قل  (البنتاجون) إن الولايات المتحدة الأمريكية ستبدأ اعتبارا من العام المقبل في نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.

وجاء في بيان البنتاغون: "الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال 2026، كجزء من التخطيط لموضعة هذه القوات بشكل دائم في المستقبل".

 

 

أمريكا: دفعة طائرات إف-16 في طريقها الآن إلى أوكرانيا قادمة من الدنمارك البيت الأبيض يحذر إيران من استغلال احتجاجات بشأن غزة في أمريكا

 

 

وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى 

أوضح البنتاجون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ "إس إم-6"، وصواريخ "توماهوك"، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها.

وأضاف البنتاغون أن حكومتي الولايات المتحدة وألمانيا توصلتا إلى الاتفاق اللازم.

وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا تعتبر أنه يحق لها البدء في تطوير وإنتاج أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، وتصريحاتها بأنها بدأت في إنتاج مثل هذه الأسلحة.

وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تحتاج إلى البدء في إنتاج صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى واتخاذ قرارات بشأن نشرها بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية.

وقال بوتين خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي: "نحن بحاجة إلى الرد على هذا واتخاذ قرارات بشأن ما يتعين علينا القيام به بعد ذلك في هذا المجال، على ما يبدو، نحن بحاجة إلى البدء في إنتاج أنظمة الضربات هذه ومن ثم، بناءً على الوضع الفعلي، اتخاذ قرارات بشأن مكانها".

 

وأضاف الرئيس: "لقد أعلنا في عام 2019 أننا لن ننتج هذه الصواريخ، ولن ننشرها حتى تقم الولايات المتحدة بنشر هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم".

 

مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن روسيا تستحوذ على مناطق من أوكرانيا في مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي. 

وأوضح ستولتنبرغ في تصريحاته أن هذه التصرفات الروسية تُعد انتهاكاً لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وأكد ستولتنبرغ أن حزمة المساعدات الجديدة المقررة لأوكرانيا ستساعدها على التصدي للعدوان الروسي وتعزيز قدراتها الدفاعية. وبيّن أن الناتو وحلفاءه ملتزمون بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الراهنة وضمان حصولها على الدعم اللازم لمقاومة الاعتداءات الروسية.

ودعا الأمين العام للناتو المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد الإجراءات الروسية ومواصلة دعم أوكرانيا سياسياً وعسكرياً، مشدداً على أهمية وحدة الصف في مواجهة هذه الأزمة العالمية.

حماس: اعترافات جنود الاحتلال حول سلوكهم الوحشي مع الاسرى تتطلب متابعة المحكمة الجنائية الدولية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنتاجون يستعد لنشر أنظمة هجومية بعيدة المدى ألمانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بوتين يهدّد أمريكا بـ«النووي المتوسط».. النشر مقابل الإنتاج

تهدّيد روسي من حقبة الحرب الباردة، الأحد، باستئناف إنتاج الأسلحة النووية متوسطة المدى حال أكدت الولايات المتحدة عزمها على نشر صواريخ في ألمانيا أو في أي مكان بأوروبا، يهدد بسباق تسلح.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمة ألقاها بمناسبة عرض بحري في سان بطرسبرغ: “إذا نفذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطط، فسنعتبر أننا تحررنا من الوقف الأحادي الجانب الذي تم اعتماده مسبقًا بشأن نشر قدرات هجومية متوسطة وقصيرة المدى”.
وكان استخدام هذا النوع من الأسلحة التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر محظورا بموجب معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى بين واشنطن وموسكو، والموقعة خلال حقبة الحرب الباردة.
وانسحبت روسيا والولايات المتحدة من هذه المعاهدة في عام 2019، واتهم كل منهما الآخر بعدم الامتثال لها، وقال الكرملين حينها إنه سيلتزم بوقف إنتاج هذا النوع من الصواريخ إذا لم تنشر الولايات المتحدة منها على مسافة قريبة من روسيا.
ولكن واشنطن وبرلين أعلنتا في يوليو/تموز نيتهما “البدء بعمليات نشر عرضية لقدرات قصف بعيدة المدى” في ألمانيا في العام 2026.
وتشمل الأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة في ألمانيا صواريخ “إس إم-6” وصواريخ أرض جو بعيدة المدى ومتعدّدة الاستخدام وصواريخ توماهوك، إضافة إلى صواريخ فرط صوتية لا تزال قيد التطوير.
وقال بوتين الأحد: “ستكون مواقع روسية مهمة تابعة لإدارة الدولة والجيش في نطاق هذه الصواريخ (…). وستكون مدة وصول هذه الصواريخ التي يمكن أن تجهز في المستقبل برؤوس حربية نووية، إلى أراضينا حوالي 10 دقائق”.
وتابع “يذكرنا هذا الوضع بأحداث الحرب الباردة المرتبطة بنشر صواريخ بيرشينغ الأمريكية متوسطة المدى في أوروبا”.
وحذر الكرملين في منتصف يوليو/تموز الحالي من أن نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا قد يجعل من عواصم أوروبية أهدافا للصواريخ الروسية.
وتحدث الرئيس الروسي خلال العرض السنوي للأسطول الروسي في سان بطرسبرغ الذي شاركت فيه هذا العام سفنًا صينية وهندية وجزائرية.
ما هي الأسلحة النووية متوسطة المدى؟
والأسلحة النووية متوسطة المدى هي نوع من الصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس حربية نووية وتوجيهها إلى أهداف تبعد مسافة متوسطة.
ويختلف المدى الدقيق لهذه الصواريخ من نموذج لآخر، لكنه يتراوح بشكل عام من 500 إلى 5500 كيلومتر.
وتمثل هذه الصواريخ تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا للدول، حيث يمكنها الوصول إلى أهداف حيوية مثل المدن الكبرى والقواعد العسكرية في وقت قصير، كما أنها لعبت دورًا مهمًا في التوازن الاستراتيجي بين الدول الكبرى خلال الحرب الباردة.
وأدت المنافسة بين الدول إلى تطوير أنواع جديدة وأكثر تطوراً من هذه الصواريخ، مما زاد من مخاطر نشوب صراع نووي.
وفي محاولة للحد من انتشار هذه الأسلحة وتقليل التوتر الدولي، تم توقيع معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي عام 1987.
ونصت هذه المع هدة على حظر كل من الصواريخ الباليستية والكروز التي تتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.
وفي عام 2019، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من هذه المعاهدة، متهمة روسيا بانتهاك بنودها، وردًا على ذلك، أعلنت روسيا أيضًا انسحابها من المعاهدة، مما أدى إلى زيادة التوتر النووي بين القوتين العظمى.
ويهدد انسحاب الدول من المعاهدة بفتح الباب أمام سباق تسلح جديد في مجال الصواريخ المتوسطة المدى، كما زاد من عدم الاستقرار الاستراتيجي في العالم، وجعل تهديد الحرب النووية أكثر احتمالًا.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بوتين يهدّد بانتاج أسلحة نووية جديدة بحال نشر صواريخ أميركية في أوروبا
  • بوتين يحذرالولايات المتحدة من نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا
  • بوتين يهدّد أمريكا بـ«النووي المتوسط».. النشر مقابل الإنتاج
  • 10 دقائق تكفي الصاروخ الأميركي.. بوتين يحذر ويذكر بواقعة الحرب الباردة
  • بوتين يهدد باستئناف إنتاج أسلحة نووية متوسطة المدى
  • بوتين يدلي بتصريحات بشأن الأسلحة النووية
  • بوتين يهدد بنشر أسلحة في مواقع "يسهل منها قصف الغرب"
  • هل ستعود الحرب الباردة؟.. روسيا تهدد بنشر صواريخ يمكنها قصف الغرب
  • بوتين يهدد باستئناف إنتاج الأسلحة النووية في هذه الحالة
  • ‏بوتين: إذا مضت الولايات المتحدة قدمًا في خططها لوضع صواريخ في ألمانيا فإن روسيا ستتخذ إجراءات مضادة