قالت وكالة بلومبيرغ إن 53 ناقلة مرتبطة بتجارة النفط الروسية، عبر ما عرف باسم أسطول الظل، تُركت عاطلة عن العمل وراسية في مواقع مختلفة من العالم، بينها بحر البلطيق والبحر الأسود وروسيا والمحيط الهادي والصين وكوريا الجنوبية وقناة السويس.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه السفن التي كانت تنقل نفط موسكو ذات يوم قد شلّت حركتها بسبب سلسلة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ فرض العقوبات، لم تتمكن أغلب هذه الناقلات -وفقا لبلومبيرغ- من القيام بعملياتها المعتادة. وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أول من فرض هذه القيود، مستهدفا السفن الفردية لانتهاكها سقف أسعار صادرات النفط الروسية المحدد بمجموعة السبع عند 60 دولارًا للبرميل.

وفي وقت لاحق، فُرضت عقوبات على 32 سفينة إضافية هذا العام على الرغم من إزالة واحدة لاحقًا من القائمة، وفقا للوكالة.

وانضمت المملكة المتحدة أيضا في يونيو/حزيران 2024، إذ فرضت عقوبات على 4 سفن للحد من أنشطة "أسطول الظل" الذي يضم ناقلات "تتحايل على العقوبات من خلال العمل خارج الولايات القضائية الغربية". كذلك حذا الاتحاد الأوروبي حذوها، ففرض عقوبات على 13 سفينة نفط أخرى في وقت لاحق من ذلك الشهر.

ووفقا لبيانات بلومبيرغ لتتبع السفن، أدت هذه العقوبات إلى تعطيل عمليات الناقلات إلى حد كبير، في حين تمكنت 3 فقط من السفن الخاضعة للعقوبات وعددها 53 من تحميل البضائع منذ تصنيفها.

محاولات التهرب من العقوبات

وعلى الرغم من العقوبات، حاولت بعض الناقلات مواصلة عملياتها عبر وسائل سرية، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.

فعلى سبيل المثال، قامت كل من "إس سي إف بريموري" و"براتسك" و"بيلغورود" بتحميل جميع البضائع منذ فرض العقوبات عليها. ونقلت السفينة "إس سي إف بريموري" حمولتها إلى سفينة أخرى بالقرب من سنغافورة، في حين اختفت براتسك وبيلغورود من أنظمة التتبع بالقرب من الهند.

وتسلط هذه الإجراءات الضوء على المدى الذي ترغب روسيا في الذهاب إليه للتحايل على العقوبات، وفق وصف بلومبيرغ. وتشمل التكتيكات أيضا المرور عبر موانئ أقل تدقيقًا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أستراليا توقع عقدا بقيمة 1.4 مليار دولار لتحديث غواصات بحرية

كانبرا - رويترز

قالت أستراليا اليوم السبت إنها وقعت عقدا بقيمة 2.2 مليار دولار أسترالي (1.4 مليار دولار) لمدة أربع سنوات مع شركة تصنيع الغواصات المملوكة للدولة (إيه إس سي) لتحديث غواصات البحرية من طراز كولينز.

وقال وزير صناعة الدفاع بات كونروي في بيان إن "عقد الدعم" هو جزء من تعهد حكومي بالحفاظ على أسطول كولينز الذي يعمل بالديزل والكهرباء "كقوة هجومية ورادعة قوية".

وأضاف كونروي أن العقد "سيضمن بشكل مباشر الأمن الوظيفي لأكثر من 1100 عامل من ذوي المهارات العالية" مع تنفيذ العمل في بلدتي هندرسون في غرب أستراليا وأوزبورن في جنوب أستراليا.

وستقوم شركة إيه إس سي ومجموعة بي إيه إي سيستمز البريطانية ببناء أسطول أستراليا من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في أوزبون. ويأتي ذلك في إطار تحالف أوكوس الأمني الذي تأسس في 2021 بين بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا لمواجهة تنامي نفوذ الصين في جنوب المحيط الهادي.

وإلى أن يتم البدء في هذا العمل في وقت لاحق من هذا العقد، فإن

حوض بناء السفن هو المكان الذي يتم فيه تنفيذ الكثير من أعمال الصيانة على أسطول فئة كولينز الحالي.

وقال كونروي إن هذا جزء من تعهد حكومة يسار الوسط بتخصيص ما يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار أسترالي للغواصات.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا والصين توقعان خطة عمل لتعزيز التعاون
  • بلغ محصوله القانوني بالمغرب 296 طنا..كيف خرج 3 آلاف مزارع للقنب الهندي من "الظل إلى العلن" (روبورتاج)
  • زاخاروفا تكشف كيف حاولت الولايات المتحدة ضرب روسيا
  • °46.. موجة حر قياسية على 8 ولايات غدا
  • شركة تونسية تصنّع سفينة صيد في الأعماق لصالح مستثمر ليبي
  • أستراليا توقع عقدا بقيمة 1.4 مليار دولار لتحديث غواصات بحرية
  • كيف تآمرت مجموعة من الحيتان القاتلة لإغراق سفينة بريطانية في مضيق جبل طارق؟
  • مفرزة سفن حربية روسية تتوقف بميناء وهران
  • مليون برميل نفط عراقي يتجه لتركيا بعد نصف عام من احتجازه في ايران
  • مهرّبة داخل إطارات وأكياس رز.. الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات