استنفار شامل في مزارات ديالى مع حلول محرم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اعلنت هيئة المزارات الشيعية في ديالى، اليوم الاربعاء (10 تموز 2024)، دخول 16 مرقداً دينياً في المحافظة حالة الاستنفار الشامل لمدة 40 يوماً.
وقال مدير إعلام الهيئة احمد الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "16 مرقداً دينياً منتشرة في بعقوبة وبقية مدن ديالى تم الاتفاق على شمولها بالاستنفار الشامل ولمدة 40 يوما ابتداء من مساء اليوم".
واضاف أن "الاستنفار يأتي نتيجة كثرة المواكب الحسينية في المراقد الدينية وتدفق الاف الاسر بشكل يومي مع حلول محرم الحرام اضافة الى ان اغلب المزارات تستقبل حاليا زوارا من دول اسلامية عدة بعد دخولهم من معبر المنذرية الحدودية في طريقهم للعتبات المقدسة".
وأشار الربيعي الى أن "الاستنفار الشامل سيشمل الجهد الخدمي والتنظيمي بالإضافة الى الامني من خلال عدة احزمة امنية ستتصاعد نسب التشديد مع الاقتراب من يوم 10 من محرم الحرام لأنها ستكون نقطة استقطاب كبيرة لعشرات المواكب الحسينية".
وتضم ديالى العشرات من المراقد والمزارات الدينية تقع في بعقوبة وبقية المدن والقصبات تدار من قبل الهيئات الحكومية، فيما تشهد سنوياً تدفق الاف الزوار من عدة دول اسلامية بينها الايرانية والباكستانية لاسيما مع اقتراب زيارة الأربعين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعي والدتها
نعى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، والدة الطبيبة عائشة محمود محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به.
وأكد الوزير ، أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل، ويضعون ضمائرهم فوق رؤسهم، ويقدمون مصالح المواطنين عن مصالحهم الشخصية.
كانت والدة الطبيبة عائشة محمود محرم، قد حضرت مستشفى أشمون العام، يوم الثلاثاء الماضي، تعاني من أزمة قلبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل المستشفى، وحجزها على الفور بالرعاية المركز إلى أن توفاها الله في تمام الواحدة صباحا، وكانت الطبيبة نوبتجية في هذا اليوم، وقامت باستدعاء أشقائها لتسلم جثمان والدتها، ورفضت ترك المستشفى وأصرت على استكمال النوبتجية، بالرغم من توفير بديل لها.