عدن((عدن الغد))خاص.

نظمت جمعية وصيادو صيرة صباح اليوم وقفة احتجاجية في تصعيد متوال للمطالبة بوقف اعمال المتنفذ في البناء بالأرضية الواقعة خلف مبنى الجمعية والتي هي في الاساس مكان عبور للصيادين الى قواربهم وموقف للسيارات. 
وقال هاشم ربيع ان هذه الوقفة الاحتجاجية اليوم هي تواصل لسلسلة وقفات احتجاجية نظمتها الجمعية والصيادون لمطالبة الجهات المختصة وقيادة السلطة المحلية بوقف اعمال المستثمر المتنفذ والذي يهدف الى الاضرار بالمصلحة العامة للصيادين وسكان صيرة بشكل عام، وذلك في اغلاق الارضية المخصصة كموقف للسيارات وعبور الصيادين من والى قواربهم.


واضاف هاشم الربيع قائلا: (هذا التطاول الحاصل من قبل من يدعي نفسه مستثمر ماكان ليكون لولا وجود الفراغ الاداري في السلطة، الذي جعل من اراضي الدولة والسواحل مطمعا للمتنفذين وهو ما انعكس ذلك على اقدام المتنفذ يوم أمس بالشروع في اعمال القواعد للمبنى في الارضية المجاورة لمبنى الجمعية).
من جانبه / محمد هادي المسؤول المالي لجمعية صيادي صيرة قال: رغم ابلاغنا غرفة العمليات والسلطة المحلية بمديرية صيرة وإلزام المستثمر بوقف الاعمال الا انه عاد أمس العصر واستمر في العمل دون اكتراث لاي اوامر او توجيهات السلطة المحلية
وجدد المطالبة لقيادة المحافظة ممثلة بمعالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ / احمد حامد لملس ولقيادة ورئاسة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية في المديرية بوقف اعمال البناء بالأرضية وتخصيصها كموقف للسيارات سواء المتعلقة بنقل الصيد او سيارات المواطنين الساكنين في صيرة وكذلك لسيارات الزائرين والسياح لقلعة صيرة والتي قد تم البناء في جميع المساحات المجاورة لها.
وحذر محمد هادي من انه مالم يتم النظر في مطالب الصيادين وسكان صيرة بوقف البناء وتخصيص المساحة كمتنفس طبيعي وموقف للسيارات وطريق عبور للصيادين الى قواربهم فان الامور قد تتصاعد الى مالا يحمد عقباه، وحمل الجهات ذات الاختصاص كافة المسؤولية ازاء ذلك. 
محمد قائد صالح." صياد" قال نطالب الجهات المسؤولة وضع حد لهذا المستثمر وتغليب المصلحة العامة على مصلحة الافراد. واكد ان الصيادين مصرون على ابقاء المساحة كمتنفس عام. وطريق عبور للصيادين وموقف للسيارات. مالم فانهم مستمرون في التصعيد والاحتجاجات مهما كلفهم الامر. 
احمد ريحان عضو المجلس المحلي بمديرية صيرة اشار الى اهمية مراعاة وضع منطقة صيرة وموقف للسيارات وعبور للصيادين، خصوصا وان المساحة تزيد عن "50" ألف متر مربع. وتساءل لماذا لا يتم تخصيص 20 الى 30 ألف متر مربع كموقف للسيارات. وبقية المساحة للمستثمر.
داعيا الجميع الى تغليب المصلحة العامة والحفاظ على سواحل وشواطئ عدن من اعمال الردم العشوائي .... فمهما كانت مصالح الاشخاص في الاخير. ستزول ...ولكن عدن ومصلحة عدن ستظل هي الباقية ابد الدهر.!!؟
من*عبدالسلام هائل تصوير /زكي اليوسفي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة

وقفتنا هذا الأسبوع نعود لنتحدث عن بلد يعز علينا جميعا هو وأهله الكرام الأشداء البواسل رجالا ونساء وأطفالا، ألا وهو دولة فلسطين الشقيقة الحبيبة وأهل غزة ملائكة الأرض.

فهناك اقتراح أرجو أن ينال القبول من السلطة التي ستتولى قيادة غزة وفلسطين في الفترة القادمة، التي سيرتضى عنها غالبية الأشقاء الفلسطينيين ولنترك لهم المأمورية كاملة دون الإنصات للكيان الصهيوني أو بتدخل أحد من الدول العربية والإسلامية غير النصائح فقط لا غير، ولهم قبولها كلها أو بعضها إذا كان لديهم مما يرونه الأفضل لهم من خطط تتفق ومصالحهم وتعاملهم مع غيرهم من الدول القريبة والبعيدة، وهم لديهم من العقول النافعة جدا بالفعل طبقا لوجهة نظري المتواضعة.

المهم نعود لنتكلم عن الاقتراح المعروض من شخصي المتواضع ألا وهو أن يدرس القائمون على منظومة التعليم بفلسطين وغزة بوضع خطة مناهج التدريس لجميع مراحل التعليم، تقوم على تدريس المناهج بتقسيمها شهريا ووضع امتحانات لتلك المناهج الشهرية في نهاية كل شهر، وبنهاية الامتحانات وإعلان النتائج سريعا يتم الدخول لمناهج الشهر التالي.

وهكذا حتى نهاية العام الدراسي اكتفاء بما مر به أبناؤنا في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من ضغوط رهيبة مفزعة ومازالوا وارتكانا إلى أنه يتم الاكتفاء بوصول المعلومة شهريا للطلبة وخاصة أنه بمرور السنوات من منا يتذكر ما حفظه ودرسه في سنوات الدراسة بالمراحل الأساسية وما تلاها، سوف نجد أننا نسينا معظمها ولو تم امتحان الحاصلين على أعلى المؤهلات العليا أو الماجستير والدكتوراه في مناهج المرحلة الابتدائية بشكل مفاجئ سوف نفاجأ أن الجميع أو الأغلبية لن ينجح حتى بـ 50% من الدرجات إذن فلا داعى لإثقال كاهل الطلبة والتلاميذ بتعقيد العملية التعليمية.

بل أرى أنه ممكن أن يتم الاكتفاء بما يتحصل عليه الطلبة من معلومات للمناهج الشهرية ثم الامتحان بها آخر الشهر ولا يتم العودة إليها إلا إذا كانت مناهج الشهر التالي تعتمد على مبادئ مناهج الشهر الذى قبله، فقط لا غير وأيضا يا حبذا لو تتم دراسة تطبيق نفس المبدأ على مناهج الكليات النظرية والعملية التطبيقية.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًوقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين

وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين

وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون

مقالات مشابهة

  • وقفة لحرائر تعز تأكيداً على الثبات في إسناد غزة وإحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى
  • تقدم أشغال توسعة مصنع فيات للسيارات بوهران
  • إلغاء ترامب للإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية يدمر الصناعات الأمريكية
  • النقابة العامة للسيارات تعلن عن وظائف موسمية شاغرة
  • وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
  • عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم
  • وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • للعام الـ 11 على التوالي.. أهالي المطرية ينظمون أكبر مائدة إفطار جماعي
  • موعد أذان المغرب السبت 15 رمضان