مايا مرسي وغادة والي تبحثان تعزيز أطر التعاون بين التضامن والأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا، التي حرصت على تقديم التهنئة للدكتورة مايا مرسي على ثقة القيادة السياسية في توليها مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي، متمنية لها النجاح والتوفيق خلال المرحلة المقبلة في ظل ما تمتلكه من خبرات دولية وسياسية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن اعتزازها بهذه الزيارة ، مشيرة إلى أن غادة والي نموذج ومصدر فخر لكل مصري ومصرية، واستطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا كأول سيدة تتولي هذا المنصب الرفيع في الأمم المتحدة، وهو امتداد لسلسلة نجاحاتها التي حققتها خلال فترة توليها مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي داخل جمهورية مصر العربية.
وشهد اللقاء بحث عدد من ملفات التعاون المشترك، منها تعزيز أطر التعاون الدائم بين وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، خاصة في إطار تنفيذ الدولة المصرية الخطة القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع الجهات المعنية، حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الإقليمى، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الامم المتحده وزيرة التضامن مايا مرسي غادة والي التضامن الاجتماعی مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تواصل تعزيز التعاون مع «المنظمات الدولية»
في إطار تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل، عقدت وزارة العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا تنسيقيًا مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ومكتب المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، لمراجعة الإنجازات المحققة في المشاريع المشتركة ومتابعة سير العمل في البرامج الجارية.
وترأس الاجتماع، الذي عقد بديوان الوزارة، مفتاح القاضي، مدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة، بحضور أمال صفار مدير إدارة متابعة المراكز التدريبية بالوزارة ، وصلاح محمد سالم، ممثل إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وجوريس جوردن، مدير مشروع إدارة تنقل العمالة بالمنظمة الدولية للهجرة.
وناقش الاجتماع “أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع المشتركة، وسبل تعزيز التعاون في تطوير برامج التأهيل والتدريب بما يسهم في تنظيم سوق العمل الليبي، كما تم استعراض آليات تحسين متابعة وتقييم المشاريع لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز الأثر الإيجابي لهذه البرامج على سوق العمل”.
وأكد الحاضرون “أهمية استمرار التنسيق المشترك بين الجهات المعنية، وإطلاق مبادرات جديدة تساهم في رفع كفاءة سوق العمل الليبي، وتعزيز الاستفادة من الشراكات والتعاون الدولي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا”.
وشدد المشاركون “على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المحلية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الجهود الرامية إلى تحسين ظروف العمل وتأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديث”.
ويأتي هذا الاجتماع “في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة في ليبيا”.