يهدف برنامج عمل الحكومة إلى تحقيق عدة أهداف فى مجال التعليم؛ ويتمثل الهدف الاستراتيجي، نحو تعليم أفضل يُسهم في توفير وظائف المستقبل.


البرنامج الرئيس الأول: الارتقاء بالمنظومة التعليمية

يُعد التعليم الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات بما يؤكد ضرورة الارتقاء بصفة مستمرة، بالمنظومة التعليمية بأبعادها كافة لضمان تحقيق العائد المنشود من عملية التطوير لتلك - المنظومة المحورية، ويتم تحقيق ذلك من خلال أربعة برامج فرعية تشمل: رفع كفاءة النظام التعليمي، وتطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمنظومة التعليم الفني، ورفع كفاءة أداء المعلمين.

عدد البرامج الفرعية: ٤ برامج

البرنامج الفرعي الأول: رفع كفاءة النظام التعليمي

يُعد الارتقاء بالمنظومة التعليمية سواء التعليم قبل الجامعي أو الجامعي ورفع كفاءة أداء المعلمين أحد المستهدفات المحورية خلال الفترة المستقبلية، وهو ما يستلزم اتخاذ عدد من المسارات كما يلي:

التعليم العام قبل الجامعي

- متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (٢٠٢٤ - ٢٠٢٩)، والعمل على تحقيق مستهدفاتها بما يشمل: الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات.

- الجودة والتميز في التعليم وفقًا للمعايير العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة، مع إعطاء أولوية لكل من ذوي الإعاقة والموهوبين والنابغين.

- إعطاء الأولوية لإنشاء المدارس الجديدة بالمناطق الأعلى كثافة من حيث الطلاب والمناطق النائية، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء الفصول لخفض كثافتها وخاصة في المدارس الحكومية.

- تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في المنظومة التعليمية،

-وضع مستهدفات واضحة لرقمنة المنظومة التعليمية بما يُسهم في مواكبة المدارس للتحول الرقمي وتصميم مبان مدرسية ذكية مرنة ومتعددة الأغراض.


-تفعيل استخدام التكنولوجيا الحديثة في البرامج التعليمية المقدمة للطلاب.

- العمل على تطوير القدرات الرقمية للطلاب للاستفادة من المحتوى الرقمي بما يتوافق مع سياسات.

-تحسين جودة التعلم والتدريس والحوكمة والإدارة.

-متابعة جهود التوسع في إنشاء المدارس الرسمية والدولية على مستوى الجمهورية، بما يشمل التوسع في إقامة مدارس "المتفوقين" و"النيل" و"اليابانية مما يُسهم في توفير تعليم متميز لشريحة متوسطي الدخل بأسعار مناسبة وتحسين مستوى الخريجين.

- التوسع في تطبيق تجربة مدارس STEM باعتبارها إحدى التجارب الناجحة التي تُسهم في تعزيز الابتكار والإبداع في العملية التعليمية، من خلال التكامل بين العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.

-العمل على تعظيم الاستفادة من شركاء مصر في التنمية والأطراف ذات الصلة للمساهمة في إنشاء المدارس وزيادة عدد الفصول وتطوير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية.

Messenger_creation_3237495d-cd0f-4f60-bbdf-442251c85b24 Messenger_creation_4384b300-9def-4e1e-b76e-f384c9ef3029

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم قبل الجامعي وزارة التربية والتعليم التعليم الفني منظومة التعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المناهج الدراسية المدارس الحكومية المنظومة التعليمية الخطة الإستراتيجية تطوير المناهج وزارة التربية والتعليم والتعليم الإستراتيجية التوسع فی سهم فی

إقرأ أيضاً:

تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية

حلب-سانا

أعلنت مديرية التربية في محافظة حلب عن خطة متكاملة للعام الدراسي القادم تهدف إلى رفع كفاءة التعليم وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية على مختلف المستويات، في إطار الجهود الشاملة لتطوير العملية التعليمية وترميم أبنية المدارس في المحافظة.

وتركز الخطة المنشودة على تطوير التوجيه الإداري والتربوي، حيث أفاد أحمد عبيد رئيس دائرة التوجيه والإشراف في مديرية التربية لمراسلة سانا بأنه سيتم إجراء تقييم شامل للتوجيه التربوي والاختصاصي حتى نهاية العام الدراسي الحالي، تعقبه مسابقة لاختيار موجهين يعتمد اختيارهم على الكفاءات والمهنية.

وأشار عبيد إلى أن الخطة تعزز أيضاً الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية في المدارس من خلال مسابقات تُقام على مستوى تربية حلب، إضافة إلى تحديث العملية التعليمية من خلال وضع مشاريع لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون وحل المشكلات.

وفي جانب ترميم الأبنية المدرسية، قدمت رئيسة دائرة الأبنية المدرسية آية صدور تفاصيل عن مشروع ترميم يشمل كل مناطق المدينة، منها منطقة الجميلية والشيخ طه وحلب الجديدة والحمدانية-صلاح الدين وريف حلب والباب وسمعان الغربية وسمعان الشرقية.

وأشارت إلى أن المدينة خضعت لتقييم كامل  من قبل منظمة GVC ،إذ تم تقسيم فريق العمل إلى خمسة فرق مكونة من 10 مهندسين لتقييم الاحتياجات.

وبينت صدور أن المدارس التي انتهت من أعمال الترميم لا تزال تقتصر على مدرسة واحدة في منطقة الجميلية، بينما تُستكمل خطط ترميم المدارس القديمة؛ وفي إطار خطة 2024 يجري العمل على ترميم 6 مدارس من قبل دائرة الأبنية و5 مدارس من قبل منظمات متخصصة، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 مدرسة.

وفيما يتعلق بالتعليم على المستوى الأساسي أكد محمد خاروف رئيس دائرة التعليم الأساسي على حسن سير العملية التعليمية رغم التحديات، مثل نقص المحروقات وانقطاع الكهرباء، وسعت الجهود لسد الشواغر الإدارية والتعليمية  من خلال المعلمين والوكلاء المؤهلين.

وعلى مستوى التعليم الثانوي أشار رئيس دائرة التعليم الثانوي ماهر الرفاعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المدارس الثانوية، بدءاً من نقص الكوادر التدريسية، مروراً بتدهور البنية التحتية، ووصولًا إلى نقص الموارد التعليمية مثل الكتب والكهرباء، وفي مواجهة هذه المشكلات تسعى الجهات التعليمية إلى توفير الموارد اللازمة، بالإضافة إلى تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي  لمساعدة الطلاب على تجاوز صدماتهم.

وتعكس هذه المبادرات المتكاملة التزام الجهات التعليمية في حلب بإحداث تغيير نوعي في مجالي التعليم والبنية التحتية، مع تكثيف التعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين لضمان بيئة تعليمية أفضل ومستقبل أكثر استقراراً لأبناء المدينة.

مقالات مشابهة

  • النيابة الإدارية تفتح تحقيق عاجل في تداول فيديو لمدير مدرسة يتعدي علي طالبتين
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيق في مقطع فيديو لمدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
  • تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
  • القليوبية تشهد حملة مكثفة لرفع كفاءة أطباء الأسنان وتحسين الخدمات الطبية
  • وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها
  • الزراعة تكشف خطوات التوسع فى توطين صناعة الألبان بمصر
  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يستعرضان الحلول الجذرية لرفع كفاءة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي
  • تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية
  • الفصل الدراسي الثالث.. المنعطف الأخير قبل إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات