خريجو كلية البيان يناقشون تطوير التخصصات المهنية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
"عمان": عقدت كلية البيان مساء أمس اجتماعا موسعا لخريجها لمناقشة التطورات التي شهدتها العملية التعليمية في كليات الإعلام والتغيرات التي تم إجراؤها في الدراسات الإعلامية، وبحث الاجتماع أهمية تطوير الجوانب المهنية في تخصص الإذاعة والتلفزيون وكيفية زيادة الخبرات العملية للدارسين بما يؤهلهم لمتطلبات سوق العمل.
كما ركز الاجتماع على تحسين البرامج الأكاديمية وتطويرها بما يرفع من مستوى المهارات المهنية للخريجين ويعينهم على مواكبة التطورات الحديثة التي تشهدها تخصصات الإعلام المختلفة ومنها الإذاعة والتلفزيون.
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور فاضل بن محسن أستاذ مشارك في قسم الإعلام، الذي أعرب عن سعادته برؤية الخريجين يجتمعون مجددا في رحاب الكلية، وأكد في كلمته أهمية هذا اللقاء في تعزيز الروابط المهنية بين الخريجين والكلية في تطوير الجوانب المهنية في دراسة الإعلام (الإذاعة والتلفزيون) بكلية البيان.
كما أكدت رئيسة قسم الإعلام الدكتورة تامي سيلفي أهمية هذا الاجتماع السنوي لخريجي كلية البيان لمراجعة أهم التطورات في تخصص الدراسات الإعلامية (الإذاعة والتلفزيون) لتواكب التغيرات السريعة في مجال الإعلام الرقمي، ولتزويد الطالب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في هذا المجال المتجدد، ويأتي التفاعل بين الخريجين والكلية كخطوة أساسية لتحقيق رؤية عُمان 2024 بما يتناسب مع التحول الرقمي للمؤسسات.
وأشار الخريجون إلى الحاجة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإعلامية لإتاحة الفرص التدريبية للطلاب، مما يسهم في ربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي مما يساعدهم على اكتساب مجموعة من الخبرات المهنية، والتعرف على أخلاقيات العمل الإعلامي.
تم خلال الاجتماع مناقشة ضرورة تحديث المناهج الدراسية لتشمل أحدث التقنيات والأساليب في الإعلام الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز التدريب العملي والميداني لتمكين الطلاب من اكتساب الخبرات اللازمة لسوق العمل. من جانب آخر أكد المشاركون أهمية تطوير المهارات العملية والتقنية للطلاب من خلال الشراكات مع المؤسسات الإعلامية.
وفي نهاية الاجتماع، أعرب العديد من الخريجين عن تقديرهم لجهود الكلية في تنظيم هذا اللقاء، حيث تم الاتفاق على استمرار هذه التجمعات بشكل دوري لتعزيز التواصل بين الخريجين على تحقيق الأهداف المهنية والأكاديمية المشتركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
ملتقى أهمية الشهادات الاحترافية يبرز دورها في تعزيز الفرص المهنية وتحسين الأداء الوظيفي
"عُمان": سلّط ملتقى "أهمية الشهادات الاحترافية في تمكين الموارد البشرية" الضوء على الدور المحوري للشهادات الاحترافية في تعزيز الفرص المهنية وتحسين الأداء الوظيفي، وذلك عبر جلسات نقاشية وأوراق عمل تناولت أحدث الاتجاهات في هذا المجال.
وهدف الملتقى إلى تبادل المعرفة والمهارات بين المشاركين حول أحدث الاتجاهات في الشهادات الاحترافية، والتعرف على مفهوم وأنواع الشهادات الاحترافية، وتحديد المجال المناسب للفرد، بالإضافة إلى توضيح أهمية الشهادات الاحترافية في تعزيز فرص العمل والتقدم الوظيفي، والاطلاع على أفضل الممارسات في الحصول على الشهادات الاحترافية، والاستفادة من فرص التواصل بين المشاركين والخبراء في مجالات متنوعة.
وتناول الملتقى خلال اليوم الأول أوراق عمل حول تعزيز أهمية المهارات في القطاع الحكومي، وتجربة المؤسسات في تعزيز أهمية المهارات وربطها بالشهادات الاحترافية، بالإضافة إلى الإعداد الاحترافي للقادة، وبناء السمات القيادية للمؤسسات، ومنظومة المؤهلات الاحترافية والمهنية في سلطنة عمان، ودور الشهادات الاحترافية في بناء مهارات الأعمال في المشتريات وسلاسل التوريد والإمداد.
وأكد سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، في كلمته على أهمية تعزيز الشهادات في القطاع الحكومي، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في التعلم واكتساب المهارات الجديدة، مما يعزز الحصول على الوظائف والتدرج فيها.
من ناحيته، أوضح عبدالله بن سيف المعمري، الرئيس التنفيذي لمعهد واحة المواهب، أن المهارات تؤدي دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح المهني، وتمكين الأفراد من التكيف مع التحديات المتغيرة في بيئات العمل المختلفة، مبينًا أن الملتقى يسلط الضوء على أهمية الشهادات الاحترافية ودورها في تعزيز الفرص المهنية وتحسين الأداء الوظيفي في القطاعين الحكومي والخاص.
جاء الملتقى بتنظيم من وزارة العمل بالتعاون مع مؤسسة واحة المواهب، وبرعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، وبحضور نخبة من أصحاب السعادة المتحدثين والمسؤولين، وذلك بفندق شيراتون، واستهدف الملتقى المدراء التنفيذيين، ومديري الدوائر والعموم، ورؤساء الأقسام، والموظفين، والخريجين.