رئيس إندونيسيا يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استقبل رئيس جمهورية إندونيسيا السيد جوكو ويدودو في القصر الرئاسي بجاكرتا يوم الإثنين 7 أغسطس 2023، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إندونيسيا تدوم يومين برفقه وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة للمنظمة.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين المنظمة وإندونيسيا وسبل تعزيزها وأهم القضايا المدرجة على جدول أعمال المنظمة، فضلا عن أوضاع العالم الإسلامي وبعض القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، والدور الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وأكد رئيس جمهورية إندونيسيا دعم بلاده الكامل للمنظمة ومساعيها ولما تقوم به من جهود مقدرة خدمة للعالم الإسلامي وشعوبه.
كما ثمن جهود المنظمة في تعاملها مع تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم حرق نسخ من المصحف الشريف ومبادرات المنظمة إزائها، مؤكدا ضرورة دعم جهود المنظمة للتصدي لهذه الظاهرة.
من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالدور المهم الذي تقوم به جمهورية إندونيسيا لدعم أنشطة وبرامج منظمة التعاون الإسلامي سعيا نحو تحقيق أهدافها الرامية إلى تعزيز روابط التضامن الإسلامي بين الدول الأعضاء بالمنظمة وشعوبها في شتى ربوع العالم الإسلامي، وتطرق إلى عدد من القضايا الحيوية وذات الأولوية بالنسبة للمنظمة وكذلك إندونيسيا كدعم القضية الفلسطينية و أفغانستان وضمان حق التعليم للمرأة في هذا البلد، وقضية الروهينغيا و السودان و النيجر.
كما بحث الجانبان التطورات الجارية في منطقة الساحل، وأهمية دعم المشاريع التعليمية والتنموية والزراعية فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التعاون الاسلامي القضية الفلسطينية المصحف الشريف حرق نسخ من المصحف التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: قادة دول المجلس يولون أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم
العُمانية / أكّد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس – حفظهم الله ورعاهم - يولون أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم في دول المجلس، إيماناً بدورهم المحوري في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لدولنا، مشيراً إلى أهمية العمل الخليجي المشترك والتنسيق المستمر لتعزيز مسيرة الشباب في دول مجلس التعاون، وفق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم – والعمل على البرامج والمبادرات، بما يعزز الارتقاء بالقطاع الشبابي ليكون رافدًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا يسهم في تحقيق أهدافنا الخليجية المشتركة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، اليوم، في دولة الكويت، برئاسة معالي عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت – رئيس الدورة الحالية -، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.
وذكر معالي الأمين العام، خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه كان الشباب دائماً من صميم اهتمامات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، وكونهم القوة الدافعة لبناء مستقبل مزدهر لدول المجلس وانطلاقاً من هذه الرؤية، حرصت دول المجلس على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتهيئة البيئة الداعمة لهم للإبداع والابتكار والريادة، بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.
وفي سياق متصل أشار معاليه، إلى أن حكومات دول المجلس تعمل - وفق رؤى قياداتها الحكيمة - على دمج احتياجات الشباب في استراتيجياتها الوطنية، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويعزز الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون إلى أن الفئة العمرية (15 - 34 سنة) بلغ عددهم نحو 22.1 مليون شاب وشابة في عام 2024م، ويمثلون الآن 38.4 % من إجمالي سكان دول المجلس، وأن هذه النسبة المرتفعة من جهة تعكس حجم الطاقات الشابة والفرص الواعدة التي يجب علينا استثمارها وتمكينها، ومن جهة أخرى تعكس الثقل الديموغرافي الكبير للشباب في بناء مستقبل أوطاننا، معرباً معاليه عن فخره أن دول مجلس التعاون، حققت تقدماً ملاحظاً في مؤشري الابتكار العالمي وتنمية الشباب على المستويين العربي والعالمي، مما يعكس نجاح السياسات والاستراتيجيات التي تبنّتها دول المجلس لتعزيز مكانة الشباب وتمكينهم.