أحمد صيام يكشف أسرار أول لقاء مع زوجته ويعترف: ارتباطي بها أذاها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعرب الفنان أحمد صيام، عن سعادته بما وصفه باستكمال رسالته في الحياة بزواج ابنتيه، منوهًا إلى أنه حرص على تعليم ابنتيه الخطأ والصواب وأن يكون لهما شخصيتهما المستقلة.
وخلال حواره في برنامج "الستات" على قناة "النهار"، قال إنه قرر طلب الارتباط من زوجته التي تعمل أستاذة جامعية حاليًا بعد جلسة استمرت 5 دقائق فقط، إذ قال لها بصراحة: “تتجوزيني” رغم امتناعه عن الزواج لفترة طويلة.
وكشف أن أول لقاء بينهما لم يكن على ما يرام وتعرض لإحراج بسبب طريقته في المزاح أمامها، لكن حدثت جلسة صلح بينهما بواسطة ممثل عمل معهما في عمل فني، ودعاهما على العشاء وعقب العشاء حدث طلب الزواج.
وكشف أنه لم يمتلك مالًا للزواج ومستلزماته، لذا استدان من شركات الإنتاج من أجل دفع إيجار شقة الزوجية، ودفع أقساطًا شهرية بلغت 200 جنيه آنذاك لتسديد أثاثها.
أحمد صيام مع زوجته وبنتيه
ونوه إلى أنه لم يمتلك أموالًا أيضًا لتسديد مصروفات عملية ولادة ابنته الكبرى، لكن دبرها الله من عندها؛ إذ كان يعمل مع الفنان سمير غانم في إحدى الفوازير وتلقى هدايا منه ومن المنتج والممثلين.
وتابع: “كل لما تحدث لي شيء سيء أفتش عن الفعل الذي ارتكبته وأغضبت به الله”، راويًا أنه بعدما وقع على ثلاثة مسلسلات في موسم واحد تعطلت، ووجد أنه انقطع عن الصلاة لفترة، معقبًا: “بعدها عوضني الله بإعلان تقاضيت فيه أجرًا أكبر من أجور المسلسلات الثلاثة وأديته في 3 ساعات فقط”.
وعن وفاء زوجته رانيا فتح الله التي عملت في التمثيل في بداية حياتها، قال إنه وجد منها كل معاني الإنسانية، كاشفًا أنها اشترت سيارة من خلال سحب قرض على راتبها وسددته وظل يستقل السيارة 9 سنوات، ولم تشعره مرة أنها سيارتها، بل كانت عندما تحتاج للسيارة تخبره بالقول : “أحمد أحتاج سيارتك”.
ولفت إلى أنه حاول تعويضها عن طريق توفير الأموال لها باستمرار والتي يكتسبها من خلال التمثيل، لافتًا إلى أنها بسبب كونها أستاذ تمثيل وإخراج أفادته كثيرًا في عمله بينما هو لم يفدها في عملها.
وفسر الأمر: “ارتباطي بها سبب لها الأذى، فالبنت عندما تدخل المجال الفني يكون بها مطمع، وعندما تتزوج يقل، فهي متزوجة بشخص يتحول لـ (غبي) أحيانًا ومن الممكن أن يسبب لنا مشكلات عندما نضايقها أو نجور عليها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان أحمد صيام أحمد صيام الحياة أستاذة جامعية الارتباط العشاء إلى أنه
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام الأيام البيض متفرقة؟.. أمين الفتوى يوضح
أكدت دار الإفتاء أن الأصل في صيام الأيام البيض أن تكون في منتصف الشهر الهجري، أي أيام 13 و14 و15، وهو ما ورد عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا أحب الإنسان أن يصومها متفرقة، فلا مانع من ذلك، وتظل مستحبة ويُثاب عليها، إلا أن الأفضل أن تُصام في وقتها المحدد.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، خلال فيديو البث المباشر المنشور على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، ردًا على سؤال حول حكم صيام الأيام البيض متفرقة، أن ما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه، يدعم هذا الرأي، حيث قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه.
وأشار الشيخ عويضة إلى أنه يجوز لمن لم يتمكن من صيام الأيام البيض في أيامها المحددة أن يصوم أي 3 أيام أخرى من الشهر الهجري، مستشهدًا بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، راوي الحديث، حيث كان يقول: "لا أبالي من أي أيام الشهر صمت"، موضحًا أن العبد يمكنه أن يصوم في أول الشهر أو آخره أو منتصفه، لكن الأفضل هو صيام الأيام البيض تحديدًا.
وشدد في ختام حديثه على أن العبرة في النهاية هي بالتمسك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام 3 أيام من كل شهر هجري، سواء كانت متتابعة أو متفرقة، مؤكدًا أن صيامها متقطعة لا يُفقد الأجر، بل تبقى من السنن المستحبة التي يُثاب فاعلها.