب البيان، جميع المنظمات والهيئات الحقوقية والمدنية إلى الوقوف الفاعل والمؤثر إلى جانب أسرة المختطف وكذا جميع المختطفين قسراً منذ ما بعد عام 2015م إلى اليوم والدعوة لمحاسبة كل من قام أو شارك في الاختطاف والإخفاء القسري لكثير من أبناء الجنوب والمحافظات المحررة ومن ساهم في تأسيس المعتقلات والسجون السرية والخارجة عن النظام والقانون.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المقاومة الشعبية ابين الجعدني اليمن انتهاكات علی عشال الجعدنی
إقرأ أيضاً:
«مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة «الحوثيون» يفجّرون 884 منزلاً في 16 محافظة يمنيةجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي مطالبة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة «جالاكسي ليدر»، منددين باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضاً إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تسهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.
وفي السياق نفسه، طالبت الغرفة الدولية للشحن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، المكون من 25 بحاراً، بالتزامن مع مرور عام على احتجازهم.
جاء ذلك في بيان للأمين العام لغرفة الشحن الدولي، جاي بلاتن، في القمة رفيعة المستوى للمنظمة الدولية بهونج كونج، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاختطاف الحوثي للسفينة وطاقمها.
وقال بلاتن: «من غير المعقول أن يمر عام، ولا يزال طاقم السفينة محتجزاً كرهائن»، مؤكداً أن البحارة الأبرياء وعائلاتهم تغيرت حياتهم بشكل لا رجعة فيه بسبب الأحداث الجيوسياسية الخارجة عن إرادتهم بالكامل.
وتابع: «البحارة الذين قضى بعضهم أكثر من عام في البحر، محتجزون رغماً عن إرادتهم مع تواصل محدود مع عائلاتهم وأحبائهم، وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن السماح باستمراره. لذا؛ نفكر في البحارة وكل من تأثر بهذه المحنة، ونواصل الدعوة إلى تغليب الإنسانية وإطلاق سراحهم فوراً».
بداية العدوان
كانت جماعة الحوثي قد اختطفت السفينة جالاكسي ليدر في التاسع عشر من نوفمبر 2023م، بداية عدوانها على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.