أعرب الفنان أحمد صيام، عن سعادته بما وصفه باستكمال رسالته في الحياة بزواج ابنتيه، منوهًا إلى أنه حرص على تعليم ابنتيه الخطأ والصواب وأن يكون لهما شخصيتهما المستقلة.

وخلال حواره في برنامج "الستات" على قناة "النهار"، قال إنه قرر طلب الارتباط من زوجته التي تعمل أستاذة جامعية حاليًا بعد جلسة استمرت 5 دقائق فقط، إذ قال لها بصراحة: “تتجوزيني” رغم امتناعه عن الزواج لفترة طويلة.

وكشف أن أول لقاء بينهما لم يكن على ما يرام وتعرض لإحراج بسبب طريقته في المزاح أمامها، لكن حدثت جلسة صلح بينهما بواسطة ممثل عمل معهما في عمل فني، ودعاهما على العشاء وعقب العشاء حدث طلب الزواج.

وكشف أنه لم يمتلك مالًا للزواج ومستلزماته، لذا استدان من شركات الإنتاج من أجل دفع إيجار شقة الزوجية، ودفع أقساطًا شهرية بلغت 200 جنيه آنذاك لتسديد أثاثها.

أحمد صيام مع زوجته وبنتيه

 

ونوه إلى أنه لم يمتلك أموالًا أيضًا لتسديد مصروفات عملية ولادة ابنته الكبرى، لكن دبرها الله من عندها؛ إذ كان يعمل مع الفنان سمير غانم في إحدى الفوازير وتلقى هدايا منه ومن المنتج والممثلين.

وتابع: “كل لما تحدث لي شيء سيء أفتش عن الفعل الذي ارتكبته وأغضبت به الله”، راويًا أنه بعدما وقع على ثلاثة مسلسلات في موسم واحد تعطلت، ووجد أنه انقطع عن الصلاة لفترة، معقبًا: “بعدها عوضني الله بإعلان تقاضيت فيه أجرًا أكبر من أجور المسلسلات الثلاثة وأديته في 3 ساعات فقط”.

وعن وفاء زوجته رانيا فتح الله التي عملت في التمثيل في بداية حياتها، قال إنه وجد منها كل معاني الإنسانية، كاشفًا أنها اشترت سيارة من خلال سحب قرض على راتبها وسددته وظل يستقل السيارة 9 سنوات، ولم تشعره مرة أنها سيارتها، بل كانت عندما تحتاج للسيارة تخبره بالقول : “أحمد أحتاج سيارتك”.

ولفت إلى أنه حاول تعويضها عن طريق توفير الأموال لها باستمرار والتي يكتسبها من خلال التمثيل، لافتًا إلى أنها بسبب كونها أستاذ تمثيل وإخراج أفادته كثيرًا في عمله بينما هو لم يفدها في عملها.

وفسر الأمر: “ارتباطي بها سبب لها الأذى، فالبنت عندما تدخل المجال الفني يكون بها مطمع، وعندما تتزوج يقل، فهي متزوجة بشخص يتحول لـ (غبي) أحيانًا ومن الممكن أن يسبب لنا مشكلات عندما نضايقها أو نجور عليها".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنان أحمد صيام أحمد صيام الحياة أستاذة جامعية الارتباط العشاء إلى أنه

إقرأ أيضاً:

صيام أم انتقام؟؟

شهر رمضان من أكثر الشهور الهجرية قداسة عند المسلمين نظرا لنزول القرآن في هذا الشهر المبارك، وفيه العشر الآواخر التي هي أفضل عشر ليالٍ للعبادة وخاصة ليلة القدر التي عظَّمَها الله وقال عنها {لَيْلَةُ القَدْرِ خَيرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ}، وصومه هو الركن الرابع من أركان الإسلام، وهو أيضا شهر التوبة والغفران وتلاوة القرآن وتكثيف العبادات والأعمال الخيرية والتقارب بين المسلمين، ويساعد الصيام من الناحية النفسية على ضبط النفس وتربيتها وتهذيبها والارتقاء بها عن الشهوات والمشاحنات واكتساب عادات حميدة والتخلص من العادات السيئة، ويساهم في نزع الحقد والكراهية بين البشر والإحساس بالفقراء والمحتاجين ومعاناتهم والإحسان إليهم والارتقاء بالأخلاق الإسلامية العظيمة.

ولكننا مع الأسف نجد أن البعض وهم قلة قليلة بإذن الله يمارسون عصبية مٌفرطة في نهار رمضان وهم صائمون خاصة عند الاختلاط بالآخرين في الأماكن العامة، ولا شك أن لهذه العصبية أسباب كثيرة من أهمها نقص الماء في الجسم والذي يؤثر على وظائف الدماغ، ونقص مستوى السكر في الجسم الذي ينعكس سلباً على مستوى الجلوكوز خلال فترة الصيام مع المجهود الذهني أو البدني الذي يُصَعِّب التركيز والقدرة على التعامل مع الضغوط للصائم ويسبب سرعة الانفعال والشعور بالقلق والتوتر، ناهيك عن الانقطاع عن المنبهات خلال الصيام كشرب الشاي والقهوة خاصة لمن تَعوَّد عليها في الأيام العادية لأن الكافيين يُعتبر من محفزات الجهاز العصبي للشعور بالنشاط والحيوية ويُعزز من إفراز الدوبامين الذي يمنح شعوراً بالراحة والسعادة، أما المدخنين فإن أبرز أسباب العصبية عند أغلبهم هي الانقطاع المفاجئ عن التدخين خلال فترة الصيام الذي يسبب نقص كمية النيكوتين التي اعتاد عليها الجسم في الأيام العادية، وأخيرا اضطراب عادات النوم في شهر رمضان بسبب السهر وعدم الحصول على قسط كافِ من النوم وتغيير إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية الذي يؤثر على الحالة المزاجية للصائم.

أما معلم البشرية ورسولنا الكريم مُحَمَّد عليه أفضل الصلاة والسلام فقد علَّمَنا كيفية التعامل مع هذه العصبية في نهار رمضان وأختصرها في حديث عظيم قال فيه عليه الصلاة والسلام “إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ” (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.(
في هذا الحديث بدأ النبي عليه الصلاة والسلام بنهي الصائم عن الرفث وهو فحش الكلام، والصخب وهو الصياح والخصام، وذكر عليه الصلاة والسلام في حالة التَعدِّي ما يجب قوله “فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ” ليُوضح في آخر العبارة قمة الأدب في عدم الانتقام للنفس وتذكير الشاتم أو المقاتل بعظمة الصيام وفضله عند الله عز وجل، وأقسم بعدها بمالك نفس محمد -عليه الصلاة والسلام- والذي يملك جميع الأنفس بأن لخلوف فم الصائم وهي تغيير رائحة الفم بسبب الصيام أطيب وأزكى عند الله من ريح المسك وهو أطيب الروائح وأزكاها إشارة منه عليه الصلاة والسلام إلى أن رُتبة الصوم من أعلى المراتب على غيرها ولا تستحق من المسلم أن يفرط فيها بسبب مشاتمة أو مقاتلة وينتقم لنفسه فيها، فهل يختار المسلم لنفسه الصيام أم الانتقام؟ .

 

مقالات مشابهة

  • كيم كارداشيان تلمّح لزواج رابع وتكشف أسرارًا عن مجوهراتها الفاخرة
  • يكشف أسرار المال الحرام.. راندا البحيري تعلن عن «شمال إجباري» وهذا موعد عرضه|صور
  • مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية
  • أمير طعيمة: مراتي هادية ومثقفة وأول لقاء بيننا كان غير مرتب
  • صيام أم انتقام؟؟
  • إلهام شاهين تكشف سر تغيّر صوتها في “سيد الناس”!
  • أحمد هارون يكشف أسباب تكريم الله للإنسان «فيديو»
  • ماجدة خير الله عن "80 باكو": استطاع أن يتقدم للمراكز الأولى
  • ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
  • أحمد عمر هاشم يكشف علامة نجاة الله للعبد من العذاب