المرعاش: تكالة عميل لدول لا تريد استقرار ليبيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي، كامل المرعاش، إن فرنسا أصبحت تلعب دور هامشي في الملف الليبي وليس له أهمية تجاه الدور الأمريكي البريطاني التركي وهذا ينطبق على الموقف الاوروبي لأنهم أضعف من أن يقوموا بمبادرات بناءة يمكن أن تنتج حلاً إن لم تكن تتوافق مع الرغبات الأمريكية الحقيقية وهذا اللقاء روتيني وعادي ولن يؤدي لنتائج.
المرعاش أشار في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن ما جاء في بيان طلال الميهوب هو يعكس حقيقة اخبار كثيرة متداولة منذ اكثر من اسبوعين وهذا يكشف لكل الليبيين زيف سياسيه الولايات المتحده التي في كل مرة يخرج فيها ريتشارد نورلاند يقول إنه يؤيد إجراء الانتخابات في ليبيا وليبيا موحدة.
وتابع “في هذا الاجتماع السافر والمعلن من قبل الولايات المتحدة بمليشيات عسكرية وزعامات ميليشياوية في ليبيا هذا يعني انهم بالفعل يتجهون لتأسيس فيلق أوروبي في ليبيا هدفه تحقيق المصالح الامريكية بصفة خاصة والنظر لليبيا من زاوية ضيقة واحدة وهي محاربة التمدد الروسي في افريقيا وهذا يتناقض مع ما يقومون به في العلن والزيارات المتكررة والميدانية عدة أطراف في ليبيا واتوجس من الدور الأمريكي الذي يريد أن يحصر ليبيا بكاملها”.
ولفت إلى أن هناك زاوية ضيقة وهي محاربة النفوذ الروسي ويريد محاربين بالوكالة يحاربون بالبندقية التي تدفع من اجلها الولايات المتحدة ولم يجد إلا حفنة من العملاء شمال الغرب الليبي الذين يتدافعون لارضاء الولايات المتحدة.
واعتبر أن هذا يتماهى مع حكومة فساد لا يريدها الشعب الليبي ويطالب باسقاطها وتتشبث بالسلطة وتحظى بدعم ثالوث قذر وخطير بريطاني امريكي تركي الذي له مصلحة مباشرة في بقاء ليبيا في فوضى واللادولة ليسهل عليه قيادة ليبيا امنياً واقتصادياً وسياسياً.
وبيّن أن اللقاء بكل تواضع لن يتمخض عنه شيء ومشاركة البرلمان الليبي في المؤتمر من باب إثبات الوجود مجلس النواب في شخص عقيله ويدركون أنه ليس لديهم شريك يمكن أن يتواصلوا معه لاتفاق لأنهم توصلوا لاتفاقات بحسب قوله.
واختتم خلال حديثة “لن نأمل شيء من تكاله لأنه عميل للاتراك والولايات المتحده والبريطانيين الذين لا يريدون استقرار ليبيا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تدعو مواطنيها إلى مغادرة سوريا
دعت الخارجية الأمريكية مواطنيها اليوم الاثنين إلى مغادرة سوريا، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلبا وغير قابل للتنبؤ.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، “لا يزال الوضع الأمني في سوريا متقلبا وغير قابل للتنبؤ به مع وجود صراع مسلح وإرهاب في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف البيان “يجب على المواطنين الأمريكيين مغادرة سوريا إذا أمكن، يجب على المواطنين الأمريكيين غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء في مكانهم لفترات طويلة”.
وتابع أن “على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون لدخوله”.