تمرين ميداني لقطاعات الاستجابة الطبية بالظاهرة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
العمانية: نفّذت إدارة هيئة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة الظاهرة تمرينا مشتركا للجاهزية الطبية بالتنسيق والتعاون مع الجهات والقطاعات المعنية بالاستجابة الطبية في المحافظة.
وشارك في أعمال التمرين المشترك مجموعة من منتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف وشرطة عمان السلطانية والجيش السلطاني العماني ومستشفى عبري وبلدية الظاهرة ومؤسسات صحية خاصة بمحافظة الظاهرة بمشاركة 10 سيارات للإسعاف من مختلف الجهات وأجهزة الدفاع المدني، وذلك للتعامل مع 15 حالة إصابة حسب سيناريو التمرين، حيث تمثلت الاستجابة الطبية من قبل الجهات المشاركة في تنسيق الأدوار والأعمال للتعامل مع الحالة الطارئة.
وأشار محمد بن سيف البراشدي، القائد الإشرافي للتمرين المشترك إلى أن الهدف من هذا التمرين هو قياس سرعة وجاهزية الجهات المشاركة وتعزيز التنسيق والتعاون مع القطاعات المختلفة ورصد وتحديد آليات العمل المشترك للاستجابة لمختلف الحالات الطبية الطارئة.
من جانبه أوضح النقيب وليد بن ناصر الفلاحي، القائد الميداني للتمرين المشترك أنه تم التخطيط للتمرين مع مختلف الجهات المساندة بمحافظة الظاهرة من الجيش السلطاني العماني ومستشفى عبري وأحد المستشفيات الخاصة في الولاية وبلدية عبري.
كما أكد الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة الظاهرة أن هذا التمرين يعد من أكبر التمارين في المحافظة للتعامل مع مثل هذه الأحداث الجسيمة وكيفية تفعيل خطط الطوارئ في المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة.
وأشار الكلباني إلى أن هذا التمرين ُيظهر حجم الأهمية إلى التواصل المستمر بين كافة الأجهزة المدنية والعسكرية في الاستجابة لتقديم رعاية صحية متقنة وأهمية قطاعات الاستجابة في الحفاظ على صحة وسلامة المصابين والحفاظ على سلامة أرواح المواطنين والمقيمين والتقليل من الأخطار المحيطة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تصاعد ميداني ومفاوضات دولية.. بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أصبحت جاهزة|تفاصيل
أفاد مصدر سياسي لقناة "العربية" أن معظم بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أصبحت جاهزة تقريبًا، مشيرًا إلى أن التصعيد الميداني الحالي قد يكون مؤشرًا على تطور في المفاوضات الجارية بشأن وقف النار.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تلعب دورًا حاسمًا في محاولة حل الإشكاليات المتعلقة بلجنة مراقبة الحدود، مؤكداً أن هناك فرصة دولية سانحة لإنهاء الحرب في لبنان.
مستشار بايدن متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاقكشف آموس هوكشتاين، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال حديثه مع الصحافيين في البيت الأبيض، عن وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأعرب هوكشتاين عن تفاؤله قائلاً: "أنا مليء بالأمل في أن ننجح".
وأضاف أن روسيا لن تتدخل في أي جزء من اتفاق وقف إطلاق النار أو في عملية الإشراف على تنفيذه، وهو ما يعزز دور الولايات المتحدة في هذا الملف الحساس.
إسرائيل ترفض وقف النار قبل تحقيق أهدافهافي المقابل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس خلال أول اجتماع له مع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان قبل تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأوضح كاتس أن "إسرائيل لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في مواجهة الإرهاب ونزع سلاح حزب الله".
كما شدد على ضرورة انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وإعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا بسبب الصراع إلى منازلهم بأمان.
إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق الناروفي سياق متصل، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار حققت "بعض التقدم"، لكنه أكد أن الحرب ضد حزب الله لم تنته بعد.
واعتبر ساعر أن التحدي الأكبر يكمن في تنفيذ الاتفاق المحتمل، مضيفاً أن إسرائيل لن تتنازل عن تحقيق أهدافها الأمنية.
موقف لبنان ودعوات لتنفيذ قرار الأمم المتحدةمن جانبها، دعت الحكومة اللبنانية، التي تضم حزب الله، مرارًا إلى وقف فوري لإطلاق النار يستند إلى تنفيذ قرار الأمم المتحدة الصادر عام 2006، والذي كان قد أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله آنذاك.
وينص القرار على إخلاء منطقة جنوب نهر الليطاني من جميع الأسلحة باستثناء أسلحة مؤسسات الدولة اللبنانية، لكن كلا الطرفين يتهم الآخر بانتهاك هذا القرار.
أزمة إنسانية ونزوح واسعأدى القصف الإسرائيلي الأخير إلى نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم في لبنان، ما أسفر عن أزمة إنسانية كبيرة في البلاد.
وفي المقابل، أجبر إطلاق حزب الله للصواريخ على شمال إسرائيل عشرات الآلاف من السكان على النزوح من منازلهم، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
خاتمةتتواصل الجهود الدولية لإنهاء الصراع الدائر في لبنان، في وقت تزداد فيه حدة المعارك على الأرض.
بينما تبدو فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبة، فإن التحديات المتعلقة بتنفيذ هذا الاتفاق وتحقيق الأهداف العسكرية والأمنية للطرفين لا تزال قائمة، مما قد يؤخر الوصول إلى حل نهائي للأزمة.