الإدارة الأمريكية تضع قواعدها العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى ومعلومات استخبارية تربك واشنطن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية قواعدها العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى الأسبوع الماضي.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها: إن هذا الإجراء جاء بعد تلقي واشنطن معلومات استخبارية تشير إلى أن روسيا أدرجت منشآت عسكرية وأفرادا أمريكيين كأهداف محتملة من قبل من وصفتهم بوكلائها.
ونقلت الشبكة عن مسؤول رفيع في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قوله: إن الحلف زاد بشكل كبير تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن ما سماها «الأنشطة الروسية السرية التخريبية في أوروبا».
ورفضت القيادة الأمريكية الأوروبية التعليق بشكل مباشر على سبب تغيير مستوى حالة التأهب، لكن المتحدث باسم القيادة دان داي قال: إن «زيادة يقظتنا لا تتعلق بأي تهديد واحد، ولكن بسبب مجموعة من العوامل التي من المحتمل أن تؤثر على سلامة وأمن القوات الأمريكية في المسرح الأوروبي».
يذكر أنه في أبريل الماضي، قبضت الشرطة الألمانية على مواطنين ألماني و روسي يشتبه في قيامهما باستكشاف أهداف تشمل منشأة عسكرية أمريكية يُدرب فيها جنود أوكرانيون «من أجل تنفيذ عمليات تخريبية لصالح روسيا، وأحدهما كان يستعد لتنفيذ عمل إرهابي»، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في واشنطن: أسلحة الغرب لأوكرانيا "لا قيمة لها"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، اليوم السبت،إن استعادة السيطرة على "أوجليدار" في منطقة "دونتسك"، تظهر ‘ "إنه لا قيمة للأسلحة التي يزود بها الغرب أوكرانيا" حسب قوله.
ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نسختها الانجليزية إلى أنطونوف قوله إن مسؤولي الإدارة الأمريكية يتجنبون التعليق على استعادة "أوجليدار"، لأنه من الصعب للغاية عليهم الاعتراف بفشل خطتهم في إنزال هزيمة استراتيجية بروسيا.
وأضاف: "تحرير اوجليدار هو دليل آخر على حقيقة أن إمدادات الأسلحة التي لا نهاية لها إلى كييف على حساب أموال دافعي الضرائب الامريكية بكل بساطة لا قيمة له ".
وأشار إلى أنه في كل الأحوال يتم تدمير المركبات الأمريكية والمعدات العسكرية الأخرى، أو تغنمها القوات الروسية.