زيادة عدد السياح إلى المغرب 14% بالنصف الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ارتفع عدد السائحين الوافدين إلى المغرب في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة 14 بالمئة على أساس سنوي إلى 7.4 مليون سائح.
وذكرت وزارة السياحة المغربية، الأربعاء، أن البيانات الرسمية تشير إلى أن المغرب استقبل العام الماضي رقما غير مسبوق بلغ 14.5 مليون سائح، بينما يتطلع إلى جذب 17.5 مليون سائح خلال العام المقبل و26 مليونا بحلول 2030 عندما يشارك إسبانيا والبرتغال في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وتمثل السياحة سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية.
وخلال يوليو الجاري، قالت وزارة السياحة المغربية، إن ارتفاعا طرأ على عائدات السياحة بنسبة 1.6 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مسجلة ما قيمته 4.13 مليارات دولار.
ونقلت الوزارة عن الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، قولها إن "عائدات السياحة تواصل نموها، وهو ما يتماشى مع توقعات الوزارة خلال العام الجاري".
وذكرت عمور أن المطلوب من الجهات الفاعلة في المغرب "الحفاظ على تعبئة الجهود مع المهنيين والشركاء، والاستمرار في تطوير تجارب سياحية عالية الجودة وتقديم عروض جذابة ومدرة للدخل"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
ودعت إلى تعزيز الانخراط في التجارب المحلية، "حتى يتمكن السكان المحليون من الاستفادة أكثر من هذا الزخم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب إسبانيا البرتغال كأس العالم المغرب اقتصاد عربي سياحة المغرب إسبانيا البرتغال كأس العالم أخبار المغرب العام الجاری
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز الـ3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا: "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف: "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.