فرنسا تدعو إسرائيل إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء المعلومات التي تفيد بوقوع عدة غارات إسرائيلية تستهدف عدة مدارس تؤوي النازحين في غزة، من بينها مدرسة تابعة للأونروا ومدرسة تابعة للبطريركية اللاتينية في القدس، وآخرها قصف أمس الذي استهدف مدرسة العودة وأسفر عن عدة قتلى، وهي الثالثة التي تستهدف مدرسة للنازحين منذ يوم السبت الماضي.
ووصف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بـ "غير المقبول" استهداف مدارس، خاصة تلك التي تؤوي السكان المدنيين النازحين بسبب الصراع الدائر في قطاع غزة.
وبحسب المسؤول الفرنسي، تدعو فرنسا، إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني الطارئ في غزة، تدعو فرنسا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، الذي من شأنه سيسمح بحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالأردن يدين استمرار إسرائيل في استهدافها للمدنيين ومراكز إيواء النازحين بغزة
القضاء الإسرائيلي يحدد موعد إدلاء نتنياهو بشهادته في قضايا فساد
مصدر رفيع المستوى: اجتماع يضم وفود مصر وواشنطن وقطر وإسرائيل بـ الدوحة غدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا القدس غزة غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال
علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن المشهد كان "مضحكًا ومبكيًا" في آن واحد.
ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليهاوأوضح الخطيب خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه المشادات والمواقف عادة ما تحدث في الغرف المغلقة بين الزعماء، ولكن ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها في السياسة العالمية وكان يتصرف بحرية تامة.
وأضاف أن ترامب يُعد شخصية غير تقليدية في السياسة ولا يراعي العواقب عند اتخاذ قراراته.
وتابع الخطيب قائلاً إن القانون الدولي غالبًا لا يُطبق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية.
وقال إن "لو كان القانون الدولي يُطبق كما يجب، لكانت فلسطين اليوم دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، لكنه أشار إلى أن المصالح هي التي تحكم العالم أكثر من تطبيق القوانين الدولية.
كما تحدث عن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، قائلًا إن البلاد تشهد اضطرابًا بسبب التقدم الذي تحققه الصين.
واعتبر أن التعاون بين روسيا والصين يُعد تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من الحدود الأمريكية، ما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن ترامب، في نظره، يرى أن روسيا قادرة على التصعيد العسكري، في حين أن أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي لم تتمكن بعد من إثبات قوتها الكافية لمجابهة التحديات التي تواجهها.