قالت لوري واتكينز، مستشارة سابقة لأوباما، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لديه الكثير من القرارات بشأن خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فهو يحاول دراسة القرار الخاص بالاستمرار في هذا السباق، ولم يتخذ القرار النهائي، وكان واضحا تماما أنه يرغب في الاستمرار.

نائب بالشيوخ يكشف دلالة زيارة وزير الخارجية الأردني إلى مصر مصارحة ومكاشفة.

. تشريعية النواب تكشف تفاصيل الاجتماع الأول لمناقشة برنامج الحكومة

وأضافت "واتكينز"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك الكثير من الشكوك والعوامل المؤثرة من الحزب الديمقراطي التي تتحدث عن أهمية أن ينسحب بشكل مبكر، كما ذكرت ذلك رئيس الكونجرس السابقة نانسي بيلوسي.

وأشارت إلى أن هناك بعض العمليات واللغة العدوانية التي بدأت تظهر في الأفق، والدعوات بدعم قرار بايدن، لافتة أن القرار النهائي من الرئيس سنراه من خلال اللغة التي تظهر عدم اتخاذ القرار النهائي.

وأوضحت أن هناك الكثير من الأبواب المفتوحة بشكل أكثر اتساعا، والتي تتيح مزيد من السيناريوهات، وهناك المزيد من الفرص بعد أن يتحدث "بايدن" أمام الأمة بالغد من أجل طرح عدد من الموضوعات بما فيها الحديث عن الناتو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بايدن القاهرة الإخبارية الحزب الديمقراطي نانسي بيلوسي

إقرأ أيضاً:

أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟

كتبت سابين عويس في" النهار": إن كان الزخم العربي والدولي نجح في إنتاج سلطة جديدة، فإن التحدي الأبرز، الاستثمار في هذا الزخم لاستكمال تنفيذ القرار الدولي. وعند هذه النقطة، يصبح السؤال مبرراً حول أوراق القوة التي يمتلكها لبنان للمضيّ في هذا القرار، الذي يشترط أولاً إلزام إسرائيل باستكمال انسحابها، لكي يصبح في الإمكان بعدها الالتفات إلى الداخل وسحب ذريعة السلاح من يد الحزب. 

في أولى الخطوات التي أراد فيها العهد إظهار التضامن السياسي بين مكوّنات الدولة، جاء اجتماع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا، وإرفاقه ببيان ليعكس الحرص على ترجمة موقف رسمي موحّد، خصوصاً أن الحكومة لم تنل بعد ثقة المجلس لتنطق بالموقف الرسمي. وأهم ما فيه أن لبنان قرر السير بالطرق الديبلوماسية للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها، وذلك عبر التوجّه إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف الخروق، وعبر اللجنة التقنية العسكرية للبنان و"الآلية الثلاثية" اللتين نصّ عليهما إعلان ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤. ولم يغفل المجتمعون ربط هذه التوجهات بما يشبه التهديد المبطن وذلك من خلال التذكير بحق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي. 

ترافق البيان مع ما كان أعلنه الرئيس أمام نقابة المحررين "أننا سنعمل بالطرق الديبلوماسية، لأن خيار الحرب لا يفيد ولبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة، وسلاح الحزب سيأتي ضمن حلول يتفق عليها اللبنانيون". فعن أي خيارات سيلجأ إليها لبنان؟

الأكيد أن لبنان لا يملك الكثير من أوراق الضغط والقوة وهو الخارج من حرب مدمّرة ومنهك اقتصادياً واجتماعياً ومالياً. لكنه حتماً يملك القرار السياسي بمراقبة حدوده ومنع إعادة تسليح الحزب، كما يتمتع بامتياز استثناء الجيش من وقف برامج المساعدات الأميركية، ما يستدعي العمل للحصول على الدعم الذي يؤهّل الجيش لاستكمال انتشاره وضمان حدوده شمالاً وجنوباً. 
في المقابل، يواجه لبنان تحدياً داخلياً يتمثل بالمخاوف الكامنة في تحويل الاستفتاء الشعبي المنتظر في تشييع الأمين العام السابق للحزب إلى استفتاء على دور المقاومة واستمرار الحاجة إليها لتحرير النقاط المحتلة، ما يمكن أن يعيد الأمور إلى مربعها الأول!
 

مقالات مشابهة

  • شبيبة اليسار الديمقراطي تحتج في ذكرى 20 فبراير أمام البرلمان
  • الرئيس الإسرائيلي وزعيم المعارضة: هناك ضرورة للإفراج الكامل عن الأسرى
  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • ترامب: كل شيء وقع عليه بايدن لم يكن جيدا وقد قمت بإنهائه
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن أول جائزة حصلت عليها من الرئيس جمال عبد الناصر
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي
  • الرئيس عون عرض مع 5 نواب وحرب للتطورات في البلاد... معوض: هناك فرصة حقيقة للاصلاح
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
  • المؤتمر التنويري “الخامس عشر” يستضيف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل