٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-07@23:20:38 GMT

غضب ازاء تحايل اردني على الحظر البحري اليمني

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

غضب ازاء تحايل اردني على الحظر البحري اليمني

واوضحت بانه يتم استيراد البضائع تحت اسم شركات أردنية تُفرغ شحناتها في ميناء العقبة، ثم تُنقل براً إلى إيلات لصالح شركات إسرائيلية.

وانطلقت الأنباء عن «الجسر البري» أولاً من إعلام العدو، ثم عبر تصريحات علنية لوزيرة المواصلات الصهيونية، ميري ريغيف، قبل أن تؤكد جهات شعبية، وتحقيقات صحافية وجود هذا الجسر وتنشر صوراً لشاحنات تمر فيه.

ومنذ ذلك الحين لم تتوقّف الفعاليات الرافضة للجسر، وعمد ناشطون ينتمون إلى «التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة» إلى إقامة سلاسل بشرية عند الطريق مراراً.

وردّت الجهات الأمنية باستدعائهم والطلب إليهم التوقّف عن النشاط، والحديث عن الجسر.

وعلى رغم نفي الحكومة الأردنية رسمياً وجود الجسر واعتباره «وحياً من الخيال»، فإن المحتجّين حوّلوا الرد إلى شعار يهتفون به خلال وقفاتهم بالقول «كيف وحي من الخيال... والجسر البري شغّال».

وأشار صحافيون من مؤسسات عدة، إلى أن الجسر يبدأ من مركز العمري على الحدود الأردنية - السعودية وصولاً إلى معبر الشيخ حسين على الحدود الغربية للأردن.

وتحدّث أبناء مناطق كفر يوبا وجمحا والشونة الشمالية، عن أنهم لاحظوا زيادة في عدد الشاحنات التي تمرّ عبر هذا الطريق، منذ تشرين الثاني الماضي.

وتحمل الشاحنات لوحات أردنية وإماراتية (من دبي) وتركية.

كما رُصدت أكثر من مرّة، شاحنة عليها شعار «زيم» وهي شركة شحن إسرائيلية مقرّها في حيفا، تردّد اسمها بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، بعد أن خسرت ما قيمته 2.7 مليار دولار بسبب هجمات «أنصار الله» في البحر الأحمر وفق الصحيفة.

وإلى جانب المقابلات التي أجراها الإعلام الإسرائيلي مع سائقي شاحنات بعد عبورهم إلى الأراضي المحتلة، فإن ناشطين أردنيين نقلوا عن سائقين يحملون الجنسية الأردنية، قولهم إنهم يتقاضون أتعاباً عالية جداً، وشرحوا لهم الطريق الذي تسلكه الشاحنات بعد دخولها الأردن، وكيف تتّجه من قرب محافظة الزرقاء مروراً بمدينة الرمثا في إربد، ثم تعبر منطقة الشونة نحو المعبر مع فلسطين.

وقال موقع «واللا» الصهيوني إن الرحلة تمتد 4 أيام، تقطع خلالها مسافة نحو 2550 كيلومتراً، في «طريق طويل من موانئ الخليج إلى الاراضي المحتلة».

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

طريق الطائف

أكثر المسافرين بين مكة المكرمة والطائف، لا يعلمون أن شق طريق مكة / الطائف، الذي يسيرون فيه حاليا بكل سلاسة، كان قبل اختراع السيارات معبرا للمشاة على الأرجل، أو بوسيلة المواصلات المعهودة منذ هبوط الحمير والخيل والإبل من سفينة نوح عليه السلام.

واستمرت الحال كذلك إلى أن كلفت الدولة السعودية المقاول المعلم محمد بن لادن بتعبيد طريق مكة المكرمة / الطائف. وهنا احتاج المعلم إلى الشاحنات والتراكترات والطائرة. وكان في أول أمره يخشى ركوب الطائرة حتى إن الدكتور عبد العزيز الخويطر قال في كتابه (وسم على أديم الزمن) إن المعلم بن لادن عندما ركب الطائرة لأول مرة في حياته رفض أن يجلس على كرسي بل جلس على أرضية الطائرة من الخوف. فلم يكن الطيران بين السماء والأرض في تلك الأيام ممّا يقبله العقل. ثم امتلك المعلم ابن لادن بعد ذلك طائرته الخاصة، وتعلم كيف يقودها بنفسه؛ ليشرف على مراحل العمل في جبال كرا. وكانت مشيئة الله أن يتوفى بسقوط طائرته في جمادى الثانية 1387هـ.

أما دور الشاحنات فقد انطلق من تبادل الحديث بين المعلم محمد بن لادن والطبيب محمد خاشقجي في جلسة علاج، عرف خلالها أن المعلم يحتاج إلى عدد من الشاحنات على وجه السرعة، فأبلغ الطبيب ولده عدنان الذي كان يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية، وأبرم الطالب النشيط صفقة بمبلغ خمسمائة ألف دولار مع شركة تصنيع الشاحنات، وتابع شحنها إلى عنوان المعلم بن لادن في المملكة. وصلت الشاحنات بعد أسابيع إلى المملكة، واستلم عدنان 25000 دولار عمولة من الشركة الامريكية، فأرسل الشيك إلى والده، الذي قدمه للمعلم بن لادن ولكن المعلم قال له هذه عمولة مستحقة لعدنان، ومني مثلها 25000 دولار إضافية لولدكم. كان ذلك في الخمسينات الميلادية.

أما التراكترات فلها قصة أخرى، فسائقوها لا يستطيعون معرفة الزوايا التي تعمل عليها في شق الجبال، وهنا جاء دور الحيوان التاريخي الصبور، فقد قال عطية محمد عقيلان حسبما سجلته في مفكرة عندي عن صحيفة الجزيرة في (3/10/2021 هـ،): استخدم الحمار في رسم طريق الهدا بالطائف، حيث وضع المقاول على الحمار كيساً مشقوقاً من الاسمنت، وتبع العمال بمكائنهم المتطورة بناء الطريق الذي سلكه الحمار؛ لأنه أكثر الطرق سهولة في التنفيذ.

لقد كان وما زال طريق الطائف معجزة هندسية وحضارية أشرفت عليه الحكومة السعودية ورجالاتها، وصرفوا الأموال الطائلة حتى تم افتتاحه في 3 صفر 1385هـ، وكان في البداية طريقا ضيقا يكفي لثلاث سيارات فقط في الذهاب والإياب، لكن الحكومة الرشيدة -وفقها الله- واصلت أعمال التوسعة والصيانة والتطوير مدة ثلاثين سنة أو أكثر، حتى أصبح ذا خطين، وكل خط يتسع لثلاث سيارات ذهاباً، وثلاث سيارات إياباً؛ لخدمة المواطنين والحجاج والمعتمرين من المملكة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • طريق الطائف
  • الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن حادث أمني خطير على الحدود الأردنية
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تقتحم أول مستوطنة إسرائيلية على الحدود مع فلسطين المحتلة
  • قرار عاجل بشأن التعليم في حيفا بالأراضي المحتلة
  • دوي انفجارات داخل سوريا قرب الحدود الأردنية والفلسطينية
  • 51 طوفانا بشريا.. عام كامل من الخروج المليوني اليمني المساند لفلسطين ولبنان
  • من لبنان المنهك إلى سوريا التي تخنقها الأزمات.. مئات الآلاف يهربون بحثا عن الأمان
  • ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها ؟
  • حزب الله يواصل تصديه لمحاولات العدو التقدم عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
  • الموقف اليمني التاريخي في معركة طوفان الأقصى